Quantcast
Channel: السيـــاحــــة (جريدة الشرق الاوسط)
Viewing all 254 articles
Browse latest View live

آخر مستجدات السياحة في العالم

$
0
0
* مجموعة فنادق إنتركونتيننتال توقع عقدا لإقامة فندق هوليداي إن المدينة * وقعت مجموعة فنادق إنتركونتيننتال InterContinental Hotels Group (IHG) خلال معرض سوق السفر العربي عقدا مع شركة «العقيق للتنمية

الجزيرة العربية العائمة.. إنجاز صناعي سياحي يشق بحر جونية

$
0
0
تنزل عن متنها إلى البحر وتعود إليها، كما تنزل من جزيرة حقيقية، هي جزيرة لا تتأرجح في الأمواج كما تتأرجح السفن، لأنها مستقرة إلى حدود لا نشعر بالأمواج. مساحتها تصل إلى عدة كيلومترات مربعة، وبإمكانها أن

الشوف اللبناني.. إمارة الجبل الطبيعية

$
0
0
تكاد منطقة الشوف في جبل لبنان الجنوبي تكون المنطقة الوحيدة التي تعكس صورة لبنان الأخضر الذي شوهته المباني الشاهقة والكسارات محولة إياه إلى تلال ترابية تفتقد إلى تلك الروح الطبيعية التي لطالما تغنى بها

«منتجع تانغالوما».. رئة مدينة برزبن الأسترالية ومتنفس سياحي لسكانها

$
0
0
رحلتنا اليوم إلى أروع وجهات النصف الجنوبي للكرة الأرضية، أستراليا، بلاد الشمس والود والترحاب والطبيعة الغناء، إنها القارة الأقدم على كوكب الأرض التي ظلت منعزلة عن باقي أنحاء العالم لنحو 50 مليون سنة،

الرجاء ربط الأحزمة.. أنت في فيتنام الرجاء ربط الأحزمة.. أنت في فيتنام

$
0
0
تقول إنك ستزور فيتنام تسمع: «ماذا؟ إلى أين؟ لماذا؟ فيتنام؟».. تعود من فيتنام تسمع: «كيف هي فيتنام؟ كيف كان الطعام؟ جميلة؟ نظيفة؟ فقيرة؟ هل يحب شعبها الأميركيين؟ هل فيها سلسلة مطاعم (ماكدونالدز)..؟» بالفعل يمكنني أن أجزم وأقول بأن أكثر وجهة سياحية زرتها في حياتي ولاقت اهتمام كل من هم حولي هي «هو شي منه» في فيتنام، والتي كانت تعرف باسم سايغون سابقا، وقد يكون السبب كونها أكبر مدينة في فيتنام، وأكثر المدن كثافة سكانية، وشهدت على حروب عديدة وطويلة، وقد يكون السبب الآخر هو فيتنام نفسها، تلك البلاد التي عندما تأتي على ذكرها لا بد أن تأتي على ذهنك صورة «طفلة النابالم» كيم فوك التي كانت تجري عارية في شارع قريب من قريتها على الحدود مع كمبوديا، بعدما مزقت شظايا القذائف ملابسها وتسببت في حروق بالغة في كل أنحاء جسمها، وكان لهذه الصورة التأثير القوي في إنهاء الحرب الدامية وتغيير حاضر ومستقبل فيتنام. عندما تتكلم عن فيتنام لا بد أن تذكر التاريخ، فتاريخ تلك البلاد هو حاضرها. وعندما تزور هو شي منه فإنك سوف تتنشق التاريخ أينما حللت، وسوف تجد نفسك تتكلم تلقائيا بالسياسة. هو شي منه، أو سايغون كما يسميها البعض حتى يومنا هذا، كانت عاصمة للاستعمار الفرنسي لكوتشين تشاينا، وبعدها أمست عاصمة للجمهورية المستقلة لجنوب فيتنام من عام 1955 وحتى عام 1975. جنوب فيتنام خاض حربا ضد الفيتناميين الشماليين الشيوعيين والـ«فيت كونغ» خلال حرب فيتنام بمساعدة من الولايات المتحدة الأميركية وبلدان أخرى مثل أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية. سقطت سايغون ووقعت في قبضة الشيوعيين في تاريخ 30 أبريل (نيسان) عام 1975 جالبة النهاية للحرب، وأعلنت حينها فيتنام دولة شيوعية، واندمجت سايغون في الثاني من يوليو (تموز) عام 1976 مع المقاطعة المحيطة جاي دين، وأطلق عليها رسميا اسم هو شي منه نسبة لرائد النهضة القومية هو شي منه الذي خاض حروبا ضد الاستعمار الفرنسي لبلاده عام 1917 والتحق بالحزب الشيوعي الفيتنامي وأصبح عضوا فاعلا في الحزب لكنه توفي قبل أن يشهد على استقلال المدينة. والآن حان وقت ربط الأحزمة لأننا في مدينة دائمة الحركة يعيش فيها أكثر من 9 ملايين نسمة نصفهم يملكون دراجة نارية يسمونها «هوندا» ولو أنها لا تنتمي إلى شركة «هوندا» اليابانية. إذا قررت أن تقطع الطريق احبس أنفاسك لأن المسألة ليست بتلك السهولة، فستجد نفسك محاطا بمئات الدراجات التي يركبها الشباب والشياب، البنات والصبيان، وحتى العائلات مع أطفالها، فلا بد أن ترفع يدك حتى يسمح لك باجتياز الطريق والوصول سالما إلى بر الأمان. زحمة الدراجات غير عادية، إذ يفوق عددها الـ3.5 مليون دراجة بالمقارنة مع 340 ألف سيارة. طريقة التجول المثلى في هو شي منه هي الدراجة النارية إضافة إلى بعض الباصات التي تصعب رؤيتها في خضم زحمة الدارجات التي يمكن استعمالها كوسيلة نقل للسياح أيضا، وإذا اخترت التجول بواسطة التاكسي فيمكن الاتفاق مع السائق على السعر مسبقا أو الالتزام بالعداد، لكن في غالب الأحيان لا يتعدى ثمن الرحلة دولارين، وهنا نذكر بأن العملة المحلية في البلاد هي الدونغ (20 ألف دونغ تساوي دولارا) لكن يسمح بالتعامل بالدولار الأميركي أيضا، ويطرح السؤال نفسه هنا: كيف يمكن للفيتناميين التداول بعملة البلاد التي جعلتهم يتذوقون مرارة الحرب؟ ولكن جواب العديد من الفيتناميين الذين التقيناهم «لا نحقد على الأميركيين، لكننا نعشق الدولار الأميركي أخضر اللون». كما يمكن التنقل بواسطة الريكشا، التي يستعملها البعض للتنزه والبعض الآخر يعتبرها وسيلة نقل جيدة، سريعة ورخيصة. لا يمكن وصف هو شي منه إلا بمدينة التناقضات، ففي النهار تراها مزدحمة ملوثة مما يجعل كل شعبها يرتدي قناعا يغطي منطقة الأنف والفم، وتبدو فقيرة بعض الشيء، فيصفها البعض بأنها أقل تنظيما من باقي الدول الآسيوية وأكثر تنظيما من شوارع الهند. مبانيها متواضعة جدا، محلات لتصليح الدراجات النارية في كل مكان، فهذه المهنة هي الأكثر شهرة ومردودا ماليا في البلاد، وأكثر ما تبيعه المحلات في المدينة هو الأقنعة والخوذات. في هو شي منه لن تشعر بالجوع، فالطعام في كل مكان، على الأرصفة، في الأزقة، على العربات في الشوارع وفي المطاعم العديدة التي تتراوح ما بين الشعبية والراقية، والجميل في فيتنام هو أنه يمكنك تحديد الميزانية التي تناسبك للتمتع بمزايا المدينة. لهو شي منه وجهان، الوجه الأول هو مشهد الدراجات ومحلات التصليحات الميكانيكية وكابلات الكهرباء العشوائية التي تغطي فناء الشوارع لدرجة أنه يمكنك شراء قمصان قطنية تحمل عليها صورة تلك الكابلات وكتب عليها «فيتنام كوم»، والوجه الآخر هو مشهد البوليفارات فرنسية الطابع الراقية والمباني التاريخية التي خلفها الاستعمار الفرنسي. المباني الأبرز في هو شي منه التي تستحق الزيارة نسبة لشكلها وتاريخها، مبنى التوحيد «دينغ ثونغ نهات» أو ما يعرف بقصر الاستقلال الذي شهد نهاية الحرب عام 1975، ويتميز بتصميمه الغربي، ويطل مباشرة على نافورة عملاقة وعلى بوليفار لو دوان الذي كان يطلق عليه اسم «شانزيليزيه فيتنام»، وعلى جانبه ترى واحدة من أكبر الحدائق العامة في المدينة مزروعة بالأشجار الوارفة كل منها تحمل رقما، لتسهيل عملية تلاقي العشاق، وهذا الأمر يعرف في الأوساط الفيتنامية بالـ«روندي فو» أو الموعد الغرامي. فترة المساء هي فترة تلاقي الأحباب، فتراهم في الحدائق العامة وفي وسط المدينة يجلسون على الرصيف ويتحدثون ويشترون المأكولات والمشروبات الباردة من الباعة المتجولين. ومن المباني الرائعة أيضا مبنى المسرح البلدي الذي يطلق عليه حاليا اسم مبنى الأوبرا، ومبنى البريد «البوست أوفيس» الذي تطالعك فيه صورة عملاقة للزعيم هو شي منه ولا يزال يحافظ على تصميمه الأصلي الذي قام به غوستاف إيفل مهندس برج إيفل في باريس. ومقابل هذا المبنى ترى مبنى كاتدرائية «نوتردام» الذي تم جلب جميع أحجاره من مارسيليا في فرنسا. والمفاجأة هنا عندما أشار مرشدنا السياحي «هوي» إلى أن المبنى المقابل للكاتدرائية، وهو مبنى سكني صغير الحجم، هو بالفعل المبنى الذي هبطت عليه المروحية الأميركية لإجلاء الأميركيين، وليس كما يدعي البعض من خلال الصور الشهيرة التي نشرت وتقول بأن المبنى هو مبنى السفارة الأميركية في سايغون، وأبلغنا هوي بأن هذا المبنى أيامه معدودة فسوف يتم هدمه وبناء مبنى ضخم مكانه. ومن المباني التاريخية أيضا مبنى فندق «ماجيستك» وفندق «ريكس» و«كارافيل»، وهما كانا من أهم الأماكن التي يرتادها الضباط الأميركيون ومراسلو الحرب بين فترة 1960 و1970. تزخر المدينة بالعديد من المتاحف مثل متحف «هو شي منه» ومتحف «تاريخ فيتنام» ومتحف «مخلفات حرب فيتنام»، لكن تبقى زيارة أنفاق «كو تشي» (Cu Chi Tunnels) من أجمل وأمتع الزيارات للتعرف على تاريخ فيتنام، وتقع منطقة الأنفاق في الأدغال إلى شمال غرب مقاطعة كو تشي. تضم الزيارة عرض شريط يحكي قصة الحرب الفيتنامية مع الأميركيين، وبعدها تزور الأنفاق التي لا تتسع إلا لأشخاص بحجم الفيتناميين، وترى مجسمات للفخاخ التي كان يستعملها الفيتناميون ضد الأميركيين. الزيارة شيقة جدا ترى خلالها بعضا من الأسلحة التي كانت تستعمل والدبابات، وإذا كنت من أصحاب القلوب القوية فيمكنك النزول في أحد هذه الأنفاق لعيش المغامرة بكل حذافيرها. التأثير الفرنسي لا يزال واضحا في المدينة، فالأبجدية المستعملة باللغة الفيتنامية لاتينية تعرف بأحرف الـ«نوم»، ولا يوجد بها حرفا «دبليو» و«زد». إذا تعبت من سيرة الحرب والتاريخ، فيمكنك أن تتمشى في الدائرة رقم واحدة، فهي تضم أرقى المباني وأعلاها، فهو شي تحمل طابعا اجتماعيا أميركيا - صينيا من دون أن تتخلى عن صفاتها الفيتنامية. وقبل أن تقع المدينة في قبضة الزحمة والغبار كانت تلقب بباريس آسيا نسبة للبوليفارات الواسعة المشجرة والفيلات فرنسية الهندسة، لدرجة أنه قد يخيل إليك وأنت تمشي أنك في باريس، وأنت تشتم رائحة القهوة وخبز الباغيت الذي ورث تصنيعه الفيتناميون من الاستعمار، ويعتبر هذا الخبز حتى يومنا هذا الخبز الأهم على المائدة الفيتنامية، ويتميز بمذاق رائع هش وخفيف. ومن الزيارات المميزة أيضا زيارة معبد تاي نينه، ومن الأفضل زيارته في الأوقات المحددة للصلاة، فهذا المعبد هو لديانة الكاو داي التي ينتمي إليها مليونا نسمة في فيتنام، وهي عبارة عن ديانة تمزج ما بين الكاثوليكية وأديان آسيا العظمى الأخرى. المعبد مفتوح أمام جميع الزوار، والثياب المحتشمة ضرورية، وخلع الأحذية قبل دخول المعبد مفروض. ومن المهم زيارة أحد المسارح مثل مسرح «غولدن دراغون ووتر بابيت» الذي يقدم يوميا عروضات للدمى المتحركة في الماء، وهذا النوع من المسرح يعتبر تقليدا بارزا في الثقافة الفيتنامية. إذا تعبت من ضوضاء المدينة فلا بد لك من التوجه إلى دلتا ميكونغ والإبحار في قارب خشبي صغير يقوده شخص يرتدي قبعة القش الفيتنامية، ويقوم بالتجذيف تماما مثلما ترى هذه الصورة في البطاقات البريدية. وبعد رحلة في نهر سايغون تزور القرى الصغيرة المتناثرة ما بين الأشجار الكثيفة، ويمكنك زيارة مصانع حلوى جوز الهند التي تعتبر من أهم ما تقدمه مقاطعة «بين تري» في منطقة الدلتا. ومن قرية إلى أخرى تتعرف إلى السكان المحليين وتتذوق الفاكهة الاستوائية وترتشف كوبا من الشاي الممزوج بالعسل على وقع الموسيقى التقليدية التي تؤديها فرق فيتنامية محلية. وبعدها يمكنك الإبحار من جديد في الدلتا، أو زيارة أحد منازل السكان المحليين للتعرف على طريقة معيشتهم البسيطة لدرجة أنهم يدفنون موتاهم عند مداخل بيوتهم، ويقول أحد السكان إن هذه الطريقة تعتبر أفضل طريقة لتضميد جراح الفراق عندما نفقد أي عزيز. وفي حين تصنف مدينة هانوي كونها المدينة الحكومية للبلاد، تعرف هو شي منه كونها مدينة الصناعة، فهي تصنع لأهم الماركات العالمية، وفيها الكثير من المصممين المحليين. ولمحبي التسوق تعتبر الدائرة الأولى من أرقى أماكن التسوق، وتجد فيها الماركات العالمية الكبرى مثل شانيل ولوي فيتون، إضافة إلى مراكز تسوق كبرى مثل «باركسون» و«شوبينغ مول»، لكن لا يمكن أن توجد في أي بلد آسيوي، ولا تختبر موهبة المفاصلة في الأسعار لديك. هو شي منه تضم ثاني أكبر «تشاينا تاون» في العالم، وسوف يتعين عليك تمضية النهار بالكامل لتتمكن من رؤية كل شيء، في أهم الأسواق «بن ثانه ماركت» و«شو لون». لا تقبل بالسعر المعروض، يمكنك تخفيض الأسعار بنسبة 20 إلى 40 في المائة. ونشير هنا إلى أنه توجد بعض الأكشاك التي تضع لافتة تقول بأن الأسعار ثابتة، وهذا يعني أنه لا يمكنك المفاصلة، فلا تضيع وقتك لأن الأسعار جيدة وقد تكون أفضل من تلك التي تحصل عليها بعد المفاصلة في أماكن أخرى. أهم ما يمكن شراؤه هو المنتجات المطلية بالورنيش، فهي جيدة من حيث النوعية والسعر. وتشتهر هو شي منه أيضا بتصنيع الملابس والأحذية بحسب الطلب، فتختار الأقمشة والتصميم، وتنتهي الخياطة في غضون يوم واحد (للرجال والنساء). وإذا كنت من محبي القهوة فاشتر كميات كبيرة من القهوة الفيتنامية، فأسعارها بخسة وتعتبر من أفضل أنواع القهوة في العالم. معظم الجنسيات بحاجة لتأشيرة، إلا أن الإجراءات سهلة جدا ولا تستغرق أكثر من 3 أيام (حسب الجنسية)، التكلفة نحو 100 دولار. حياة الليل صاخبة في المدينة، فتتحول أسطح مبانيها إلى ساحات مخصصة للموسيقى والرقص، وتفتح المحلات أبوابها لغاية ساعة متأخرة من الليل، ومن أشهر الأسطح «الروف توب»، و«تشيل بار» الذي يطل على كل أرجاء المدينة ويقدم أشهى أنواع المشروبات، وفندق «ريكس» الذي يقدم فوق سطحه فرصة لتأمل المدينة من فوق والتعرف على معالمها ليلا، ويقدم أيضا الموسيقى الحية والمأكولات الفيتنامية. اللافت في هو شي منه أن أكبر نسبة من السياح هم من الجنسية الأميركية، فكثير منهم يأتون بداعي الحشرية أو لتتبع خطى أجدادهم الذين شاركوا بالحرب. زار فيتنام في عام 2011 نحو 440 ألف سائح أميركي، من بينهم 345 ألفا زاروا هو شي منه، ليكون بذلك وبحسب إحصاءات رسمية السياح الأميركيون على رأس قائمة الجنسيات التي تزور فيتنام. ومن أكثر الأماكن التي يرتادها الأميركيون من ضباط سابقين وسياح عاديين المنطقة المعروفة باسم منطقة «الباكباكيرز»، أي المسافرين بميزانيات متواضعة جدا، ويعتبر شارع «بوي فيين» (Bui Vien) مرتعا للسياح الأميركيين والأستراليين والنيوزيلنديين، وإلى جانب أماكن السهر تنتشر في المنطقة المحلات التجارية، والفنادق التي لا يتعدى سعر الغرفة فيها مع حمام خاص الخمسة دولارات لليلة الواحدة. * الإقامة * الإقامة في هو شي منه تناسب جميع الميزانيات، فهناك فنادق متواضعة وأخرى من فئة الخمس نجوم، وتتمركز غالبيتها في الدائرة الأولى من المدينة، ومن أهم الفنادق فندق بارك حياة، الذي يتمتع بموقع استراتيجي في وسط المدينة، وخدماته جيدة جدا، ويقدم المأكولات الحلال حسب الطلب، وقريب من الشارع الذي يقع فيه المسجد ومطاعم فيتنامية وهندية وتركية تقدم المأكولات الحلال. ويضم بركة سباحة خارجية، وفيه واحد من أهم مطاعم المدينة «سكوير وان». للمزيد من المعلومات يمكنك زيارة: «www.saigon.park.hyatt.com». * الأكل * في هو شي منه الكثير من المطاعم، إذا أردت تجربة المأكولات المحلية يمكنك التوجه إلى مطعم «ليمون غراس» أو «أندوشين» أو «نغوك تويت» أو «مارينا سي فود». عندما تشعر بالملل من الطعام المحلي ننصحك بالأكل في المطاعم الأجنبية، فهناك مطاعم فرنسية راقية جدا أو داخل الفنادق مثل مطعم «سكوير وان» في «بارك حياة»، والبوفيه المفتوح في فندق «ويندسور بلازا هوتيل». ولمحبي المأكولات اللبنانية يمكنهم التوجه إلى مطعم بيروت الواقع مباشرة أمام فندق «بارك حياة» ويقدم المأكولات اللبنانية بنكهاتها الأصلية التي يحضرها الطاهي اللبناني إميل صوايا. ويملك المطعم اللبناني رجل الأعمال سام الريحاني. أسعار الطعام في المطاعم المحلية مقبولة جدا لا تتعدى الـ15 دولارا للشخص الواحد، وفي المطاعم الأجنبية تبدأ من 40 دولارا للشخص الواحد. * الوصول إلى هو شي منه * تسير «طيران الإمارات» رحلات يومية من دون توقف إلى «هو شي منه». وبذلك يرتفع عدد المدن التي تخدمها الناقلة في الشرق الأقصى إلى 13 مدينة في 10 دول، مما يفتح المزيد من الوجهات السياحية أمام المسافرين من مختلف المحطات عبر شبكة خطوط طيران الإمارات التي تغطي قارات العالم الست. وتشغل الشركة حاليا على الخط الجديد طائرة «إيرباص» حديثة «A330- 200» توفر 278 مقعدا بتقسيم الدرجتين (27 في درجة رجال الأعمال و257 مقعدا في السياحية). وتغادر الرحلة رقم «ئي كيه 390» مطار دبي الدولي الساعة 9:15 صباحا لتصل إلى مطار تان سون نات الساعة 7:35 مساء. أما رحلة العودة «ئي كيه 391» فتقلع من هو شي منه الساعة 9:10 مساء، لتصل إلى دبي الساعة 1:05 بعد منتصف الليل. ومع انضمام «هو شي منه» إلى الشبكة، أصبحت «طيران الإمارات» تخدم الآن 124 محطة في 74 دولة. وسوف تطلق خدمات جديدة إلى كل من برشلونة (3 يوليو) ولشبونة (9 يوليو) وواشنطن العاصمة (13 سبتمبر/ أيلول). للمزيد من المعلومات يمكن زيارة: «www.emirates.com». * لتتعرف على تاريخ البلاد قبل السفر.. اخترنا لك: Vietnam:A traveller’s Literary Companion Vietnam:jorneys of Body,Mind and Spirit Fragarant Palm Leaves The Indochina Chronicles Sparring with Charlie:Motorbiking down the Ho Chi Minh Trail Derailed IN uncle HO’s Victory Garden A Dragon Apparent Catfish and Mandala * نصيحة: إذا أردت الذهاب إلى فيتنام حاول زيارة أكثر من مدينة واحدة فيها، فمن هو شي منه يمكنك أن تسافر عبر رحلات داخلية إلى كل من دانان الشهيرة بشواطئها الرائعة ومنتجعاتها السياحية الراقية التي تنفرد بخدمات فريدة، إضافة إلى منطقة هوي وهوي آن، فكل هذه الأماكن تستحق الزيارة وتتمتع بمزايا سياحية عالية وراقية جدا. أفضل وقت للسفر إلى فيتنام ما بين شهري سبتمبر وأبريل، فمناخها استوائي، لا يمنع زيارتها في أي وقت من أوقات السنة، ولكن تهطل فيها الأمطار كثيرا في بعض من أشهر السنة على غرار الدول الآسيوية المجاورة الأخرى.

لشبونة.. قصة غرام لشبونة.. قصة غرام

$
0
0
إننا نمر بالأماكن التي نجد أنفسنا مفتونين بها بصورة مماثلة بدرجة كبيرة للطريقة التي نقابل بها الأفراد الذين نتيم بهم، بشكل مقصود وعارض، في اللحظة المناسبة وفي التوقيت الخاطئ، في أسمى الحالات الروحانية وأدنى الحالات المزاجية. عرجت بلشبونة في وقت كانت فيه حالتي المزاجية متعكرة. فقد كنت منهكا وفي حالة من نفاد الصبر وأفكر في الذهاب إلى مدينة أوبورتو الكائنة شمال البرتغال، وجهتي الأخيرة والتي تشكل اهتمامي الحقيقي. كانت زيارتي للشبونة قصيرة لم تستمر أكثر من 24 ساعة، حيث وصلت إليها بعد رحلة طيران من نيويورك استمرت طوال الليل لم أنعم فيها ولو بقسط ضئيل من النوم، ولم يرغب الفندق الذي أقمت به هناك في أن يدعني أنا ورفيقي نسجل الوصول وأن نستلقي ونأخذ حماما ونرتدي ثيابا نظيفة لمدة ست ساعات أخرى. وبعد بعض التذلل غير المجدي، عرجنا إلى الشوارع، من دون خريطة أو أجندة أو أي رغبة بعينها. لاحظنا القلعة على الفور. لا يمكنك أن تفشل في ملاحظتها. وتقف القلعة التي تنتمي للقرون الوسطى، على واحدة من أعلى التلال العديدة في المدينة، والتي تمثل نقطة مرجعية طوبوغرافية وعاطفية، على نحو أشبه بدرجة ما بمعبد البارثينون في أثينا. تنجذب عيناك، وبقية حواسك الأخرى، إليها. «ماذا تظن؟».. هكذا سألت رفيقي، توم، الذي كان يحملق باتجاهها. كنت أفكر في جميع الأطعمة والمشروبات التي سنتناولها في الأسبوع القادم وأحسب مدى فائدة تسلق المرتفعات بالنسبة لعملية التمثيل الغذائي. قال: «ربما يبقينا التدريب في حالة من اليقظة». لم نخطط مسارا.. بل أدركنا واحدا عن طريق إعمال الحدس. من ثم، كان العنصر الجمالي الذي شاهدناه وليد الصدفة: فسيفساء من الأحجار السوداء والبيضاء رصفت بها العديد من ممرات المشاة والساحات العامة، والبلاط - بالألوان الأصفر والأخضر والأبيض - الذي زينت به واجهة العديد من المباني. كنت قد رأيت فسيفساء على هذا الشكل في مناطق أخرى، على الرغم من أنه قد كان لها هيمنة خاصة وتمتاز بغرابة الشكل هنا. لكن هذه البلاطات، المستخدمة بهذه الطريقة، كانت رائعة على نحو مدهش. بدا الأمر كما لو أن لشبونة ترتدي أبهى حلتها على نحو لم تفعله المدن الأخرى. تسلقنا لارتفاع أعلى وأعلى. وسرعان ما غلب لونان على بقية الألوان الأخرى: اللون الأحمر الذي اكتست به الأسقف، التي بدت مصطفة على التلال من ورائنا، واللون الأزرق لنهر التاجة والمرفأ، الذي كانت الأضواء المنبعثة منه تدخل وتخرج من مجالنا البصري حسب المكان الذي نقف فيه. وبوصفها ميناء رئيسيا في دولة لها تاريخ ثري من الحياة البحرية، ترتبط لشبونة بالمحيط - يلتقي نهر التاجة بالمحيط الأطلسي على بعد عشرات الأميال - ويعتبر هذا ضروريا وحميميا ومحسوسا. ويعتبر ذلك المكان واحدا من تلك الأماكن التي لا تطل فقط على مسطح مائي، ولكنها هي نفسها من الماء. «سأعود مرة أخرى».. هكذا حدثت توم، لأن ما رأيته خلال تلك الساعات الأولى القليلة، على الرغم من الإنهاك والملابس البالية والشعر الملبد والمظهر العام الرث، جسد لمحة من الرومانسية الحقيقية المتحررة التي كنت أتوق إليها والتي أجبرت نفسي على أن أشعر بها في مدن يغلب عليها الطابع الأسطوري. كان هذا منذ عامين، وقد عدت بالفعل، ليس فقط لفترة توقف مؤقت أخرى لمدة 24 ساعة في الطريق بين أوبورتو ونيويورك، ولكن مجددا في سبتمبر (أيلول) الماضي وبعدها، مرة أخرى، في أبريل (نيسان). ولن تكون هذه نهاية المطاف، لأنني ولشبونة كنا في حالة من التألق. ومع استمراري في الاستمتاع بتلك الحالة، استمررت في محاولة اكتشافها. بعد كل تلك العواصم الأوروبية الأخرى، التي كانت كل منها ساحرة بصورة خاصة، لماذا هذه العاصمة؟ يمكنني القول إن هذه لحظة مواتية على وجه الخصوص لزيارة لشبونة، ولالتقاط قليل من الصور، سوف أفعل ذلك، مع أن الحقيقة هي أنني لا أظن أن لشبونة بحاجة لأي توصية خلاف تلك الحقيقة المقدسة عنها. إنها ضمنت للشبونة جذب انتباه الزائرين ونيل استحسانهم منذ سنوات وسوف تضمنهما لسنوات قادمة أيضا. أما الآن، فهناك منطق اقتصادي واضح. وتقدم لشبونة خصومات ملحوظة في الأسعار عن لندن وباريس، بل وحتى روما. لقد فقدت عظمتها الجليلة بتلك التخفيضات. سجلت أوروبا الغربية انخفاضا في الأسعار يتراوح نسبته ما بين 20 إلى 30 في المائة. وقد كشفت الأزمات الاقتصادية التي مرت بها البرتغال - التي تشترك في الوقت الحالي في إجراءات التقشف المالي مع اليونان وإسبانيا وآيرلندا - بدرجة ما عن روح إبداعية بين شعبها، الذين سيستغلون الفرص، بشكل عفوي ارتجالي، ولدى حدوث ذلك، سيحاولون دفع السياحة. إن الأموال الخارجية تعتبر علاجا للاحتياجات الداخلية. استشعرت هذه الطاقة أثناء الزيارتين الأخيرتين، عندما التقيت بشكل متكرر أو سمعت عن مهندسين معماريين أو مصرفيين أو محامين سابقين كانوا قد أنشأوا مشاريع خاصة صغيرة، وبحثت مرارا عن مشاريع جديدة مبتكرة. أقمت بأحد هذه المشاريع، وهو عبارة عن فندق متنكر في صورة مجمع سكني، أو ربما يكون الأمر عكس ذلك، حيث تم عمل الديكور الخاص بكل استوديو فسيح أو وحدة سكنية مؤلفة من غرفة نوم واحدة بطريقة فجة عن عمد من قبل مصمم أو فنان برتغالي مختلف، وصنعت كل قطع الأثاث الصغيرة في البرتغال. وتضم كل وحدة أيضا مطبخا مجهزا بالكامل مليئا بالأدوات الزجاجية والأطباق وأدوات الأكل وأوعية الطهي. كل هذا إضافة إلى لا سلكي يعتمد عليه وقاعة انتظار مشتركة في الدور الأرضي وموقع مثالي يكلفك 65 يورو (نحو 81 دولارا، بقيمة 1.26 دولار لليورو) لليلة الواحدة. خلال الأعوام القليلة الماضية، شهدت لشبونة ازدهارا في الفنادق الفاخرة، من بينها فندق «التصميم الدولي» ذو اللون الأرغواني الفاتح الكائن في روسيو سكوير، قلب المدينة الساحر، وفندق «ألتيس بيليم» المطل على الماء مباشرة في حي باليم الهادئ الذي تصطف على جانبيه أشجار النخيل، حيث يقطع راكبو الدراجات والعداؤون الطرق على طول النهر. كذلك أصبح هذا المكان من أروع أماكن تناول الطعام، من خلال افتتاح اثنين من أشهر الطهاة مطاعم رائعة. يمكنك العثور على طاولة من دون حجز مسبق مثلما يحدث في المعتاد في مدن تجذب عددا أكبر من السياح المولعين بتناول الأطباق الشهية. سوف تسمح لك لشبونة بدخول أي مطعم من دون حجز. كذلك، ستشعر بخصوصيتك؛ إذ لا تتم مشاركة كل جولة أو لحن موسيقي حالم مع المسافرين الآخرين. تجولت في ظهيرة أحد الأيام في كنيسة ساو ميغيل، التي تفصلها بضع دقائق سيرا على الأقدام عن الكاتدرائية الرئيسية. دخلت إلى واحد من 10 صفوف من المقاعد، ونظرت حولي وفتنني كيف تمت تغطية السقف والحوائط والأركان العديدة ومجموعة من الأشياء الأخرى بالكامل برقائق الذهب أو بطلاء ذهبي. لو كان الملك ميداس حاضرا، لكان قد أدى صلواته الكاثوليكية هنا. كنت أكثر انبهارا لملاحظتي عدم وجود سائح واحد آخر. ظللت بصحبة ثلاث سيدات برتغاليات مسنات، جميعهن يرتدين ملابس نسائية وأغطية رأس تغطي شعرهن، وكن يؤدين الصلوات بصوت مرتفع. ارتفعت أصواتهن واهتزت أجسادهن. لما يقرب من نصف ساعة، استمررت في المشاهدة والاستماع، من دون التفوه ببنت شفة، كي لا أشتتهن. إن التجول هو أكثر ما أستمتع به في مكان ما زلت أتعلم منه، ولشبونة تشجع ذلك، لأنه ليس مصحوبا بالمخزون الكبير من المتاحف التي يكون من اللازم مشاهدتها والآثار التي يجب التقاط صور لها، الذي تضمه العديد من المدن الأوروبية الأخرى. لا يوجد مكافئ لبرادو في مدريد، مع أنني أقترح «تايل ميوزيوم»، المخصص للعنصر الزخرفي المثير الذي يجعل المدينة شديدة التميز. لا يوجد هيكل ديني رمزي مثل دو في فلورنسا، مع أنك يجب أن تستمتع بزيارة دير جيرونيموس في بيليم، خارج المركز. إنه مثال رائع لنمط زخرفي مميز يحمل طابع أواخر الحقبة القوطية من العمارة البرتغالية المعروفة باسم المانيولين. في الوقت الذي يمكن أن تكون فيه قائمة الاحتياجات التي تحملها في فينسيا أو برلين رائعة، ربما تكون أيضا استبدادية، ممثلة في سجن جذاب ظاهريا من الالتزامات. في لشبونة، أتمتع بالحرية. يمكنني دخول مقهى بالصدفة لأكتشف أنني أحب الموسيقى الشعبية الإنجليزية التقدمية (فينك) التي تنساب بسلاسة من ألسنة المتحدثين ولأدرك أن بإمكاني احتساء النبيذ الأبيض المنزلي بسعر يوروين للكوب، وأقرر البقاء لمدة ساعة بلا هدف. وهذا ما حدث بعد 15 دقيقة من مغادرتي كنيسة ساو ميغيل، التي توجد في ساحة عامة مستديرة بها نخلة كثيفة واحدة في المنتصف، وهذا هو المعنى الحقيقي للعطلة. في لشبونة، أماكننا المفضلة هي تلك التي عادة ما تتجاوز توقعاتنا، تأتي المصادفة في صالحنا، ولا يهم أي شوكة تعترض الطريق الذي نسلكه، فستقودنا إلى مكان ما نسعد به. حاولت امرأة برتغالية تقف على بعد 15 خطوة مني ومن توم جذب انتباهنا بكلمات لم أتبين معناها. كانت تسترق السمع إلى محادثتنا مع بواب الفندق، الذي اقترح علينا مكانا يمكننا أن نتناول فيه الغداء. وجدناها تشير إلينا. قالت: «لا تذهبا إلى هناك. اذهبا إلى هذا المكان». كتبت اسما - بينوكيو - وأوضحت لنا الاتجاه الذي علينا السير فيه. عندما وصلنا، ساورنا القلق من أن تكون قد ضللتنا. كان موقعه بالقرب من محطة القطار، وتنذر مجموعة طاولاته الموضوعة في الهواء الطلق بوجود «خدعة للسياح». ولكن بعدها، جاءت شريحة لحم تكفي شخصين حيث كانت قد رشحتها لنا - شرائح ضخمة رائعة لامعة من اللحم في وعاء من حديد الزهر مع عرق الشواء بالأسفل. وكان هناك كثير من أرغفة الخبز الموجود في سلة مجاورة. غمسنا الخبز في الصوص. في لشبونة، أخرج لممارسة رياضة الجري بشكل منتظم وأستمتع بشيء أفضل، وهو الانحدار الشديد لـ«حديقة إدواردو السابع»، وهو مستطيل منحدر من حجارة الرصف يشكل شبكة من الحواجز المشذبة التي تحاكي شكل المتاهة. ترتفع الحديقة، على نحو شديد الانحدار، من أعلى أفنينيدا دا ليبرداد، أكبر شارع عريض مشجر في لشبونة، وتحترق قدماي على طول الطريق لقمته، حيث شعرت بأني قد حصلت على جائزة عظيمة لدى وصولي إلى القمة بمشاهدتي ليبرداد وجميع الأشجار والمباني التي تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر المنحدرة إلى مستوى الميادين الرئيسية في المدينة، والتي تفسح المجال في ما بعد للماء. يمكنني أن أبصر لمسافة أميال. وبينما أنا في حالة من الشعور بالابتهاج، أخذت أقوم بالعديد من التمارين الرياضية لتخفيف التوتر واستمتعت على طول الطريق بشخص يلعب مع كلبه بين الحواجز. تعلم الكلب القيام بقفزات أكروباتية عليها، مثل حصان في سباق الحواجز والموانع. دائما ما تبهجني لشبونة بتلك الصورة. اصطحبتني أنا، واحدة من الأصدقاء الكثيرين الذين تعرفت عليهم أثناء إعدادي تقارير صحافية عن البرتغال عبر السنين، إلى الحي الذي نشأ خلال السنوات الماضية حول مصنع «إل إكس فاكتوري» في ألكانتارا. هناك مجموعة من البوتيكات والمتاحف والمطاعم في المنشآت الصناعية التي كانت تستخدم قبل عقود في التصنيع. ترغب صديقتي في أن تريني مكتبة لبيع الكتب. وجدت في ذلك مضيعة للوقت، نظرا لأن معظم الكتب مكتوبة بلغة لا أقرأها. لكن هذه المكتبة، التي تحمل اسم «لير ديفاغر»، لا تبدو كأي مكتبة أخرى. إنها في مساحة ضخمة متعددة الطوابق كانت مخصصة من قبل لمطبعة ما زالت موجودة هناك. وقد أنشئت مجموعة من السلالم والطرق المنحدرة والممرات الضيقة لتقودك عبر كم كبير من الأرفف من العناوين الشهيرة والغامضة على حد سواء. إنها مكتبة مع طابعة إيشر، مع بضعة مقاه، إذ يحتاج المتصفح إلى احتساء فنجان قهوة. ويقول صديق جديد آخر، هو روي، إنه سيلوح للشخص اللشبوني في سيارته لأخذي لتناول طعام العشاء. بالنسبة لي، يعتبر هذا بديلا أكثر إمتاعا وتوفيرا من استقلال سيارة أجرة، لكن بالنسبة لروي، يعني هذا فرصة لركوب القطار الأفعواني الممتد أسفل (وأعلى) بعض أضيق الشوارع وأكثرها انحدارا في المدينة. يتوقف القطار عند لارغو دا غراسا، ميدان تمتد فيه أشجار وطاولات على طول الطريق إلى 25 دي أبريل بريدج، الذي يذكر الضوء المائل للحمرة المنبعث منه بالبوابة الذهبية (كثير من الأشياء في لشبونة تستحضر في الذهن سان فرانسيسكو، بما في ذلك عربات الترام، التي تعتبر البديل في لشبونة لعربات القطار الهوائي). غير أن لشبونة تولي قيمة أكبر للمساحات العامة بدرجة تفوق المدن الأميركية، وتجد لارغو دا غراسا منافسة حادة من جانب الأماكن ذات المواقع الرائعة، حيث يمكنك أن تجد مقعدا أو تحتسي مشروبا مميزا أو تحظى بصحبة جيدة. من بين أماكني المفضلة ميرادورو دي ساو بيدرو دي ألكانتارا، الشهير بصخبه، وجارديم دو توريل، الشهير بهدوئه. حدد حالتك المزاجية واختر موقعك بالتبعية. يمنحك تصميم لشبونة خيارات واضحة ومرتبة. في حي بايكسا، حيث يوجد أكبر ميدانين (وهما روسيو وبراكا دو كوميرسيو)، يمكنك الاختيار ما بين دخول عالم الماضي الوضيع أو الحاضر المنمق. نوعان مختلفان من التلال ومجموعتان مختلفتان من الخبرات والمشاعر. تجسد ألفاما الماضي. وهي ضاحية تقطنها الطبقة المتوسطة ضربها زلزال في عام 1755، مسويا أجزاء كاملة من المدينة بالأرض، مما أحال جزءا كبيرا من تاريخ لشبونة إلى حطام. أبدأ سيري عبرها بتناول الطعام في «بويس كافيه»، الذي يعتبر مقهى ومتجر شطائر رائعا مثلما أعرف، والذي يمتلئ بالتحف والخردوات ولعب الأطفال، ويتمثل أثاثه في مجموعة منتقاة من كراسي صغيرة وكراسي ذات ذراعين وأرائك، وحوائطه مبنية من أحجار كبيرة. خضت طريقي عبر الأزقة المنحوتة مارا بمحلات الأسماك والجزارات، أسفل قناطر منخفضة، وصاعدا سلالم صغيرة. هناك مغسلة ومنشآت سكنية متواضعة مدهونة بالألوان الأصفر والوردي وغيرهما من الألوان الفاتحة الرقيقة الأخرى. إن لشبونة لا تتحاشى الألوان. على التل المقابل، يبدو كل شيء أبهى وأكثر تشجيرا. نجد عددا أقل من البلاطات المتكسرة والمزيد من أحجار الرصف البيضاء البراقة. وعلى منحدراتها، يوجد حيان. وتعطيها الطرق الفرعية الرفيعة والجدران البيضاء والعدد الوفير من الحانات والمطاعم الموجودة في أحدها، وهو بايرو ألتو، مظهر جزيرة يونانية. وفي ليالي عطلات نهاية الأسبوع على وجه التحديد، تتحول إلى حفل خارجي صاخب ممتد على مساحة واسعة - حيث يتجلى في جموع من الشباب يحتسون المشروبات ويدخنون ويلتقطون الصور. يعتبر تشيادو، الحي المتاخم لبايرو ألتو الأكثر رقيا، حيث يضم مراكز تسوق وفنادق فخمة. وبأعلى «هوتيل دو تشيادو»، التقيت صديقا آخر، هو باولو، لتناول مشروب. اخترنا الطابق العلوي وجلسنا هناك أعلى أضواء المدينة الناعمة. ولاحقا، بينما نسير عبر واحد من أصغر وأفخم الميادين العديدة في تشيادو، شعرت بمدى روعة لشبونة. رد باولو: «حقا؟»، وفي تلك اللحظة، أدركت كم أن لشبونة - بعيدا عن البلاطات أو عربات الترام أو المياه - محببة بالنسبة لي. إنها تتمتع بالتواضع الذي نادرا ما نجده في مدينة لديها كثير من الأسباب التي تدعو للتفاخر. في اليوم الأول، ذهبت أنا وتوم إلى كاستيلو دي ساو جورغ - الاسم الذي تعرف به القلعة الواقعة أعلى التل - قبل الظهر. كان لا يزال أمامنا ثلاث ساعات قبل تسجيل الوصول. لكننا لم نعد بعد في حالة عجلة. * كاتب افتتاحيات بصحيفة «نيويورك تايمز»، وعمل ناقدا للمطاعم بالصحيفة في الفترة من يونيو (حزيران) 2004 إلى أغسطس (آب) 2009. * خدمة «نيويورك تايمز»

تارودانت المغربية.. «سائح واحد» جذب إليها أعدادا كبيرة من السياح الفرنسيين تارودانت المغربية.. «سائح واحد» جذب إليها أعدادا كبيرة من السياح الفرنسيين

$
0
0
سائح واحد فقط جلب إلى مدينة تارودانت في جنوب المغرب «شهرة سياحية»، وجذب إليها عددا كبيرا من السياح خاصة الفرنسيين. ليست في الأمر مبالغة، لكنها حقيقة ملموسة. هذا السائح هو الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك. اعتاد شيراك وحتى إبان فترة توليه رئاسة الجمهورية الفرنسية على تمضية عطلة رأس السنة في تارودانت. واستمر الوضع على هذا المنوال بعد أن انتهت فترته الرئاسية، حيث أصبح يتردد أكثر من مرة على هذه المدينة التي تعد من أقدم المدن المغربية وأكثرها عراقة، إذ يرجع بعض المؤرخين تاريخ تأسيسها إلى حقبة تعود إلى ما بين 2300 و2400 قبل الميلاد، ولعبت المدينة دورا أساسيا بعد الفتح الإسلامي للمغرب إبان الحكم المرابطي والموحدي، ثم أصبحت عاصمة للدولة السعدية لمدة 22 سنة قبل انتقالها إلى مراكش. وعلى الرغم من أن مشاهير آخرين يزورون تارودانت، فإن اختيار جاك شيراك لها جلب لها بالفعل رواجا سياحيا كبيرا. ويقول مدير وكالة سفر وسياحة إن بعض وكالات السفر والسياحة الفرنسية تستعمل جملة سحرية لجذب السياح الفرنسيين، ومن ذلك عبارة على الملصقات السياحية تقول «جاك شيراك اختارها لعطلاته.. فلماذا لا تفعل مثله؟». وهناك أيضا مشاهير آخرون يترددون على المدينة، ومن هؤلاء فرح ديبا إمبراطورة إيران السابقة، ويمكن الإشارة أيضا إلى الفنان التشكيلي التشيلي الراحل كلوديو برافو الذي عشق المدينة وارتبط بها وطلب أن يدفن بها. اشتهرت تارودانت أيضا بمناظرها الجبلية الأخاذة ومعالمها التاريخية ومنتجاتها الحرفية، مما جعلها قبلة للسياح الذين يقصدون مجموعة من الفنادق التي عرفت بخصوصياتها وجماليتها، ومن ذلك الفندق الباذخ الذي يقيم فيه عادة جاك شيراك وهو فندق «الغزالة الذهبية»، حيث يقيم فيه كذلك مشاهير ومسؤولون كبار من مختلف بلدان العالم، كما يوجد كذلك فندق آخر مماثل للفندق الأول وهو فندق «جنان إيناس» الذي شيد حديثا ويعتبر تحفة معمارية، حيث وظفت فيه مجموعة من التقنيات التي تستعمل في البناء المغربي الأصيل. زائر تارودانت يشعر بسحر مدينة عريقة منذ الوهلة الأولى. وهي مدينة تغنى بها شعراء وفنانو المنطقة، وسلبت قلوب كثيرين من «أول نظرة»، كما أعجبت نجوما عالميين وشخصيات شهيرة، وجذبت كذلك مفكرين وأدباء. وفي تارودانت تمتزج الأصالة والمعاصرة. بعض تاريخ تارودانت يشير إلى أنها كانت عاصمة إقليمية لمناطق جنوب الأطلس الكبير، كما يقول الباحث نور الدين صادق، واستمر الوضع كذلك حتى نهاية القرن التاسع عشر. ولعبت المدينة أدوارا اقتصادية مهمة كمحطة أساسية في طريق القوافل التجارية العابرة للصحراء من غرب أفريقيا في اتجاه أوروبا والمشرق العربي. كما كانت عاصمة لصناعة السكر، والمزود الأساسي للقارة الأوروبية بهذه المادة، لذلك كان يقبل عليها التجار الإنجليز والفرنسيون والهولنديون للتزود ببضائعها ويقيمون في فنادقها. واعتقد كثير من هؤلاء أنها مصدر للذهب، وهو ما تشير إليه رواية الكاتب الفرنسي «رولان لوبيل» التي ترجمها إلى العربية قاسم الزهيري بعنوان «ذهب سوس». واشتهرت تارودانت بإنتاج زيت الزيتون الذي تستعمله المعاصر التقليدية، ويوجد بها كذلك زيت الأركان الذي لا ينمو في أي منطقة من العالم سوى في منطقة إقليم سوس، وبسبب منافع كثيرة توجد في زيوت الزيتون والأركان، يأتي سياح خصيصا لشراء كميات منها. وما يجذب السياح إلى تارودانت منتجاتها التقليدية، مثل الصناعات الجلدية، إضافة إلى صناعة الحلي الفضية التي اشتهرت بها المدينة عبر التاريخ، ولا يزال الصاغة يشتغلون في مناطق قديمة مثل «البورة» وهو حي خارج تارودانت. وتعتبر الخرازة التي تنتج الأحذية التقليدية كذلك من الصناعات التي تعرف رواجا كبيرا، ولا يقتصر الأمر على السياح بل تصدر هذه المنتجات إلى خارج المغرب. لا يختلف سوق تارودانت كثيرا عن الأسواق التقليدية في المدن المغربية خاصة أسواق مراكش وفاس والرباط، حيث تنتشر حوانيت المصنوعات اليدوية التقليدية مثل الجلباب والقفطان و«البلغة» والمصنوعات الجلدية والفخارية والحلي والمجوهرات الذهبية والفضية. يقول الحاج علي، وهو صاحب محل لبيع الحلي الفضية، إن الإقبال تراجع في الفترة الأخيرة على شراء المصنوعات الفضية، بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية أي الفضة الخام، كذلك منافسة الحلي الفضية من بعض البلدان الأجنبية مثل تركيا التي تباع حليها بأسعار أقل من الحلي الفضية المغربية، لكن على الرغم من ذلك يأتي سياح خصيصا لشراء هذه الحلي. وتعزو السلطات المحلية تراجع الرواج التجاري بسبب انخفاض عدد السياح الأوروبيين الوافدين إلى المغرب في الآونة الأخيرة نظرا لتداعيات الأزمة العالمية. لكن فؤاد محمدي، محافظ إقليم تارودانت، يقول إن هناك خطة استراتيجية تشمل جميع القطاعات، بما في ذلك القطاع السياحي، وهي خطة تمتد حتى عام 2030 تشتمل على رؤية بعيدة المدى في جميع قطاعات التخطيط الحضري، وهو ما سينعكس على القطاع السياحي. وعلى ضوء هذه المعطيات يعتقد كثيرون أن تارودانت ستشكل الضلع الرابع لأهم مدن المربع الذهبي المغربي السياحي، وهي مراكش وأغادير وورزازات وتارودانت، وهي المدينة التي استثمرت «السائح الوحيد» إلى أقصى حدود الاستثمار.

هاتف جوال ذكي جديد يغنيك عن الكاميرات الاحترافية هاتف جوال ذكي جديد يغنيك عن الكاميرات الاحترافية

$
0
0
مع حلول فصل الصيف والإجازات واقتراب موسم إجازة عيد الفطر، فإن التقاط اللحظات المهمة ومشاركتها مع الآخرين هو أمر يحرص عليه غالبية السياح أثناء التعرف على مناطق جديدة في العالم، أو لدى قضاء الأوقات الممتعة بصحبة الأهل والأصدقاء. وإن أردت الحصول على جودة مرتفعة جدا، فإن حمل كاميرا رقمية متخصصة هو أمر بالغ الأهمية إلى جانب هاتفك الجوال، وغيره من الأجهزة الإلكترونية الأخرى، الأمر الذي يعني الحرص على ضمان وجود الشحنة الكهربائية الكافية لهذه الأجهزة ووجود البرامج اللازمة لنقل الصور من الكاميرا إلى كومبيوتر المستخدم لتحميلها إلى الإنترنت ومشاركتها مع الآخرين. إلا أنه بالإمكان الاستغناء عن الكاميرا الرقمية المتخصصة واستخدام هاتف جوال جديد يقدم كاميرا رقمية تعمل بدقة 41 ميغابيكسل، واتصالا بالإنترنت عبر الشبكات الاجتماعية والبريد الإلكتروني، وغيرها. الهاتف مناسب لالتقاط الصور في المناطق السياحية المختلفة، مثل المواقع الطبيعية الجميلة والشلالات والبحار، ويستطيع تحميل الظروف القاسية، مثل الجبال والصحراء والثلوج، والجزر والكهوف، مع قدرته على التقاط صور واضحة للحيوانات السريعة. الهاتف المذكور هو «808 PureView» من «نوكيا»، والذي يقدم لأول مرة كاميرا رقمية تعمل بالتقنية المستخدمة في الأقمار الصناعية. ويقدم الجهاز مجسا خاصا تبلغ دقته 41 ميغابيكسل، مع توفير تقنية جديدة مدمجة اسمها «PureView» ترفع وضوح الصورة وتخفض من حجمها من دون فقدان أي تفاصيل. ويمكن استخدام الهاتف لتصوير الأجسام البعيدة من دون الحاجة إلى تقريب الصورة، والتقاط الصورة ثم تقريبها وإزالة الأجزاء غير المرغوبة من الهاتف نفسه، وبكل سهولة. ويمكن استخدام الهاتف لالتقاط صورة كبيرة لمنطقة ما، ثم أخذ عناصر منها وحفظها كصور منفصلة، ليسرد المستخدم بذلك قصة قصيرة باستخدام صورة واحدة أساسية تتفرع منها عدة صور، كالتقاط صورة لشاطئ البحر تظهر فيها مجموعة من القوارب التي ترسو في منطقة ما، وأطفال يلعبون على الرمال، وطيور تبحث عن الأسماك، وتجار يبيعون صيد يومهم، ليحصل المستخدم على 4 صور مختلفة، كل بدقة مرتفعة ذات تفاصيل غنية. وتجدر الإشارة إلى أن الكاميرا المدمجة للهاتف تستطيع التقاط 5 أضعاف كمية الضوء العادية، الأمر الذي يسمح بالتقاط صور في غاية الوضوح في ظروف الإضاءة المنخفضة، مثل الجلسات والاحتفالات المسائية، وحتى الزيارات الليلية للآثار. ويقدم الهاتف أيضا فلاش «زينون» Xenon للصور الثابتة وفلاش «إل إي دي» LED لعروض الفيديو. ولدى استخدام خيارات الدقة القياسية (2 و3 و5 و8 ميغابيكسل)، يستطيع المستخدم تقريب الصورة بشكل كبير من دون فقدان الوضوح، ذلك أن المجس سيلتقط الصورة بدقة مرتفعة جدا ويخفضها إلى الدقة المرغوبة، مع تكثيف 7 بيكسلات من البيانات في بيكسل واحد، وبالتالي الحصول على كم هائل من التفاصيل غير الممكنة في المجسات الأخرى، الأمر الذي يعني الحصول على صور ذات تفاصيل غنية وألوان مذهلة. أما لدى التقاط الصور في الدقة المرتفعة جدا، فيمكن التقاط الصورة ثم تقريبها وإعادة تأطيرها وقطعها وتعديل حجمها بكل سهولة. ويستطيع الهاتف أيضا تخزين الصور بأحجام منخفضة، وذلك لمشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية والبريد الإلكتروني والرسائل النصية متعددة الوسائط MMS، ومشاهدتها على أي جهاز. وبالإضافة إلى إمكاناته المتطورة في التقاط الصور الثابتة، يستطيع الهاتف تصوير عروض الفيديو عالي الدقة 1080p، ومشاهدتها مرة أخرى مع تكبير يبلغ 4 أضعاف لتصغير حجم الملف من دون فقدان الجودة على الإطلاق. ومن المزايا المتطورة الأخرى التي يقدمها الهاتف القدرة على التقاط الصور بشكل آلي لفترة زمنية مسبقة التحديد، وبعدد صور يصل إلى 1500 صورة Timelapse، الأمر الذي يسهل عملية التصوير والتقاط صور إبداعية جميلة. وإن كنت قلقا من نفاد بطارية الهاتف لدى تصوير المشاهد الجميلة ويصعب عليك الوصول إلى مقبس كهربائي لشحنه، فلا داعي لذلك، إذ تستطيع بطاريته العمل لنحو 9 ساعات من التحدث أو 550 ساعة في وضع الانتظار على الرغم من تقديم الكاميرا لمزايا متطورة بدقة مرتفعة جدا. وتقدم الشركة أيضا بطارية محمولة يمكن إعادة شحنها (من طراز «دي سي-16» DC-16) على شكل أصبع خفيف الوزن، يمكن وصله بالهاتف لشحن البطارية لدى انخفاض شحنتها الكهربائية للحصول على شحنة جديدة بسرعة كبيرة. ويقدم الهاتف ذاكرة داخلية لتخزين البيانات بسعة 16 غيغابايت مع القدرة على رفعها بـ32 غيغابايت إضافية من خلال بطاقات «مايكرو إس دي» المحمولة، وبالتالي القدرة على حمل أكثر من بطاقة في الجيب في حال نفاد المساحة التخزينية في إحدى البطاقات، واستبدالها في ثوان قليلة. وكشفت الشركة النقاب أيضا عن مجموعة من الملحقات التي من شأنها تطوير تجربة الاستخدام لالتقاط أجمل اللحظات، منها منصة ثلاثية الأرجل Tripod Adapter لوضع الهاتف عليها واستخدامه ككاميرا احترافية لالتقاط الصور الثابتة وعروض الفيديو من دون أن تهتز يد المستخدم أثناء ذلك، بالإضافة إلى غلاف واق للجهاز يقدم بوابة يمكن إغلاقها بغرض حماية العدسة من الغبار والخدوش Protective Hard Cover with Lens Cap. وستستطيع تجربة اللحظات الجميلة بصوت متطور، حيث يستخدم الجهاز خاصية التسجيل الغني Rich Recording، وهو يتمتع بتقنية «دولبي للسماعات الرأسية» Dolby Headphone الحصرية التي تحول الصوت الثنائي (نظام الستيريو) إلى صوت مجسم عبر أي سماعتين، ونظام «دولبي الرقمي» Dolby Digital Plus لإعادة تشغيل الصوت بنظام قناة الصوت التجسيمية 5.1 (5 سماعات محيطية وأخرى للأصوات الجهورية Subwoofer). وطرحت الشركة أيضا سماعات «بلوتوث» لا سلكية تعمل بتقنية «ستيريو»، من طراز «بي إتش -221» BH–221 للحصول على تجربة صوتية لا سلكية متطورة. وبالنسبة للمواصفات التقنية للهاتف، فهو يستخدم شاشة تعمل باللمس المتعدد يبلغ قطرها 4 بوصات، ومعالجا يعمل بسرعة 1.3 غيغاهيرتز، وذاكرة للعمل بحجم 512 ميغابايت، بالإضافة إلى دعمه تقنيات «بلوتوث 3.0» و«واي فاي» و«إن إف سي» NFC اللاسلكية. ويستطيع الهاتف الاتصال بالتلفزيونات عالية الدقة عبر مخرج «إتش دي إم آي» HDMI أو تقنية «دي إل إن إيه» DLNA اللاسلكية، بالإضافة إلى تقديم مأخذ «مايكرو يو إس بي» ومخرج للسماعات الرأسية. ويستخدم الجهاز زجاج «غوريلا» المقاوم للكسر والخدوش، وهو يقدم معالجا متخصصا في الرسومات ثلاثية الأبعاد للحصول على تجربة لعب فردية أو جماعية مميزة. ويبلغ وزن الجهاز 169 غراما فقط، ويبلغ سعره نحو 530 دولارا أميركيا، ويمكن الحصول عليه من متاجر بيع الهواتف الجوالة.

الرحلات السياحية المقبلة.. إلى الفضاء! الرحلات السياحية المقبلة.. إلى الفضاء!

$
0
0
إذا كنت قد سئمت وجهات السياحة الأرضية، ولم تعد تثيرك الجزر الكاريبية ولا السواحل اللازوردية.. وإذا كانت المدن الأوروبية تشعرك بالضياع وتسبب لك الصداع، وأخبار الشرق الأوسط تصيبك بالرعب والإحباط، فليس أمامك غير حل واحد هو السفر إلى خارج هذا العالم، أي إلى الفضاء. حتى الآن أقبل على الفكرة نحو 530 شخصا من أنحاء العالم، ودفع كل منهم مقدم ثمن الرحلة، وهو مبلغ 20 ألف دولار، يمثل 10 في المائة من قيمة الرحلة البالغة 200 ألف دولار. وهذا العدد من سياح الفضاء يزيد عن كل أعداد رواد الفضاء الذين انطلقوا خارج الغلاف الجوي في تاريخ العالم. وبداية من العام المقبل أو من عام 2014، سوف تبدأ أولى رحلات السياحة الفضائية على متن الطائرة الصاروخية المكوكية «فرجن سبيس شيب 2» التي تنطلق من منصة طائرة تشبه في شكلها طائرتين ملتصقتين عبر جناح وسطي. ويطلق على الطائرة حاملة المكوك الفضائي اسم «وايت نايت 2»، ومهمتها حمل «سبيس شيب 2» إلى ارتفاع قريب من سطح الغلاف الجوي ثم إطلاقها والعودة إلى الأرض. وتهبط «سبيس شيب» بعد كل رحلة على مدرج المطار الخاص بها في نيومكسيكو، على غرار هبوط المكوك الفضائي في برنامج «ناسا» السابق. وتشرف على البرنامج شركة «غالاكتيك» التي أسسها رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون، الذي يملك، ضمن مشروعات متعددة أخرى، شركة «فرجن» للطيران. وقد حضر برانسون معرض «فارنبره» الأخير مع نموذج من طائرته الفضائية لكي يؤكد أنه سوف يكون، مع ابنه وابنته البالغين، على متن أول رحلة إلى الفضاء في عام 2014. كما ذكرت مصادر الشركة أن أكثر من 530 تذكرة بيعت بالكامل لسياح يريدون الذهاب إلى الفضاء بثمن يبلغ 200 ألف دولار للسائح الواحد. وتحمل الرحلة الواحدة ستة ركاب (بالإضافة إلى طاقم قيادة مكون من طيارين). ويعني هذا أن رحلات أول عام للسياحة الفضائية تكون محجوزة بالكامل، كما تكون الشركة قد حققت بالفعل إيرادا يبلغ مائة مليون دولار من قبل أن تبدأ رحلتها الأولى إلى الفضاء! وتستغرق الرحلة الفضائية نحو ساعتين ونصف الساعة، تتخللها مرحلة انعدام وزن تستمر لمدة ست دقائق. ويسبق كل رحلة برنامج تدريبي لمدة أسبوع تنظمه الشركة بالقرب من موقع الانطلاق في «نيومكسيكو» الأميركية. واستثمرت سلطات نيومكسيكو نحو 200 مليون دولار في إعداد موقع الانطلاق وممر طوله 3000 متر مخصص لإطلاق رحلات الفضاء واستقبال عودتها. وهناك عدد من المنافسين في السوق لفكرة السياحة الفضائية، ولكن برنامج «غالاكتيك» يتقدم على المنافسة في التوقيت، وسوف يكون الأول إلى الفضاء. ومن بين هؤلاء المنافسين هيئة الفضاء الأميركية (ناسا) التي تخطط لاستخدام مركبة اسمها «إكس 34» لحمل الأقمار الصناعية إلى الفضاء ثم العودة. لكنها لا تحمل سياحا ولا حتى رواد فضاء، لأنها تطير بلا طيار. وكان آخر إحصاء لعدد التذاكر المباعة لرحلات الفضاء قد تخطى 530 تذكرة، وهي تشمل ركابا من المشاهير الذين من بينهم عالم الفيزياء البريطاني المقعد ستيفن هوكنز، والممثلون توم هانكس، وبراد بيت، وأنجلينا جولي. وتشمل لائحة ركاب المستقبل أميرا آسيويا اسمه ذو الفقار علي، ورجل أعمال من سنغافورة امتنع عن ذكر اسمه مؤقتا لأنه لم يخبر زوجته بعد! وتطير «سبيس شيب 2» إلى الطبقات العليا للغلاف الجوي الأرضي بارتفاع 70 ألف قدم، إلى مرحلة انعدام الوزن، لكنها لا تصل إلى درجة الدوران حول الأرض مثل المكوك الذي كان يطلق الأقمار الصناعية في مداراتها. وتحمل «وايت نايت 2» السفينة المكوكية إلى ارتفاع 52 ألف قدم قبل إطلاقها لكي تكمل الانطلاق إلى سطح الغلاف الجوي، وهي منطقة يطلق عليها اسم «تحت المدارية» (Sub-orbital). ويقدر الوقت بما بين انطلاق الرحلة من على سطح الأرض إلى عودة «سبيس شيب 2» إلى المدرج بما بين ساعتين وساعتين ونصف الساعة. ويمكن للركاب فك الأحزمة والتحليق داخل المركبة في حالة انعدام وزن لمدة ست دقائق. وتعتزم شركة «غالاكتيك» تسويق أنشطة أخرى، بالإضافة إلى السياحة الفضائية، تشمل الرحلات العلمية وإطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة. وقد حجزت هيئة الفضاء الأميركية «ناسا» رحلات مستقبلية مع مركبة «غالاكتيك». وسوف تبدأ الرحلات بمركبتين من نوع «سبيس شيب 2»، وتطلق الشركة اسم «إنتربرايس» على الأولى و«فوياجر» على الثانية تيمنا بقصص فضاء خيالية تحولت إلى حلقات تلفزيونية اسمها «ستار تريك» حول سفينتين تحملان الاسمين نفسهما. وأثناء دخول المجال الجوي تطوي المركبة جناحيها لأعلى ثم تفردهما مرة أخرى بعد دخول المجال الجوي الأرضي. وهي لا تحتاج إلى غلاف حراري يحميها من الاحتكاك عند دخول الغلاف الجوي لأسباب فنية تتعلق بسرعة المركبة أثناء الدخول، وبزاوية الدخول نفسها. وإلى حين بناء منشآت أخرى لهبوط مثل هذه المركبات في أنحاء العالم الأخرى (يقال إن مدرجا لهبوط هذه المركبة تحت الإنشاء في دبي حاليا) فإن «إنتربرايس» و«فوياجر» يتعين عليهما الهبوط في المطار الذي أقلعتا منه على متن «وايت نايت 2» في نيومكسيكو. وتخطط الشركة لبناء حاملتين من طراز «وايت نايت 2» وخمس سفن من طراز «سبيس شيب 2» للعمل دوريا في رحلات أسبوعية. واستطاعت شركة «غالاكتيك» حل معضلة قانونية أخرى تتعلق بالتأمين على حياة سائحي الفضاء في حالات الإصابة أو الوفاة. وهو مجال يمكن أن يؤدي بالشركة إلى الإفلاس في حالات وقوع كوارث غير محسوبة. لكن الشركة كسبت معركة قانونية في أميركا لتحديد حالات التعويض وحجم التعويض الأقصى. وسوف يتعين على كل سائح فضائي أن يوقع على تعهد بأنه يذهب إلى هذه الرحلات الفضائية مع علمه بالأخطار المتعددة التي يواجهها، وأنه يتحمل كل المسؤولية. ومن الأخطار التي لا تتحملها الشركة مثلا اصطدام المركبة بمذنب فضائي يؤدي إلى تحطيمها! وتقول شركة «فرجن» إن العام الحالي يشمل المزيد من الاختبارات على مكونات الرحلات الفضائية. وقد أكملت «سبيس شيب 2» 31 رحلة اختبار حتى الآن، منها 15 رحلة ملتصقة بالحاملة «وايت نايت 2» و16 رحلة للانزلاق المنفرد شملت الهبوط على المدرج بلا محركات أو قوة دفع. وسوف يتم تركيب المحرك الصاروخي في المركبة خلال هذا العام حيث تبدأ اختبارات الدفع الذاتي. * استثمار عربي * من ناحية أخرى، أعلنت شركة «فرجن» في معرض «فارنبره» الأخير في شهر يوليو (تموز) 2012 أنها تطور مشروعا آخر لإطلاق مركبات صاروخية تحمل أقمارا صناعية إلى الفضاء. وتطور الشركة هذه المركبة في الوقت الحاضر تحت اسم «لونشر 1»، بتمويل من شريك إماراتي تمثله شركة «آبار» التي تعمل في حقول النفط والغاز والاستثمارات الأخرى. وأضافت الشركة في المعرض أن 4 شركات خاصة تقدمت للاستفادة من خدمات «لونشر 1» لإطلاق الأقمار الصناعية في الفضاء بتكاليف هي الأرخص في الصناعة. وتبدأ الشركة في رحلات إطلاق الأقمار الصناعية في عام 2016. وقد يفسر هذا الاستثمار أنباء بناء مدرج خاص لطائرات «فرجن» الفضائية في دبي. وقال برانسون إن العمل على تصنيع المركبة «لونشر 1» بدأ بالفعل، وإن تكاليف إطلاق قمر صناعي بوزن أقصى 225 كيلوغراما لن تزيد على عشرة ملايين دولار، وهو مبلغ أرخص بكثير من تكاليف الإطلاق عبر وسائل أخرى. وسوف تكون مركبة الإطلاق في حالة «لونشر 1» صاروخية من مرحلتين، وهي تنطلق أيضا من على متن «وايت نايت 2». وأعلنت عدة شركات بريطانية وأميركية أنها بصدد تصنيع أقمار صناعية بمواصفات تناسب إطلاقها من «لونشر 1». وتقدر شركات استشارية مستقلة قيمة سوق السفر الفضائي تحت المداري بنحو تريليون دولار. وتنافس في المجال شركة أخرى اسمها «إكسكور» جمعت نحو خمسة ملايين دولار في اكتتاب خاص لتطوير مركبة سياحة فضائية مشابهة لمركبة «فرجن»، تطلق عليها اسم «لينكس». وتقول الشركة إن رحلاتها إلى الفضاء لن تكلف أكثر من 90 ألف دولار للسائح الواحد.

السياحة الطبية من أسرع القطاعات نموا في العالم السياحة الطبية من أسرع القطاعات نموا في العالم

$
0
0
تعد السياحة الطبية النجم الصاعد لصناعة السياحة، وذلك وفقا للأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني. وضمن سياستها التسويقية، تحولت الفنادق السكنية إلى مراكز للخدمات المتكاملة، وتسابقت الفنادق والمنتجعات في سبل تقديم الخدمات الرياضية والصحية بالتعاون مع المستشفيات والمراكز الصحية، ولتقديم برامج السياحة الطبية، في خطوة وصفها مستثمرو تلك الفنادق لكسر الجمود خارج المواسم والاستفادة من المرافق العامة لها. وقالت أنتيه رودينغ بودييه، مديرة مكتب التسويق والمبيعات لدول الخليج في المكتب الوطني الألماني للسياحة في دبي، التابع للمجلس الوطني الألماني للسياحة: «الصحة اتجاه سياحي يعد واحدا من أسرع القطاعات نموا في العالم، حيث من المتوقع زيادة قيمة مبيعاتها لتصل إلى نسبة 5.5 في المائة سنويا في الفترة من عام 2010 إلى عام 2015». ووفقا لبيانات المستشفيات والعيادات في ألمانيا، فإن دول الخليج العربي تعتبر من بين أسواق المصدر الرئيسية؛ إذ تظهر إحصاءاتها أن المستشفيات الألمانية قد قامت في عام 2010 بعلاج نحو 4200 مريض من دول الخليج العربي. ولم يكن اختيار هؤلاء الضيوف لألمانيا بسبب تفوقها في القطاع الطبي فقط، بل أيضا نظرا للخدمات المتخصصة المتنوعة التي توفرها البنى الطبية للمرضى الدوليين. وبما أن السياحة الطبية تمثل قصة نجاح عالمية للمجلس الوطني الألماني للسياحة، فقد ركز المجلس في حملته الإعلامية الترويجية عام 2011 على هذا الموضوع لتعزيز موقف ألمانيا بصفتها وجهة دولية للسياحة المتعلقة بالصحة. وبحسب التقرير، فإن عدد ليالي المبيت من قبل الزوار الآتين من الخارج ارتفع بأكثر من 10 في المائة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) 2012، وذلك بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2011. وبشكل عام، فقد تم تسجيل ما يقرب من 12.3 مليون ليلة قضاها الزوار الدوليون بين بداية العام وحتى نهاية شهر مارس مع زيادات كبيرة في أسواق المصدر الرئيسية. ومن بين هذه الأسواق، تحتل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي مكانة خاصة، حيث يتجه مواطنوها بشكل متزايد للسفر إلى ألمانيا من أجل الاستفادة من النوعية المتميزة للقطاع الطبي. ولأول مرة، فقد تم تحطيم رقم المليون ليلة من قبل المسافرين من منطقة الخليج العربي في عام 2011. وحتى الآن، شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2012 تسجيل زيادة أخرى بنسبة 15.5 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، حيث تم تسجيل 185.074 ليلة قضاها المسافرون الآتون من دول مجلس التعاون الخليجي في الفترة من يناير إلى مارس 2012 مقابل 160.237 ليلة خلال الفترة نفسها من عام 2011. ووفقا لكل التقديرات، فمن المتوقع الحصول على حصة متزايدة من المرضى الدوليين لزيارة ألمانيا لأسباب صحية في السنوات المقبلة، وتشير أرقام مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني إلى أن نحو 77 ألف مريض دولي من 178 بلدا تلقوا العلاج في ألمانيا خلال عام 2010، أي ما يقرب من نسبة 10 في المائة عما كانت عليه في العام السابق. وبحسب مؤشر المستهلك، فإن نظام الرعاية الصحية الألماني يحتل المرتبة الثانية عند المقارنة الأوروبية ويعد واحدا من أكثر الأنظمة تقدما وابتكارا في العالم. إلى ذلك، بدأت محافظة الطائف خطة لتحويلها إلى وجهة للسياحة الطبية، عبر إقامة عدد من المنتجعات والفنادق الطبية التي ستخدم القطاعين السياحي والصحي في المحافظة بقيمة إجمالية تبلغ نحو 485 مليون ريال من شأنها دعم هوية الطائف بوصفه مقصدا سياحيا وترفيهيا وطبيا في الوقت ذاته والاستفادة من الأجواء الطبيعية للمدينة. وأوضح الدكتور محمد قاري المدير التنفيذي لقطاع السياحة في الطائف، أنه لا تخفى على أحد المكانة المتميزة لمدينة الطائف على الخريطة السياحية للمملكة وما تتميز به من عوامل جذب سياحي مما يساعد على تحقيق هوية سياحية متميزة للطائف بصفتها مقصدا سياحيا، ومنها سوف تعمل الشركة من خلال مصادر التمويل المختلفة على توفير رأسمال يبلغ قرابة 20 مليون ريال سعودي. لتحقيق هذا الهدف ودعم قطاع التنمية السياحية بالطائف. وبما أن البحر منتجع حيوي فعلي لأنه يضم كل أنواع العناصر الأساسية والمعادن والفيتامينات الضرورية، كان اليونانيون القدامى يستحمون في مياه البحر الساخنة للتخفيف من آلام المفاصل، وكان الرومانيون يستخدمون خصائص طين البحر للتخفيف من الآلام في مرحلة مبكرة جدا. ويعد «سوفياتل بحرين زلاق تالاسا سي وسبا» الفندق الأول الذي يقدم العلاجات البحرية في دول مجلس التعاون الخليجي، ويمتد المنتجع مساحة 2000 متر مربع، ويضم المجمع 14 غرفة للعلاج، وتقدم إمكانية الحصول على جلسات التدليك العلاجية بمياه البحر بالإضافة إلى برامج العافية. ويحتوي المنتجع على حوض سباحة متطور للعلاج المائي بمياه البحر، ومسبح للمياه العذبة، وحمام للسونا، وغرف للبخار، ومصفف شعر للرجال، وصالونات تجميل للنساء، بالإضافة إلى استوديو الترفيه واليوغا.. ويوجد اختصاصيو تغذية جاهزين لتقديم الخدمة والاستشارات حول حالة الجسم العامة ومؤشر كتلة الجسم وبرامج للحفاظ على اللياقة، ويمكن للنزلاء ممارسة «البيلاتس» والتمدد واليوغا وأحدث البرامج الرياضية مثل «السويس بال» أو «جيم بادي بار» وذلك في الصالات الرياضية الثلاث الجديدة. ويعد «تالاسا سي وسبا» المنتجع الأول الذي يستفيد من المزايا الفريدة التي تتمتع بها البيئة البحرية لتوفير الرفاهية الدائمة للجميع. ولأن التركيز الدائم يبقى على النظافة والصفاء، يتم استخراج المياه التي يتم استخدامها في «تالاسا سي وسبا» من أعماق البحر، ثم تتم تصفيتها وتسخينها إلى درجة 33 درجة مئوية بهدف تعزيز استرخاء العضلات وتحفيز دفق الدم ومساعدة الجسم على امتصاص المكونات الفاعلة. ويتم المزج بين النباتات البحرية التي تحتوي على كميات عالية جدا من الفيتامينات والمعادن، ومزايا مياه البحر على شكل أقنعة للجسم والبشرة. والفريق البارع الشديد الانتباه العامل لدى «تالاسا سي وسبا» المتخصص في العلاج المائي والمدلكون والمتخصصون في العلاج الفيزيائي والمتخصصون في التجميل وخبراء التغذية، قادرون على تقديم أفضل ما في البحر من خلال تزويدكم بعلاج عالي الجودة ومصمم خصيصا لتلبية حاجاتكم. ويتميز المكان المخصص للتجميل في «تالاسا سي وسبا» بأنه يتمتع بالعلامة التجارية الخاصة بمستحضرات التجميل التي تم إعدادها من مكونات طبيعية وتجمع بين منافع مياه الينابيع البحرية والفوائد المعروفة لطحالب البحر والعناصر الصغرى. يأخذ المنتج غناه وفعاليته من البيئة البحرية، وتتضمن هذه المجموعة من العلاجات مستحضرات تجميل للوجه والجسم، بالإضافة إلى مستحضرات الاستحمام للرجال والنساء. والهدف الأول لكل هذه المستحضرات إطالة المتعة والتجربة الرائعة التي يقدمها العلاج البحري أثناء نزولكم في الفندق. ويقدم مركز التجميل أيضا مجموعة واسعة من علاجات الوجه والجسم للنزلاء، بالإضافة إلى علاجات الاسترخاء والراحة كعلاج التدليك بأياد أربع، وتدليك الرأس.

دليلك إلى أفضل الخيام الرمضانية في القاهرة دليلك إلى أفضل الخيام الرمضانية في القاهرة

$
0
0
رمضان في قاهرة المعز له أجواء خاصة مرجعها الروح الفاطمية الاحتفالية التي تنبض بها، وتتميز القاهرة عن غيرها من محافظات مصر بأنها تزخر بأماكن كثيرة تتبارى في إقامة الخيام الرمضانية، فقبل أن يبدأ الشهر الكريم تتزين مطاعم وفنادق القاهرة بالفوانيس والأنوار والديكورات الإسلامية والعربية، إلى جانب بعض الديكورات التي تعكس روح المصريين من زي أولاد البلد والمسحراتي والقهوجي وعربات الفول والتي تدخل السعادة إلى قلوب الكبار والصغار. إذا كنت تبحث عن خيمة تمزج ما بين الأجواء الفلكورية المصرية والأجواء العصرية، فخيمة رمضانا أول خيمة رمضانية في مصر، والتي تتنقل من مكان إلى مكان كل عام، وتحط رحالها هذا العام في تماراي أحد أجمل وأروع أماكن المطلة على نيل القاهرة بأبراج النيل المعروفة بأبراج ساويرس، ومن المعروف أن خيمة رمضانا تتميز بحرصها على أجواء التسعينات، كما أنها ملتقى مشاهير الفن والغناء من مصر والعالم العربي. ويحلو السهر على كورنيش النيل ومتابعة مسلسلات رمضان والبرامج التلفزيونية أثناء تناولك السحور، لذا تقدم خيمة كشمير الرمضانية في مركز التجارة العالمي لك سحورا متنوعا من مأكولات شرقية حتى الساعة الثانية صباحا، بحد أدني للطلبات 75 جنيها و100 في نهاية الأسبوع، كذلك خيمة زيتونة اللبنانية والتي تقدم سحورا خفيفا على نيل القاهرة مع المشروبات الرمضانية والشيشة بـ99 جنيها للفرد، وهي أيضا في أبراج النيل بالطابق الأول. أما هواة الطرب الأصيل فيمكنهم الاستمتاع بالسحور على أنغام شرقية وصوت مدحت صالح وعلي الحجار ومحمد ثروت، ويتيح لك فندق الماسة بمدينة نصر هذه الأجواء بحد أدنى 300 جنيه للشخص. وإذا كنت ترغب في التهام أطباق لبنانية أصلية مع سهرة غنائية خاصة والتمتع بأصوات عمالقة الطرب العربي، فلا بد أن يكون سحورك في خيمة عبد الوهاب بالزمالك التي تقدم أصنافا جديدة مع سهرة غنائية كل جمعة مع الغناء العربي الأصيل فمرة تتناول سحورك مع صوت كوكب الشرق أم كلثوم أو فيروز أو العندليب، وتقدم بوفيها مفتوحا سعر الفرد 125 جنيها. وإذا كنت تبحث عن وجهة للسحور في هليوبوليس، فما عليك إلا التوجه لخيمة السرايا داخل فندق وكازينو لو باساج كايرو؛ حيث يقدم بوفيها مفتوحا على السحور بـ125 جنيها للفرد وأيام الجمعة 150 جنيها، على أنغام الدي جي والتخت الشرقي ومطرب أو مطربة يوم الجمعة. بينما يقدم فندق فيرمونت هليوبوليس لك اختيارات ما بين 3 قوائم للسحور بخيمة مشمشية أسعارها 140 جنيها - 180 جنيها - 210 جنيهات. حيث تم انتقاؤها بعناية من بين قوائم مطاعم الفندق بيتزا بار وليالي مصرية، أكوا أي لوس والدبكة، للحجز 16989. أما خيمة طاجين داخل فور سيزونز كايرو آت ذا فيرست ريزيدنس، فيرست مول، فهي خيمة مكيفة الهواء تقدم قائمة متميزة من المأكولات الشرقية واللبنانية، والفقرات الترفيهية المحبوبة، والشيشة بمذاقاتها المتنوعة. أما إذا أردت أن تستمع بنسيم عليل في أجواء القاهرة المرتفعة الحرارة هذا الصيف، فاختيارك الأمثل هو خيمة بريز التي يحتضنها منتجع مرتفعات القطامية للجولف والتنس، بالتجمع الخامس، وهي تطل على مساحة شاسعة تجمع بين ملعب غولف رائع التصميم، السحور آ لا كارت الحد الأدنى أيام الأسبوع 130 جنيها، الحد الأدنى عطلات نهاية الأسبوع 150 جنيها، إلى جانب فقرات ترفيهية، دي جي جميع أيام الأسبوع، ومطرب في عطلات نهاية الأسبوع. وإذا كنت ترغب في خليط من الأجواء الرمضانية الشرقية والتايلاندية فاختيارك بلا شك هو خيمة دوسيت؛ حيث تنفرد بهذه الأجواء الساحرة والتي تقدم بوفيه سحور بـ185 جنيها، بفندق دوسيت ثاناي. ولأجواء شرقية بامتياز، خيمة سيكويا الرمضانية 2012، وتقدم لك السحور في مكان متميز في جزيرة الزمالك المطلة على منظر ساحر لنيل القاهرة مساء، وتقدم الخيمة أطباقا مصرية ولبنانية وتركية ويونانية وفرنسية على أنغام موسيقى المولوية بشارع أبو الفدا بالزمالك، وطور سيكويا أشهر مطاعم الزمالك من شكل الخيمة الرمضانية والتي صممها أكليجو من وحي التنورة لتضيف الأجواء الشرقية للمكان بهجة مختلفة من نوعها بالشهر الجليل. أما فندق هيلتون ريزيدانس الزمالك، فيقيم الخيمة الرمضانية فاريا على حمام السباحة المطل على نيل القاهرة، ويضم السحور أطباقا لبنانية وأصنافا من الشيشة لا تعد. ولرمضان مختلف، فندق فيرمونت نايل سيتى بالتراس المميز سيمكنك من تناول إفطارك أو سحورك في الشهر الكريم مع إطلالة رائعة وأجواء ساحرة توفرها خيمة باب النيل الرمضانية. تقدم خيمة باب النيل أربع قوائم لوجبة الإفطار تتراوح أسعارها ما بين 165 جنيها و240 جنيها، وأربع قوائم لوجبة السحور تتراوح أسعارها ما بين 155 جنيها و200 جنيه. تشمل أصنافا من المطبخ السوري إلى جانب الشيشة وألعاب القهوة كالطاولة والدومينو والشطرنج. وللسنة الثامنة، تعود خيمة ع النيل الرمضانية على مركب إمبريال التي تتميز بأصنافها اللبنانية والشيشة، وألعاب وفقرات ترفيهية والتي تظل فقراتها حتى يغادر كل ضيوفها، وتقدم قائمتين ثابتتين للسحور واحد بـ100 جنيه والثاني بـ130 جنيها، غير عدد من اختيارات المنيو العادي. وإذا كنت من عشاق جاردن سيتي، فيمكنك الاستمتاع بسحور شيشاوي في فندق النيل كيمبينسكي، ويقدم قائمة سحور متنوعة بسعر 130 جنيها للفرد إلى جانب نكهات الشيشة المتميزة وهو ينفرد بشيشة الميدوسا، وتتميز الخيمة بوجود عزف عود وشاشة عملاقة لمتابعة البرامج الرمضانية. وتنافسها خيمة سي عمر في جراند نايل تاور، والتي تقدم قائمة طعام لبنانية مع التخت الشرقي إلى جانب ألعاب التسلية ومنها الطاولة على ضفاف النيل، بحد أدنى للطلبات 135 جنيه. وإذا كنت ترغب في سحور أنيق لا ينسى فمطعم «أورا» الفور سيزونز يقدم المأكولات اللبنانية اللذيذة في قعدات داخلية وخارجية تطل على النيل. ويمكنك أن تستمع بالترفيه الحي وأنت تستمتع بالمنيو الثابت بـ180جنيها (غير شاملة الخدمة والضريبة) للفرد. ولأجواء رومانسية حالمة، فإن سحور سكاي لاونج على نيل القاهرة تجربة فريدة من نوعها على أنغام الموسيقى الشرقية تدفعك للاسترخاء ونسيان همومك، قائمة السحور الثابت بـ100 جنيه. للحجز اتصل على الخط الساخن لمطاعم نايل ليلي. وإذا كنت ترغب في سحور جديد من نوعه فيقدم مطعم وكافيه لافين في جميع فروعه فكرة جديدة وهي «العزومة»؛ حيث يمكنك إحضار طعامك معك ولافين ستتكفل بباقي العزومة، ستوفر لك المكان المجهز مع اختيارك للعرض التلفزيوني المناسب إليك، وذلك في فرعي شيراتون والتجمع الخامس. أما إذا كنت ترغب في لقاء الأصدقاء في أجواء بدوية، ولكن أمام الأهرامات فمطعم وكافيه سهراية يقدم لك متعة الاستمتاع بسحور متميز في الهواء الطلق بجوار حدائق الأهرام. وإذا كنت لا ترغب في سحور 5 نجوم، وتريد أن تشعر بمذاق سحور رمضان الأسر المصرية فلا بد من تجربة السحور في أحد المطاعم الشعبية ومنها مطعم العائلات في شارع الحجاز في مصر الجديدة؛ حيث تقدم في خيمة رمضانية أطباق الفول بأنواعها إلى جانب السلطات والمقبلات المصرية الشعبية وعلى رأسها الباذنجان، وتكلفة الطلبات مهما كانت لن تزيد على 30 جنيها. وإذا كنت تبحث عن طبق الفول للسحور فهناك اختيارات متنوعة في مطاعم مصر الشهيرة والمتخصصة بتقديمه ومنها جاد ومحلات الشبراوي والتابعي الدمياطي، أما المذاق الساحر للفول فلن تجده إلا على عربات الفول المنتشرة في أحياء وشوارع مصر حيث يتجمع العشرات عليها لمذاق الفول المدهش إلى جانب البيض والبطاطس المحمرة وكل ذلك مقابل من 5 إلى 10 جنيهات.

5 أسباب لزيارة لندن 5 أسباب لزيارة لندن

$
0
0
العرب بطبعهم رحالة ويحبون السفر ويخططون له مسبقا، ولديهم أماكنهم المفضلة لكل فصل من فصول السنة، وغالبا ما تكون البلدان العربية المجاورة هي الفائزة بحصة الأسد من أسفار وإقامة العرب فيها في فصل الصيف؛ وعلى رأس تلك البلدان لبنان ومصر والمغرب والأردن وسوريا. إلا أن الربيع العربي كان من شأنه تغيير الكثير، بما في ذلك خارطة السفر العربية، فالثورة في مصر كان من شأنها تغيير وجهة كثير من العرب، والخليجيين تحديدا، واستبدال وجهة أخرى بها، في حين أن سوريا لا تزال تعيش ربيعها العربي بكل حذافيره، وهذا ما حول طريق العرب إلى جارها الأردن الذي يشهد حاليا ارتفاعا غير مسبوق في عدد السياح العرب، ولو أنها دولة سياحية في جميع الأحوال وتعتبر على رأس جدول السياح الأجانب الذين يأتون إليها من كل حدب وصوب لرؤية روعة «بترا» وتنفس التاريخ فيها. ويبقى لبنان الذي يعتبر البلد الذي يعشقه كثير من العرب والذي يملك كثير منهم بيوتا وشققا فيه على كف عفريت من الناحية السياحية على الرغم من تطمينات وزير السياحة اللبناني فادي عبود وحملة وزارة السياحة الإعلانية لجذب السياح وطمأنتهم على الأوضاع والعروضات التي تقدمها الفنادق حتى لا تقع في الفخ الذي وقعت فيه في بداية الصيف في حرب «تموز (يوليو)» الأخيرة. لبنان وضعه السياحي يختلف قليلا عن باقي البلدان العربية المجاورة، فعلى الرغم من تحذيرات بعض الدول الخليجية من زيارته هذا الصيف ترقبا لأي أحداث قد تحدث بسبب ما يجري حاليا في سوريا، فإن عدد السياح بشكل العام يبقى مرتفعا، والسبب في ذلك هو عدم تراجع اللبنانيين المهاجرين والمقيمين في الخارج عن المجيء وتمضية عطلة الصيف في ربوعه مع الأهل، والدليل على ذلك هو الطلب المتزايد على تذاكر السفر، خاصة إذا كانت نقطة الانطلاق من أوروبا وبالتحديد الرحلات المنطلقة من لندن التي يكون على متنها اللبنانيون المقيمون في العاصمة البريطانية وركاب الترانزيت القادمون من كندا والولايات المتحدة الأميركية، وعلى الرغم من الأوضاع غير المستقرة كما يراها البعض في لبنان، فإن من الصعب إيجاد تذكرة سفر، وإذا وجدت، فلن يكون السعر أقل من 480 جنيها إسترلينيا (نحو 750 دولارا أميركيا) من لندن إلى بيروت (ذهابا وإيابا). ولكن إلى أين يتوجه العرب هذا الصيف، فهم عادة يسافرون في فصل الشتاء إلى ماليزيا وجزر المالديف وسنغافورة.. وغيرها من البلدان الآسيوية، إلا أن السفر إلى تلك البلدان في هذه الفترة لا تعتبر الوقت الأنسب بالنسبة للمناخ الاستوائي الماطر، فتبقى أوروبا هي الأفضل؛ والدليل على ذلك هو الارتفاع الملحوظ في أعداد الزوار العرب والخليجيين، وبالتحديد لباريس ولندن حاليا، ومن المتوقع أن يأتي مزيد من العرب إلى لندن لتمضية إجازة عيد الفطر، ولا يمكن وصف هؤلاء الذين اختاروا لندن لقضاء فترة العيد فيها إلا بالسياح الأذكياء والمحظوظين لأن هذا الوقت هو الوقت الأنسب لزيارة معشوقة السياح، والعرب تحديدا، لندن. لن نأتي بجديد إذا قلنا إن للندن سحرها الخاص، لأن الكاتب الإنجليزي صاحب أول معجم للغة الإنجليزية صامويل جونسون له مقولة شهيرة وهي: «إذا سئمت من لندن، فهذا يعني أنك سئمت من الحياة»، وهذه المقولة قد يوافق عليها كثير من السياح الذين زاروا لندن أكثر من مرة ووقعوا في شباك غرامها، فهي مدينة دائمة الحركة، تقدم لكل فئة من السياح ما تحب، وللعرب حصة كبيرة؛ فلندن تفهمهم لدرجة أنهم يشعرون وهم فيها وكأنهم في بيتهم الثاني على الرغم من اختلاف الثقافة واللغة، إلا أن شارع العرب «إدجوير رود»، وشارع نايسبريدج ودراجات الريكشو التي تنبعث من مكبرات الصوت المركزة فيها أغاني عمرو دياب وراغب علامة ونانسي عجرم ومقاهي الشيشة في الشارعين المذكورين والمطاعم اللبنانية والسورية في كل مكان.. ما يبحث عنه كثير من السياح العرب. في الماضي، كانت باريس تتنافس مع لندن على جذب السياح العرب، فهي عاصمة الرومانسية ويحبها العرب الذين يجدون ضالتهم السياحية في شارع الشانزيليزيه الأشهر، ولكن طرح مسألة عدم سماح فرنسا بارتداء البرقع وعدم تفضيلها السائحات المحجبات، جعل من لندن الوجهة الأفضل لفئة معينة من العرب أيضا. وتؤمن لندن كل ما يحتاجه العرب وتوظف معظم المحلات التجارية موظفين يتكلمون العربية وتوضع لافتات على واجهات المحلات للإعلام بذلك، وتنتشر أيضا المأكولات الحلال من جميع أنواع المطابخ في أنحاء عديدة من لندن. ذكرنا لندن بالتحديد لأن عيون العالم بأسره عليها هذه الأيام، فهي تحتضن دورة الألعاب الأولمبية، واحتفلت مؤخرا باليوبيل الماسي لتولي الملكة إليزابيث الثانية العرش في بريطانيا، واحتفلت أيضا بمرور عام على زواج الأمير ويليام ابن ولي العهد الأمير تشارلز من الحسناء ومحبوبة البريطانيين والعالم كيت ميدلتون، فلندن لم تستفق بعد من نشوة الفرحة ولا تزال مزينة بأعلام البلدان المشاركة في الدورة الأولمبية التي حذر المسؤولون وعلى رأسهم عمدة لندن بوريس جونسون ورئيس الوزراء دييفد كاميرون قبل بدء الألعاب من المجيء إلى وسطها إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك، لتفادي زحمة السير والطرقات التي خصص كثير منها للشخصيات الأولمبية واللاعبين، وهكذا هرب اللندنيون منها، وقام عدد كبير من الموظفين في مكاتبها بالعمل من بيوتهم، وانخفض عدد السياح بشكل ملحوظ تخوفا من الزحمة التي يعترف كل من حذر منها بأنه أخطأ في الحسابات، وها هم يروجون لها من جديد عن طريق شبان وشابات في زي موحد منتشرين في الطرقات ويطلق عليهم اسم «سفراء لندن» يقومون بتقديم النصائح للزوار. * زيارة لندن مثالية هذا الصيف 1 زحمة قليلة زيارة المعالم السياحة من دون الحاجة للوقوف في طوابير طويلة، ومن الأمثلة على ذلك زيارة متحف الشمع «مدام توسو» في منطقة بايكر ستريت، وزيارة «تاور أوف لندن» القريب من جسر «تاور بريدج» الذي يعتبر من أكثر المعالم السياحية شهرة في لندن ويتم فيه عرض مجوهرات الملكة، ومن الزيارات التي عادة تتطلب الوقوف في طابور طويل «عين لندن» المحاذية لنهر التيمس، كما أنه من البرامج السياحية المشي في الطرقات المؤدية إلى ساعة «بيغ بين» ومبنى البرلمان، صعودا إلى مقر رئيس الوزراء البريطاني «10 داونينغ ستريت»، ومرورا بمشاهدة الحرس الملكي، ووصولا إلى ساحة الطرف الأغر «ترافالغر سكوير».. الطريق مقفلة حاليا أمام السيارات الخاصة ومفتوحة فقط أمام حافلات النقل العام والمشاة، وهذه فرصة حقيقية للمشي براحة تامة في أهم المناطق السياحية في وسط لندن التي تشهد دائما زحمة سير ومشاة على مدى أيام السنة، ومن «الطرف الأغر» إلى منطقة بيكاديللي وليستر سكوير ومنطقة كوفنت غاردن الرائعة الشهيرة بالمسارح والعروض الحية في الهواء الطلق.. فهذه بالفعل فرصة للمشي والتعرف على لندن بشكل جيد. 2 التسوق في الصيف تبدأ التخفيضات الموسمية في بريطانيا، خاصة لندن، وينتظر المتسوقون شهري يونيو (حزيران)، ويوليو (تموز) بفارغ الصبر للحصول على حاجياتهم من أهم المحلات الكبرى بأسعار مخفضة، وبما أن لندن لا تزال تحتفل بالألعاب الأولمبية، وبما أن عدد السياح انخفض بهذا السبب، فإننا نجد المحلات التجارية تخفض أسعارها بشكل كبير لجذب المتسوقين وحثهم على التسوق للتعويض عن الخسائر المادية. من أهم أماكن التسوق محلات «هارودز» و«سيلفريدجز» و«هارفي نيكولز»، وشارع «أكسفورد ستريت» و«كوفنت غاردن» و«سلوان ستريت» و«كينغز رود»، ولمحبي الماركات العالمية بأسعار تنافسية ينصح بزيارة «بيستر فيلادج» التي تبعد ساعة بالسيارة أو الحافلة عن وسط لندن وتضم عددا ضخما من الماركات العالمية، وحاليا وبسبب الحسومات الموسمية الإضافية تصل نسبة التخفيضات إلى 70 و80 في المائة. ويحق للسياح استرجاع الضريبة المضافة عن طريق ملء استمارات خاصة، ويمكن استرداد المال في المطار أو عن طريق بطاقات الائتمان أو الحساب المصرفي. 3 الفنادق على عكس التوقعات، لم تفلح الفنادق في لندن في ملء غرفها بالسياح، مما اضطرها إلى تخفيض أسعار غرفها قبيل بدء فعاليات دورة الألعاب الأولمبية، حيث إن الطلب عليها لم يلب التوقعات، وهذا يصب بمصلحة السياح، فوصلت تخفيضات أسعار الغرف في أهم الفنادق اللندنية من فئة 5 نجوم إلى 40 في المائة، وهناك عروضات عديدة يمكن الحصول عليها من مواقع إلكترونية عديدة خاصة بالفندق نفسه أو عن طريق www.visitbritain.com ومن الممكن أيضا مزج حجز الفندق مع نشاطات أخرى وزيارات معالم سياحية في لندن، وبهذه الطريقة يكون السعر أفضل. 4 المطاعم بعد تخوف اللندنيين من المجيء إلى وسط لندن بسبب التحذيرات من الزحمة والضغط على شبكة القطارات وشبكة المترو، أصبحت الطرقات في لندن شبه خالية، ويمكن وصفها بمدينة الأشباح في الأيام الأولى لانطلاق الألعاب الأولمبية، وبالتالي تأثرت المطاعم في وسط المدينة، وها هي اليوم تحاول جاهدة جذب الذواقة وتقديم وجبات الغداء والعشاء بأسعار تنافسية. للاطلاع على العروض الخاصة بأفضل المطاعم في لندن والحجز، يمكنكم زيارة موقع www.bookatable.com 5 الألعاب الأولمبية تصدرت عناوين الصحف البريطانية والعالمية فضيحة المقاعد الخالية في الألعاب الأولمبية، ولكن سرعان ما تدارك المسؤولون الأمر وقاموا بإعادة بيع التذاكر التي كانت مقررة لتكون مخصصة لكبار الشخصيات، وسنحت الفرصة أمام محبي مشاهدة الألعاب الأولمبية على أرض الواقع، فأفضل طريقة للتمكن من الحصول على تذكرة لمشاهدة إحدى الألعاب الأولمبية هي عن طريق زيارة الموقع الرسمي لتذاكر الأولمبياد www.tickets.london2012.com، يتم عرض التذاكر الإضافية مساء كل يوم، فمن الأفضل زيارة الموقع ورصد حركة إضافة التذاكر كل مساء.

متحف النوبة بأسوان نافذة خاصة على العالم متحف النوبة بأسوان نافذة خاصة على العالم

$
0
0
لا تكتمل زيارة السياح لمدينة أسوان عروس الجنوب بمصر إلا بزيارة متحف النوبة، أحد الروافد الأساسية في الحضارة المصرية القديمة، أو ما يعرف بـ«حضارة الفراعنة» العظام. يقع متحف النوبة في بقعة من أجمل مناطق مدينة أسوان فوق ربوة عالية بجوار مقياس النيل؛ حيث تم تشييد المتحف على مساحة تبلغ 50 ألف متر مربع عام 1997، ويلفت نظرك تصميمه المعماري الذي يحاكي الطراز النوبي الذي استوحاه المصممون من المقابر الفرعونية وقد حصل المبنى على جائزة أجمل مبنى معماري في العالم عام 2001. يقول مدير مركز المعلومات بالمتحف فتح الله السيد: «لقد نشأت فكرة هذا المتحف إبان الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي ليضم التراث الأثري والتاريخي والحضاري والبيئي لبلاد النوبة. وليكون بمثابة تتويج لدور الحملة الدولية لإنقاذ هذه الآثار وذلك بعرضها في متحف يرتاده الزوار من كل بقاع العالم، ليدركوا مدى أهمية التعاون الدولي في الحفاظ على التراث الإنساني». وبدأت الدراسات لمشروع هذا المتحف في أوائل الثمانينات، وشكلت لجان من المجلس الأعلى للآثار، واليونيسكو، ومجموعة من الخبراء بالجامعات المصرية وانتهت المرحلة الأولى بإسناد التصميمات الهندسية ومشروع إنشاء المتحف إلى المعماري الدكتور «محمود الحكيم»، والعرض المتحفي إلى المهندس الميكسيكي «بيدرو راميرز فاسكويز». وعلى الرغم من المساحة الكبيرة التي يقع عليها المتحف إلا أن الفكرة تتلخص في تنسيق الموقع، واعتبار التكوينات الصخرية من أبرز عناصر الموقع، واستعمالها في تكوينات متنوعة منسجمة جماليا وهندسيا؛ ليتيح فضاء رحبا لعرض التماثيل واللوحات الأثرية الكبيرة الحجم في الجزء المخصص في الهواء الطلق، كما تم عمل مجموعة من المسارات التي شملت الموقع، كما تم حفر قنوات مائية وبحيرات ترمز إلى نهر النيل من المنبع إلى المصب، بالإضافة إلى مجموعة الجنادل لتوضح العلاقة بين النهر والقرية النوبية المحاطة بنباتات ذات أصول مصرية قديمة. هذا بالإضافة إلى مسرح كبير، ومدرج مكشوف لعرض الفلكلور النوبي، وكهف عرضت على جدرانه مجموعة من رسومات لحيوانات ما قبل التاريخ. يضيف فتح الله: كان من المهم أن يضم المتحف جزءا من الآثار الإسلامية، والتي ترجع إلى العصر الفاطمي وكانت هي الأخرى من العناصر الأساسية في العرض المكشوف. يتكون من ثلاثة طوابق تشمل قاعة العرض الرئيسية والكافيتريا والمكتبة ومكاتب الأمناء بالطابق الأول، وحجرات التصوير والميكروفيلم. كما أن إدارة المتحف والخدمات موزعة على باقي الطوابق، وقد روعي وجود مركز المعلومات وقسم للأنشطة التعليمية الخاصة للطلاب. والمتحف مكيف الهواء بالكامل وزود بالعزل الصوتي والحراري، وبه أحدث المعدات وأجهزة إنذار الحريق والسرقة، إضافة إلى أنه مزود بالأبواب الصلبة والإلكترونية والدوائر التلفزيونية المغلقة وخمسة مصاعد لخدمة العاملين والزوار، يطمح المتحف في أن يصبح مركزا عالميا لعرض التراث الحضاري النوبي من الناحية التاريخية والأثرية، بالإضافة إلى عرضه للنواحي الجيولوجية والثقافية منذ أقدم العصور وحتى بناء السد العالي. كما يتيح المتحف الفرصة للباحثين في التراث النوبي للحصول على أكبر قدر من المعلومات، وهو مصمم ليكون مركزا للدراسات المتحفية بمنطقة أسوان. وتم اختيار القطع الأثرية للعرض الداخلي والخارجي؛ بحيث تمثل مراحل تطور الحضارة والتراث النوبي، وذلك للمحافظة على تنوع المحتوى بالمتحف، ولأن المجموعة الأثرية تشكل الجزء الأكبر من المتحف، كما يحتوي على قاعات خاصة للدراسات الأنثروبولوجية، مع التأكيد على العناصر المميزة لشعب النوبة من الناحية الجغرافية والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية والثقافية، وبالمتحف قسم لعرض خرائط وصور التكوين الجغرافي للمنطقة ويشمل التطور التاريخي لبلاد النوبة المبكر حتى العصر المسيحي النوبي والعصر الإسلامي. يقول فتح الله السيد: صمم المتحف ليكون مركزا حضاريا للزائر العادي، ومعهدا علميا للمتخصصين، كما أنه يقدم خدماته للزائرين من مختلف الجنسيات والأعمار والثقافات، وقد حرصنا على توفير دورات للشرح وقاعات للمحاضرات والعرض المسموعة والمرئية، وقد لعبت العمارة التقليدية المحلية النوبية دورها في معالجة وتصميم الواجهات، فقد استخدمت المفردات والجمل المعمارية للتراث المعماري النوبي في معالجة الشبابيك والبوابات، كما راعى التصميم فكرة تبسيط الكتلة من الخارج واختيار المواد المناسبة في هيكل خرساني والحوائط الخارجية التي تميزت بكونها مفرغة ومكسوة بالحجر الرملي. ويضم جزء المتحف المعروض في الهواء الطلق والذي يعتبر متحفا فريدا من نوعه في العالم بأسره، عناصر مختلفة تعكس صورا من حياة النوبيين تتمثل في المقابر الصخرية التي تعكس حالة المتوفى النوبي البدائي في مرحلة ما قبل التاريخ، أما المجرى المائي فيمثل صورة حية لنهر النيل بشلالاته وانحداره ومزروعاته على الضفتين، من نباتات الزينة والنباتات المثمرة. كما يضم متحف الهواء الطلق البيت النوبي الذي صمم ليكون صورة طبق الأصل من مسكن الإنسان النوبي بكل عناصره، وليعطي صورة حية عن حياة النوبيين الذين عاشوا في هذه المنطقة. ويوضح «فتح الله السيد» أن المتحف لم يغفل عن شيء إلا واحتواه وضمه بين جدرانه، فهناك قاعة كبيرة تضم كثيرا من الحلي والمصوغات النوبية مستوحاة في تصميمها وزخارفها من الرموز الإسلامية، والتي ظهرت مع دخول الجنود الأتراك إلى النوبة عام 1520م، مثل الحلي الذهبية التي تمثل شكل الهلال والنجمة وهي مستوحاة من العلم التركي في ذلك الوقت، وكانت تتزين بها فتيات النوبة الصغيرات، وكانت في بداية الأمر من الفضة ثم أصبحت من الذهب، وكان رمز الهلال والنجمة عنصرا زخرفيا مهما في كثير من الحلي والمصوغات النوبية على الرغم من أن المسيحية كانت تسود النوبة في ذلك الوقت ويحكمها حكام مسيحيون، وهذا يرجح احتمال أن زخرفة الهلال في الحلي النوبية بدأت قبل دخول الأتراك. وأيا كانت الرموز التي استوحت منها النوبة حليها فإن للنوبة حليا متميزة تناسب جميع المستويات، والدليل على ذلك الذهب للأغنياء والفضة لمتوسطي الدخل والنحاس للفقراء. وتشير معروضات المتحف إلى أن الحلي المصنوعة من الخرز كانت أهم ما يميز الصناعات اليدوية للنوبيين؛ حيث يصنع منها حلقان وشرائط رفيعة توضع على أطراف الطرحة الخاصة بالمرأة هذا بالإضافة إلى الأساور المصنوعة من العاج أو العظم والخلاخيل الفضية. ومن الفعاليات المهمة التي شهدها متحف النوبة افتتاح معرض داخل المتحف وكان تحت رعاية المكتب العلمي للسفارة الإيطالية عام 2001 ليضم الصور «الفوتوغرافية» للمواقع النوبية قبل الإنقاذ، وقدرت الصور بنحو 180 صورة تبرعت بها جميعا البعثات التي عملت في منطقة النوبة على مدار 60 عاما، وتعد قاعة المعرض بالمتحف نافذة مصورة على النوبة الوسطى والحديثة.

آخر مستجدات السياحة في العالم

$
0
0
* «الاتحاد للطيران» تبرم صفقة مع «OSyS» لخفض حجم الانبعاثات وترشيد استهلاك الوقود * اختارت «الاتحاد للطيران»، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، شركة «أوبتميزد سيستمز آند سولوشنز (OSyS)» التابعة لـ«رولز رويس»، لتطبيق حلول مبتكرة لإدارة الوقود، بما يساعد على التوظيف الأمثل للوقود، وخفض نسبة الانبعاثات الكربونية، وتقليص تكلفة الوقود بصورة عامة. تأتي هذه الصفقة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها «الاتحاد للطيران» للارتقاء بمستوى الكفاءة على المستوى البيئي والعمليات التشغيلية في الأنشطة الجوية والأرضية على السواء. وتقضي الصفقة بأن تقوم شركة «OSyS»، التي تعتبر إحدى الشركات الرائدة عالميا في مجال تزويد أنظمة ومعدات تحسين كفاءة الوقود، بتوفير البرمجيات اللازمة لتحليل العمليات الخاصة باستهلاك الوقود، الأمر الذي يساعد «الاتحاد للطيران» على ترتيب الأولويات بصورة أفضل، والعمل على خفض نسبة الانبعاثات، والارتقاء بمستوى كفاءة الوقود. وعقب ريتشارد هيل، رئيس شؤون العمليات التشغيلية في «الاتحاد للطيران»، قائلا: «من المتوقع أن تسهم عمليات التحليل الآني الجديدة في استكشاف فرص ترشيد استهلاك الوقود، وذلك بإجراء مقارنة بين كمية الوقود المخطط لها، وكمية الوقود المستخدمة فعليا في كل رحلة، بما يضمن خفض نسبة الانبعاثات الكربونية وتقليص تكاليف الوقود»، وتابع: «نعتقد أن قياس وتحليل معدل استهلاك الوقود خلال جميع مراحل الرحلة سيلعب دورا أساسيا في تحسين الآليات التشغيلية، والارتقاء بمستوى أداء الرحلة من حيث التخطيط للوقود والعمليات الأرضية والجوية وإدماج أنظمة الملاحة الجوية». * فندق «فورسيزونز» الرياض يفوز بجائزة أفضل فندق 5 نجوم في السعودية * صنف فندق «فورسيزونز» الرياض التابع لـ«شركة المملكة القابضة» التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود جائزة «أفضل فندق 5 نجوم في المملكة العربية السعودية»، خلال جوائز التمييز السياحي السعودي حيث كان حفل توزيع الجوائز على هامش ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي، وذلك تكريما لتميزه في الإقامة الفاخرة والخدمة الشخصية التي لا نظير لها والتركيز الجدي على نوعية الخدمات المقدمة. بينما فاز مطعم «إيليمنتس» الذي حصل على جائزة «أفضل مطعم» في المملكة العربية السعودية «لتفرده بتقديم أمسيات منوعة وفريدة مثل الليالي الآسيوية والشرقية، بالإضافة إلى تقديم المأكولات البحرية والترفيه للعائلات والأطفال خلال وجبة الفطور والغداء يوم الجمعة». وجاء هذا الإعلان كجزء من برنامج السفر والاستثمار السياحي 2012م (TTIM) التي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار، حيث كان هذا الحدث برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووفقا لهيئة السياحة قد وصل عدد الأصوات إلى نحو مائة ألف صوت في التمييز السياحي السعودي لعام 2012م، فقد كان هناك أكثر من 600 مرشح لأفضل فندق 5 نجوم. وتسلم المدير العام للفندق غريغ بركل وطارق بخيت مدير إدارة التسويق هذه الجوائز المرموقة خلال حفل توزيع جوائز التمييز السياحي الذي أقيم في مركز معارض الرياض يوم الأربعاء 4 أبريل (نيسان) 2012م، حيث يحظى هذا الحفل السنوي بمكانة كبرى كونه واحدا من أبرز حفلات الجوائز السنوية بقطاع السياحة والسفر، وذلك من خلال تكريمه لمستويات الجودة والخدمة غير المسبوقة لشركات السياحة والسفر في المملكة العربية السعودية.

36 ساعة في شرق لندن 36 ساعة في شرق لندن

$
0
0
يعتبر شرق لندن، المعروف بمقاهيه المميزة ومعارضه غير التقليدية ومطاعمه العرقية، المنطقة الأكثر عصرية في المدينة بأسرها (تماما مثل الممثلين رالف فاينز وكيرا نايتلي اللذين يعيشان هناك)، حيث تعج بالمتسوقين أثناء النهار ومرتادي النوادي والملاهي ليلا. ونحن ننصحك بارتداء حذاء مشي (ورقص) مريح، والذهاب لاستكشاف المنطقة الواقعة شرق برج لندن، التي تضم أحياء شورديتش وبيثنال غرين وهاكني ويك ودالستون، وسوف تعثر هناك على بعض أفضل ما في لندن من شركات الأزياء والمشغولات اليدوية والتصميم، التي تقع غالبا في بنايات ومستودعات تاريخية تم تجديدها بالقرب من الميادين المتفرعة والشوارع المليئة بالمنعطفات. ورغم أن المجموعة الحالية من المتاجر المبتكرة تحاول أن تحيي من جديد تاريخ المنطقة في القرن الثامن عشر، حين كانت مركزا لنسج الحرير وصناعة الأثاث، فإن فناني شرق لندن اليوم يمتون بصلة لأي شيء عدا الماضي. * الجمعة * الخامسة مساء 1 - صالة عرض تخطف الأنظار يمتلئ معرض «المكعب الأبيض»، (48 ميدان هوكستون، تليفون: 442079305373، الموقع الإلكتروني: whitecube.com)، الذي يتكون من صالة عرض بالغة الروعة مبنية من الطوب والزجاج، بأعمال معروفة لفنانين بريطانيين معاصرين شهيرين، من تريسي إيمين إلى داميان هيرست وسام تايلور وود. وقد كان مالك المعرض، جاي جوبلنغ، من أول من احترفوا بيع الأعمال الفنية الجادة في شرق لندن، حيث افتتح معرضه هنا في عام 2000 (ولديه موقعان آخران في المدينة)، وإليه يرجع الفضل في جعل هذه المنطقة أنيقة وعصرية إلى درجة مرعبة، وإن كان يتلقى التوبيخ أحيانا من سكان المنطقة القدامى بسبب ذلك. وإذا كان الطقس دافئا هذا المساء، يمكنك الانضمام إلى الرسامين الشباب وزبائنهم في حديقة الميدان المواجهة للمعرض، كي تحتفظ بمشهد لن يمحى من ذاكرتك. * السادسة مساء 2 - تناول مشروبك وسط الأعمال الفنية تمتلئ الشوارع القريبة من ميدان هوكستون عن آخرها بالنوادي الليلية والمعارض، لكن نادي «ملكة هوكستون»، (1 - 5 طريق كيرتين، شورديتش، تليفون: 442074220958، الموقع الإلكتروني: queenofhoxton.com) يجمع الثلاثة معا في مكان واحد، فهو يقدم حفلات حية لفرق موسيقية و«دي جي»، وتركيبات فنية، ومعارض صور فوتوغرافية، علاوة على مسرح صغير، بل وحتى عروض لأفلام سينمائية. فيمكنك الاسترخاء أثناء ساعة التخفيضات وأنت تتناول مشروبا منعشا في قاعة الألعاب، أو الذهاب لممارسة لعبة الـ«هولا هوب»، أو الاستماع إلى عزف الغيتار، بينما تجلس على السطح للاستمتاع بمشهد غروب الشمس. وجميع المشروبات التي ينفرد بها المكان، والتي تحمل أسماء غريبة، تباع بسعر 6.50 جنيه إسترليني (أي نحو 10 دولارات إذا كان الجنيه الإسترليني يساوي 1.56 دولار). وإذا شعرت بالرغبة في الرقص بعد العشاء، يمكنك العودة إلى الملهى الليلي. * الثامنة مساء 3 - طعام فرنسي تحت الأرض انتقل تيرينس كونران، المصمم الشهير وصاحب المطاعم المبتكرة في لندن خلال سنوات الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين، شرقا إلى شورديتش في عام 2008، كي يحول مستودعا مبنيا على الطراز الفيكتوري إلى مكان رائع اسمه «باونديري»، (2 - 4 شارع باونديري، تليفون: 442077297051، الموقع الإلكتروني: theboundary.co.uk). وفي الطابق الأرضي، يوجد مطعم «ألبيون» ذو الطابع البريطاني، الذي يقدم فطيرة الرعاة (بسعر 9.5 جنيه إسترليني) وسمك الماكريل المشوي (بسعر 9.5 جنيه إسترليني) داخل المقهى ذي الأضواء الساطعة، كما يبيع «عصائر ليلي الذهبية» في منفذ بيع الطعام والمشروبات التابع له. كذلك، يضم المكان فندقا في الطوابق العلوية منه، إلا أن أهم ما في المكان هو مطعم وحانة «باونديري»، الذي يمنحك جوا مميزا للمطاعم الفرنسية الراقية داخل القبو القديم ذي السقف المرتفع والحوائط المزينة بالزخارف المقوسة. وقد تضمنت قائمة الطعام في أحد الأسابيع لحم صدر العجل وفخذ الغزلان، ويتكلف العشاء نحو 40 جنيها إسترلينيا غير شاملة المشروبات. * السبت التاسعة صباحا 4 - إفطار في أحد المطاعم العرقية يعد شارع «بريك لين» من أشهر شوارع المهاجرين في لندن، وكذلك من أكثر شوارعها عبقا، حيث ستوقظك دون شك روائح الكمون والهال والكركم التي تتصاعد طوال الوقت من أكثر من 50 مطعم بنغالي. إلا أن رائحة الخبز ورؤية صف طويل سوف يقودانك إلى مخبز «بريك لين» المتخصص في خبز البيغل (159 شارع بريك لين، تليفون: 442077290616)، ويعد هذا المخبز المكون من غرفة واحدة من آخر آثار جالية المهاجرين اليهود التي ازدهرت في هذا المكان في القرن الثامن عشر. وعليك أن تجرب شطيرة خبز البيغل الشهيرة باللحم البقري المملح والمسطردة والخيار المخلل (بسعر 3.5 جنيه إسترليني)، وتناول معها كوبا من الشاي بالنعناع الحلو من أحد مقاهي شمال أفريقيا القريبة. العاشرة صباحا 5 - تسوق حتى تخر من التعب على مقربة من شارع «بريك لين» يوجد شارع «شيشاير»، الذي يمتلئ بالمتاجر المتنوعة بشكل يسحر النظر. ويمكنك أن تبحث عن الملابس البريطانية (مثل أوشحة تلاميذ المدارس والسترات المصنوعة من الصوف الخشن ومعاطف «باربور») في مركز «ليفيسون» التجاري (1 شارع شيشاير)، وكذلك تصميمات المطابخ والأثاث المنزلي العالمية في شركة «مار مار» (16 شارع شيشاير، تليفون: 442077291494، الموقع الإلكتروني: marmarco.com). وإذا كان ما تبحث عنه هو بعض الملابس القديمة، فعليك بالتوجه إلى متجر «بيوند ريترو» (110 - 112 شارع شيشاير، تليفون: 442076133636، الموقع الإلكتروني: beyondretro.com)، حيث يمكنك البحث وسط تشكيلة من كل شيء، من أول السترات العسكرية وحتى حقائب اليد من تصميم كبار المصممين. * الظهيرة 6 - لكنة فرنسية احرص على أن تحجز لنفسك مكانا في مطعم «براون»، (49 طريق كولومبيا، تليفون: 442077295692، الموقع الإلكتروني: www.brawn.co) للجبن والأغذية المعلبة، وهو فرع شعبي من حانة معروفة في لندن تسمى «تيروارز»، كما أنه يعد المكان الأثير بالنسبة لشباب المنطقة. وتحتوي قائمة الطعام العامرة على كل شيء، مثل الأكلات المطبوخة في أوان خزفية. ويكتمل الغداء بشريحة من الخميرة المتخمرة اللاذعة المميزة لحي هاكني، وهو يعود إلى طائفة المسيحيين الفرنسيين الذين يطلق عليهم «هيوجنوت» والذين سكنوا هذه المنطقة في القرن الثامن عشر. وبالنسبة للنباتيين، توجد أطباق مثل سلطة الذرة وجذور البنجر المميزة لمنطقة شلتنهام. إلا أن المشهد أيضا، وليس الطعام وحده، هو ما يميز هذا المكان. ويبلغ سعر وجبة الغداء نحو 25 جنيها إسترلينيا للفرد. الثانية مساء 7 - منزل عريق سوف تتعلم الكثير عن طرق تصميم ديكورات المنازل القديمة في «متحف جيفري»، (136 طريق كنغزلاند، تليفون: 442077399893، الموقع الإلكتروني: geffrye - museum.org.uk)، والدخول به مجاني. ويعتبر المبنى، الذي كان مأوى كبيرا للفقراء في القرن الثامن عشر، تحفة معمارية في حد ذاته. وبداخله تم تجميع 11 غرفة تاريخية بنفس قطع الأثاث والأشياء الأصلية، لتوضح كيف كان أبناء الطبقة الوسطى من سكان لندن، أولئك الذين كانوا يمتلكون من المال ما يسمح لهم بأن يحيوا حياة مريحة مع بعض الرغد في المعيشة، يعيشون منذ عام 1630 حتى العصر الحاضر، ويتمثل ذلك في عليه لندنية أنيقة. وهناك بعض الطرافة في التفاصيل الموجودة، حيث تم وضع بطاقات لعب حقيقية من القرن الثامن عشر على طاولة داخل غرفة تعود إلى عام 1790، وتشكيلة منمقة للغاية من الأشياء على الطراز الفيكتوري تعود إلى عام 1890، مع جهاز تلفزيون ذي شاشة صغيرة ولكنه حديث المظهر ينتمي إلى عام 1965. * الرابعة مساء 8 - المشي على الماء يمكنك التوجه شمالا في شارع «شورديتش» الرئيسي، حتى تصل إلى «قناة ريجنت»، التي يقترب عمرها من 200 عام، وكانت تستخدم في يوم من الأيام في نقل البضائع إلى مختلف أنحاء المدينة. ويمكنك أن تسير في الممر المخصص للمشي وقيادة الدراجات، متريضا تحت القناطر المنخفضة ومستمتعا بالطرز المعمارية المتنوعة. وسوف تشاهد هناك الأهوسة ذات المظهر الخلاب، والبنايات السكنية الجديدة، والمستودعات المهجورة، والقوارب السكنية الملحق بها حدائق عائمة وتجاويف خارجية لإشعال النيران. وفي فترة الراحة في مقهى «تو باث كافيه» البوهيمي، المطل على «قناة ريجنت» بجوار جسر «وايتمور» (تليفون: 442072547606) يمكنك أن تتناول شرابا منعشا. * الثامنة مساء 9 - نكهات وطنية يفخر مطعم «فرن هوكستون»، (1 شارع روفوس، تليفون: 442076130598، الموقع الإلكتروني: hoxtonfurnace.com)، الذي افتتح في عام 1999، بأنه من أقدم المطاعم في حي هوكستون، وهو متخصص في تقديم البيتزا، ويضع عليها إضافات مثل جبن الموتزاريلا والريحان وجبن الجورجونزولا والكمثرى ونبات الرا دي كي أو (بسعر 9.50 جنيه إسترليني). أما إذا كنت تفضل أن تلتزم بعبق قومي معين، فيمكنك أن تحجز مائدة في مطعم «مشويات ريفينغتون»، (28 - 30 شارع ريفينغتون، تليفون: 442077297053، الموقع الإلكتروني: rivingtonshoreditch.co.uk)، حيث تضم قائمة الطعام أطباقا مثل فطيرة الطرخون بالأرانب، وكلاوي الحمل المفرومة والمتبلة تتبيلا جيدا، وحساء القراض، وتتكلف وجبة العشاء نحو 30 جنيها إسترلينيا. وإذا أردت اللهو في النوادي الليلية، يمكنك الحصول على راحة أولا، ثم الخروج للتنزه بعد منتصف الليل. ورغم أن أفضل ناد في شرق لندن يختلف دوما من شخص إلى آخر، فيمكنك أن تبدأ بمنتهى الأمان في استكشاف ميدان هوكستون. * الأحد التاسعة صباحا 10 - صباح الخير بولندا يشتهر «متجر ليلى» (17 شارع كالفرت، تليفون: 442077299789) في شورديتش بفناجين «اللاتيه» و«الكابوتشينو» الدائرية، وهو يقدم الطعام والإفطار البولندي طوال اليوم، مثل البيض المطهو في قدور خزفية، والخبز المحمص المصنوع من الأرز غير المنخول، والنقانق، ويبلغ سعره نحو 10 جنيهات إسترلينية. وهو يعد أيضا متجرا لعشاق الطعام، حيث يمتلئ بسلال من الخضراوات الجذرية وقطع الجبن الكاملة، إضافة إلى كتب الطهي لإعداد وجبات على موائد الطعام الشعبية. * الحادية عشرة صباحا 11 - زهور ومرح كي تشعر بجمال يوم السوق المفتوح في شرق لندن، يمكنك التوجه إلى سوق الزهور في «طريق كولومبيا»، (الصفحة الإلكترونية: columbiaroad.info/flowermarket.html)، وهو مشهد غني بالألوان من الأكشاك التي تعرض الزهور والنباتات بل وحتى أشجار الموز. ويوجد بالشارع 60 متجرا، من بينها معارض فنية ومحال معجنات وتحف ومتاجر لأدوات العناية بالحدائق. كذلك، يعتبر «سبيتالفيلدز»، (www.spitalfields.co.uk) من أقدم الأسواق في لندن، وهو يحتوي على 110 أكشاك والكثير من الزخارف وعشاق الموضة ذوي الميزانية المحدودة، حيث يأتي شباب المصممين في لندن إلى هنا لعرض أعمالهم من المطبوعات والـ«تي شيرتات» التي لم تجف بعد، وهي تباع جنبا إلى جنب مع حقائب اليد العتيقة والدلايات الرخيصة (وإذا كنت موجودا هنا منذ يوم السبت، يمكنك التجول في «سوق برودواي»، وموقعه الإلكتروني هو: broadwaymarket.co.uk، وهو يقع في منطقة تزدحم بمحال «الفطائر والبطاطس المهروسة والأنقليس» التقليدية إلى جانب المطاعم الصغيرة والحانات). ويمكنك التوقف وقفة أخيرة عند «دوف فريهاوس»، (24 - 28 شارع سوق برودواي، تليفون: 442072757617، الموقع الإلكتروني: dovepubs.com). معلومات إضافية - يتكون فندق «باونديري» (2 - 4 شارع باونديري، تليفون: 442077297051، الموقع الإلكتروني: theboundary.co.uk) من 12 غرفة و5 شقق فندقية، كل منها مستوحى من مصمم أو من اتجاه تصميم مختلف، مثل غرف تشارلز وراي إيماس وبوهوس، بعد التطوير الذي أدخله تيرينس كونران على المكان. ويوجد بالسطح حانة ومطعم شواء وحديقة، تتيح جميعها مشاهد بانورامية للمنطقة. وتتراوح الأسعار في الصيف ما بين 220 جنيها إسترلينيا و340 دولارا. - يقدم «فندق وشقق تاون هول»، (8 ميدان باتريوت، بيثنال غرين، تليفون: 442078710460، الموقع الإلكتروني: townhallhotel.com) غرفا صممت ديكورات كل منها على حدة، وبها قطع أثاث أثرية داخل إحدى بنايات «إدوارديان تاون هول» التي تم ترميمها وتجديدها، إضافة إلى بهو من طراز «آرت ديكو»، وكذلك حمامات ومطابخ من تصميم كبار مصممي الديكور. ويبدأ سعر الغرفة المزدوجة هذا الصيف من 148 جنيها إسترلينيا. * خدمة «نيويورك تايمز»

جنة الألب.. في بيرتشسغادن جنة الألب.. في بيرتشسغادن

$
0
0
الأماكن السياحية التي تستحق الزيارة مرتين أو أكثر قليلة، فالهدف من السفر هو الاستكشاف والتعرف على ثقافات مختلفة وعلى مزايا المدن وعاداتها وأهم ما تزخر به. وعادة ما يكون اختيار الوجهة السياحية مقيدا بالموسم، فهناك أماكن مخصصة للزيارة في فصل الشتاء، مثل المناطق الشتوية التي تشتهر بوجود منتجعات التزلج أو وجهات صيفية بحتة بسبب توفر الشواطئ، وهناك سياحة المدن التي لا تعرف موسما معينا، ويمكن زيارتها في أي وقت من أوقات السنة للتعرف على تراثها وتاريخها ومطبخها. ولكن من الصعب إيجاد وجهة سياحية واحدة تناسب كل أفراد العائلة ويمكن زيارتها في جميع الفصول، تزخر بالفن والمتاحف.. مناسبة لممارسة كل أنواع الرياضات.. طبيعتها خلابة.. تاريخها عريق.. نعم من الصعب إيجاد مثل تلك الوجهة السياحية المثالية، ولكن في الواقع هي موجودة، والدليل على ذلك هو أنني زرتها مرتين، وقد أزورها مجددا من دون أي تردد، إنها بيرتشسغادن التي تعتبر أجمل منطقة في «جبال الألب البافارية» نسبة لروعة طبيعتها وطرقها الجبلية التي توفر فرصة نادرة للتمتع بمشاهدة بافاريا جنوب ألمانيا، وإلقاء نظرة على جارتها سالزبورغ في النمسا مدينة عبقري الموسيقى، موتزارت. يمكن الوصول إلى بيرتشسغادن عن طريق مطار ميونيخ، وبعدها تستقل الطريق السريع وبعد أقل من ساعتين تصل إليها لتبدأ رحلتك التي لا تنسى. والطريقة المثلى للوصول إليها عبر هي مطار سالزبورغ الذي يبعد نحو نصف ساعة بواسطة السيارة، فبيرتشسغادن تقع بالقرب من الحدود مع النمسا مباشرة. في بعض الأحيان يكون استئجار السيارة أثناء السفر عبئا على المسافر، ولكن إذا كان السفر إلى بيرتشسغادن، فينصح بتأجير سيارة يمكن تسلمها من المطار، فالسيارة تتيح لك الفرصة لاكتشاف المنطقة الجبلية بالكامل، والتعرف على كل ما تزخر به من مقومات سياحية لا تجدها إلا فيها. بيرتشسغادن تشتهر لأنها تضم واحدة من أجمل الطرقات الجبلية «البانورامية» في العالم تصل عبرها إلى أعلى قمة فيها لمشاهدة المدينة من فوق.. في فصل الشتاء يقصدها الزوار للتزلج وممارسة الألعاب الرياضية الشتوية، ولكنها ابتداء من فصل الربيع ترتدي قبعة السياحة الصيفية وتقدم فرصا لا تحصى من الرياضات، مثل المشي والغولف والتنس والتزلج في حلبة تزلج مغلقة وتسلق الجبال وركوب الدراجات الهوائية ومشي «النورديك» الذي يستعمل فيه عكازان أشبه بعكازي رياضة التزلج، وهناك أماكن مخصصة لممارسة رياضة صيد الصقور، إضافة إلى زيارات سياحية كثيرة للمتاحف والمعارض والتمتع بالموسيقى البافارية في مهرجانات وحفلات موسيقية طيلة موسم الصيف. * أهم الزيارات السياحية * توجد في بيرتشسغادن أجمل بحيرة في ألمانيا، وهي بحيرة «كونغيس» وتعني «بحيرة الملك» وتحيط بها قمة جبل «فاتسمان» الرائعة التي ترتفع لمسافة 2700 متر عن مياه البحيرة الزرقاء الرائعة، ويمكن استكشاف البحيرة عن طريق رحلات في مراكب صغيرة. وتنتشر في منطقة البحيرة أماكن مخصصة للمشي والأكل ومحلات تجارية لبيع المنتجات البافارية والتذكارات السياحية. * «إيغلز نيست» أو عش النسور، نقطة ساحرة لمشاهدة بيرتشسغادن.. الوصول إليها ممكن ما بين مايو (أيار) ونهاية أكتوبر (تشرين الأول)، تشاهد منها مناظر بانورامية رائعة للمدينة، وتم بناء هذه النقطة وتم تقديمها هدية لأدولف هتلر بمناسبة عيد ميلاده الخمسين. * منجم الملح هو واحد من مناجم وكهوف كثيرة، ولكن تبقى زيارة منجم بيرتشسغادن للملح من أحلى الزيارات للعائلات والأطفال.. داخل المنجم تتعرف على كيفية استخراج الملح، وهناك رحلات بواسطة القطار تأخذك إلى أعمق نقطة في المنجم وبعدها يمكنك تذوق الأملاح التي تعتبر من أهم الأملاح المستخرجة من المناجم في العالم، إضافة إلى شراء عبوات ملح بنكهات جديدة مثل الملح مع الأعشاب أو الملح المخصص لـ«تتبيل» الستيك، من المحل عند مدخل المنجم. * الطريق البانورامي «روسفيلد» هو الأجمل على الإطلاق، يمكن أن تسلك هذا الطريق من خلال دفع مبلغ نحو 6 يوروات حسب عدد الأشخاص بالسيارة، وتصل بعدها إلى نقطة عالية جدا تشاهد منها قسما كبيرا من النمسا ومنطقة بيرتشسغادن بالكامل. وفي فصل الشتاء، يمكنك التزلج في هذه المنطقة وفي فصل الصيف تنظم رحلات مشي فيها. * «بوبسليد ران» هي عبارة عن عربات سريعة يركبها اثنان، تمشي عبر أنفاق حديدية، هذا النشاط متوفر ابتداء من شهر أبريل (نيسان) حتى نهاية فصل الصيف. نشاط مناسب للصغار من جميع الفئات العمرية، وفرصة للكبار أيضا للمرح والقيادة السريعة. * «أوبر سالزبورغ كايبل كار» رحلة جميلة للتمتع باستنشاق الهواء الجبلي النظيف، تأخذك في رحلات يصل علوها إلى ألف متر، وتتوقف في محطات كثيرة تنطلق منها في رحلات المشي المنظم. ثمن الرحلة للكبار 8 يوروات ذهابا وإيابا. * «بريديغتسوهل كايبل كار» التي تعتبر أقدم عربة تليفريك معلقة في العالم، ولا تزال حتى اليوم تحافظ على تصميمها الأصلي.. تستغرق الرحلة 8 دقائق.. تصل بعدها إلى قمة جبل «بريديغتسوهل» على علو 1583 مترا عن سطح البحر. * الإقامة * توجد في بيرتشسغادن فنادق صغيرة كثيرة، ولكن إذا كنت برفقة العائلة أو إذا كانت الرحلة بغية الراحة والعناية بالجسم والاستفادة من البرامج الطبية التي تساعد على خسارة الوزن والالتزام بالبرامج الرياضية، وينصح بالإقامة في منتجع «إنتركونتيننتال بيرتشسغادن».. كل من زاره من قبل عاد إليه من جديد، فهو يقع وسط جبال الألب البافارية.. يتمتع بتصميم رائع على شكل حدوة الحصان.. يضم بركة سباحة داخلية وأخرى مياهها دافئة طيلة أيام السنة، ومسموح للصغار بالسباحة من الصباح الباكر وحتى الساعة السادسة مساء. يقع «إنتركونتيننتال» على علو 1000 متر عن سطح البحر وتطل واجهاته البلورية العملاقة على كل زوايا جبال الألب البافارية. من أهم ما يتمتع به المنتجع المركز الصحي «السبا والتكنو جيم» الذي يضم أحدث الآلات المستخدمة في أهم مراكز التدريب الرياضي في العالم، إضافة إلى ماكينة تساعد على فقدان الوزن وهي أشبه بغرفة الساونا ولكنها تتسع لشخصين فقط، وتكون الحرارة فيها مركزة على الجسم مباشرة للمساعدة على فقدان الماء الزائد في الجسم والتخسيس. هناك برامج صحية كثيرة تلائم كل زائر يشرف عليها اختصاصيون. الإقامة في هذا المنتجع فرصة حقيقية للتخلص من أعباء العمل وضغط العيش في المدن، فهو في قلب الطبيعة، ومن خلال الكونسييرج المتخصص وعلى دراية تامة بما تزخر به المنطقة، يمكنك وضع جدول خاص بما تريده في رحلتك إن كان أماكن يمكن أن تزورها، أو نشاطات، أو حتى مطاعم ومدنا قريبة. المنتجع حاصل على جائزة «ذا ماونتن سبا» لأنه الأفضل في هذا المجال. ينظم الفندق كثيرا من النشاطات مثل المشي «النورديك» والسريع ويوفر الدراجات الهوائية وعربات «السيغواي» المستقيمة، وركوب الخيل وصيد النسور ورياضة الباراغلايدينغ والآيروبيك المائي. وللصغار حصتهم في المنتجع، فإلى جانب النشاطات الرياضية المناسبة لهم، ينظم المنتجع دورات للطبخ يشاركهم فيها أهم طهاة الفندق، وجولات ليلية بالمشاعل، ونزهات للياقة البدنية. * المطاعم * يتمتع «إنتركونتيننتال بيرتشسغادن» بـ3 مطاعم، مثل مطعم «360 درجة» ويقدم المأكولات العالمية، ويتمتع بمطبخ كبير مفتوح على قاعة الطعام، ويقدم وجبات الفطور التي تعتبر من أهمها في المنتجعات العالمية. مطعم «لوسييل» أو (السماء) الحاصل على «نجوم ميشلان للتميز»، يشرف عليه الطاهي، أولريش هايمن الذي يعتمد في أطباقه على المنتجات المحلية في مواسمها الأصلية. مطعم «بايرنشتوبيه شالاندر» يقدم الأطباق البافارية المحلية من لحوم وأسماك نهرية. من أشهر النشاطات التي ينفرد بها المنتجع: تنظيم نادي الحلويات وحفلات الشواء للصغار وحفلات تحضير السلطات في الصيف وتحضير الكريب والبسكويت. للمزيد من المعلومات: www.intercontinental.com أطباق نباتية فقط يوجد في بيرتشسغادن مطعم «لوكستاين» المخصص للأطباق النباتية، وتتغير لائحة الطعام فيه يوميا، ويمكن الاطلاع على البرنامج بالكامل على الموقع www.biohotel - kurz.de

استكشف تاريخ فرنسا برحلة على ظهر الخيول استكشف تاريخ فرنسا برحلة على ظهر الخيول

$
0
0
كان لويس الرابع عشر ملك فرنسا مولعا بالخيول المفعمة بالحيوية، وفي كثير من الأحيان كان الملك الفرنسي، الملقب بـ«الملك الشمس»، ينطلق من حديقة قصره في فرساي في رحلة صيد أو العدو بفرسه عبر الريف. وحتى هذه اللحظة، لا يزال المتنزهون على ظهور الخيول عبر الأراضي التي ترجع إلى القرن السابع عشر يستشعرون أجواء العصر الملكي، ومع الاقتراب بالجياد من شاتو دو فرساي (قصر فرساي) يمكنهم بالتأكيد الاستمتاع برؤية أفضل منظر لمقر الإقامة الأثري. اجتذب قصر فرساي، الذي يقع في مدينة إيل دو فرانس على مسافة قصيرة من العاصمة باريس، ما يقرب من 6 ملايين زائر العام الماضي. وبطبيعة الحال، ثمة عدد قليل فقط من هؤلاء السائحين يركبون الخيل ويذهبون بها إلى وجهتهم التي يقصدونها. وفي هذه الأيام، عندما تمر مجموعة من المتنزهين بالخيول على التمثال البرونزي للملك لويس الرابع عشر عند مدخل القصر، سرعان ما تبدأ الكاميرات في التقاط الصور. ولعل شهرة الملك الفرنسي وتاريخه المشرق هو أكثر ما يدفع الزائرين لالتقاط الصور، رغم أنه من الصعب على المرء أن يتصور أنه في أوج عصر لويس الرابع عشر كان هناك 5 آلاف من الفرس تعيش في اسطبلات في فرساي. كذلك يتعجب الناظرون من أن الأراضي الخضراء التي تزين «وادي شيفروز» القريب من فرساي تقع على مسافة أقل من ساعة بالسيارة من مدينة باريس النابضة بالحياة. وفي جميع الأحوال، يستطيع راكبو الخيول التنزه عبر الغابة الفسيحة لساعات متواصلة دون أن يصادفوا شخصا واحدا. الأمر نفسه ينطبق على اليوم الثاني من رحلة الخيول، التي تستمر لمدة أسبوع في غابة رامبويليه التابعة للدولة. صحيح أن الغابة مشرقة ولطيفة وقليلة الكثافة، لكنها رغم ذلك معزولة بشكل كبير، حتى وإن كانت باريس على مسافة 60 كيلومترا فقط منها. وعلى ظهور الخيل، يمكن للسائحين التنقل عبر الدروب التي تعكس ماضي فرنسا العريق واستكشاف الآثار التي يفوح منها عبق هذا الماضي المزهو بالتراث. وتشمل المعالم السياحية البارزة دير «فو دي سيرناي»، وهو دير يعود تاريخه إلى العصور الوسطى، ويضم الآن فندقا خاصا. تؤدي الخيول مهمتها في الرحلة على أكمل وجه ودون أي ضجيج. وتتبع هذه الجياد إيقاعا منتظما بعد انطلاقها في الصباح لقضاء بضع ساعات من الحركة والنشاط. وفي أثناء الرحلة التي يستمتع فيها راكبو الخيل بالمناظر الطبيعية، تجد الجياد وقتا كافيا لتناول الطعام وأخذ قسط من الراحة. ولا يفوت السائحون بالطبع استكشاف الطرق الرملية والدروب التي تمر عبر المروج الخضراء أثناء الرحلة.

السياحة «المستدامة».. أحدث صيحة سياحية السياحة «المستدامة».. أحدث صيحة سياحية

$
0
0
هناك كثير من الأسماء والأوصاف التي تطلق على هذا النوع من السياحة، مثل السياحة البيئية والسياحة المسؤولة، ولكن السياحة «المستدامة» (Sustainable) هي أفضلها؛ لأنها تعني تماما ما يهدف إليه هذا النوع من السياحة. فهي سياحة تضمن المحافظة على قدرة المجتمعات المحلية على استمرارها والاستفادة منها، وتضمن في الوقت نفسه استمتاع السائح ببيئة متجددة ونظيفة لا تنهار بعد حين بسبب استنزاف الموارد أو احتكار فوائد السياحة لفئات محدودة دون أخرى. كثير من السياح، خصوصا من الدول الغربية، يدخلون الآن في اعتبارهم نواحي «الاستدامة» في وجهات سفرهم ويرفضون الذهاب إلى وجهات من شأنها التأثير السلبي على البيئة أو على أهل المنطقة. ويضع هؤلاء بعض المعايير لوجهات السفر، التي يمكن أن يستفيد منها غيرهم في عطلات المستقبل بحيث يسهم إنفاقهم السياحي في تعميم الفوائد على المجتمعات التي يزرونها. ويذهب هؤلاء إلى أبعد من اختيار الفنادق التي تعلق لافتات تقول إنها تحافظ على البيئة وتقتصد في الموارد. وقبل اختيار وجهات السفر يسأل هذا النوع من السياح أسئلة تحدد وجهات السفر المرغوبة وتلك التي يجب تجنبها. الجانب الأهم في وجهات السياحة العصرية هو تضمنها عنصر الحفاظ على البيئة. والتوجه إلى رحلات سفاري أو غوص تتضمن عناصر حفاظ على البيئة سواء في أفريقيا أو جهات أخرى تحظى بإقبال أعلى من غيرها. في كينيا مثلا هناك منتجعات لرحلات السفاري تدفع أجورا للقبائل المحلية للامتناع عن صيد الأفيال من أجل قرونها، وتقنع أهالي المناطق الاستوائية بأن الحفاظ على البيئة المتجددة في الغابات من أجل رحلات السفاري أفضل لهم على المدى البعيد من صيد الأفيال. وعلى النمط نفسه توجه الجزر الشمالية في مجموعة جزر سيشيل جهودها للحفاظ على ثروة الأشجار والطيور المستوطنة من أجل خدمة السياحة في المنطقة. وحتى في إندونيسيا، يعد منتجع «ميسول إيكو ريسورت» من أنجح المنتجعات لأنه أعلن مساحة 1200 كيلومتر مربع بحري محمية طبيعية بالتعاون مع المجتمعات المحلية لتوفير الأحياء البحرية لأغراض الغوص من ناحية، وتحديد مواقع محددة لصيد الأسماك للصيادين المحليين. وفي المنطقة المحمية تتمتع حتى أسماك القرش بالحماية الكاملة وتنظم رحلات للسياحة لمشاهدتها. من جوانب السياحة «المستدامة» أيضا، مدى استفادة المجتمعات المحلية منها. فالسياحة يمكن أن يكون لها آثار ضارة على المجتمعات المحلية، وأسوأ حالة مسجلة هي لسكان جزر أندامان، وهي قبائل اسمها جراوا، تم إجبارهم على الرقص أمام السياح من أجل طعامهم. وهناك الآن حملات في أوروبا لمنع زيارات هذه الجزر حتى ينتهي هذا الأسلوب المهين لاستغلال أهلها. ولا تجدي أيضا عمليات التبرعات الخيرية التي تقوم بها شركات السياحة أحيانا لذر الرماد في العيون، فلا تعدو كونها مناسبات لالتقاط الصور، ولا تغير من طبيعة الفقر في مناطق سياحية كثيرة. ومن أنجح نماذج استفادة الأهالي من السياحة مشروع «ناكويشي» على بحيرة نياسا في موزمبيق حيث تستفيد قبائل المنطقة من المشروع بشكل جماعي بعد تسجيل الأرض وتكوين جمعية تمثلهم، تشرف على منافذ بيع الهدايا وعلى الصناعات اليدوية المحلية التي تباع للسياح. ويعمل أكثر من 50 شخصا من المنطقة في المشروع السياحي الذي حقق حتى الآن افتتاح 10 مدارس في المنطقة. من العوامل المهمة أيضا نسبة إفراز العادم أو التلوث الهوائي الصادر من النشاط السياحي. وكلما تقلص هذا الإفراز كان ذلك أفضل للمجتمعات المحلية. ولعل أكثر جوانب السياحة تلويثا للبيئة هو مجال الطيران للذهاب إلى الوجهات السياحية. وتقدم كثير من شركات السياحة والطيران فرصة تعويض إفرازات الكربون بتكلفة إضافية تستثمر في مشاريع طاقة متجددة من أجل إلغاء التأثير الكربوني الضار، ولو نظريا، الناتج عن رحلات الطيران السياحي. ومن ناحية أخرى يزداد الاهتمام بالمنتجعات التي تعتمد على الموارد المتجددة، وتقتصد في استهلاك الموارد من خلال التصميم والإدارة الجيدين. وفي كثير من المنتجعات الأوروبية يتم تسخين المياه بالطاقة الشمسية، كما لا يحتاج تصميم الفيلات الصيفية إلى تكييف هواء بفضل مرور تيارات هوائية داخلها. ويشجع البعض الاقتصاد في الذهاب إلى رحلات بعيدة المدى والاكتفاء باستكشاف المنتجعات المحلية. وإذا كانت هذه المنتجعات تطبق سياسات بيئية جيدة، فإن هذا يعد من أفضل أنواع السياحة على الإطلاق. لا بد للسائح قبل أن يختار هداياه ووجباته في الفنادق والمطاعم من مصادر محلية. فالفائدة التي تعمم على المجتمعات المحلية من هذه الأنشطة أفضل بكثير من استيراد المأكولات والهدايا من وجهات أخرى. وترى بعض المنتجعات فوائد متعددة في الاعتماد على مصادر الغذاء المحلية، فهي مصادر طبيعية من ناحية وتصل للمستهلك طازجة وتعود بالفوائد على المجتمع المحلي. ويعم استخدام المواد المحلية على كافة لوازم السياحة الأخرى من مواد بناء الفنادق إلى الموبيليات والمفروشات. الحفاظ على موارد المياه أيضا من الجوانب الحيوية في السياحة المستدامة، خصوصا أن المتغيرات المناخية قلصت من موارد المياه في كثير من المناطق. ومن الخطأ أن يحرم الأهالي من المياه لكي يستمتع بها السياح في حمامات سباحة كبيرة. وتحاول وجهات السياحة المستدامة ألا يكون لاستهلاك المياه فيها أي انعكاس سلبي على المجتمعات المحلية من خلال إعادة تدوير المياه وترشيد استخدامها. وتهدف وجهات السياحة أيضا إلى تدوير النفايات بحيث لا تتضرر البيئة المحلية، سواء كانت أرضية أو بحرية، من نفايات يكون مصدرها النشاط السياحي. وهناك كثير من المنظمات السياحية التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتنظم مسابقات وجوائز سنوية للوجهات السياحية الأفضل من ناحية الاستدامة. ومن المتوقع أن ينتقل هذا الوعي البيئي تدريجيا إلى مناطق السياحة العربية، وهو متاح بالفعل ولكن في القليل من المنتجعات العربية. السيناريو الأسوأ: وصف أحد الخبراء السيناريو الأسوأ لفندق له انعكاس سلبي على البيئة، وقال إنه فندق وهمي يجمع فيه أسوأ تعامل مع البيئة. ومع ذلك قد يتعرف البعض على فنادق من هذه النوعية ما زالت تعمل في خدمة السياح في أرجاء العالم. هذا الفندق النظري يتم بناؤه وفرشه بمواد وتجهيزات غير محلية نقلت إليه بالطائرات. ولزيادة الاهتمام بالنزلاء يتم حفر نفق بحري خلال الشعاب المرجانية وتركيب أضواء ليلية عليها كما يتم قطع الأشجار على الساحل من أجل تكوين شاطئ رملي للاستحمام. كما يتم إحضار الطيور المغردة في أقفاص من أجل استمتاع الضيوف. الطعام والشراب في هذا الفندق الخيالي يجري استيرادها من الخارج بالطائرات أو الشاحنات، كما يتم التخلص من النفايات بدفنها في الأرض. وبالطبع فإن الفندق مكيف الهواء بالكامل، لأن تصميمه لم يأخذ في الاعتبار الطقس المحلي. أما الطاقة المستخدمة في التكييف والتسخين فتأتي كلها من مصادر بترولية، ويسرف الفندق في استهلاك المياه لحمامات السباحة وملاعب الغولف، مما قد يتسبب في قطع المياه عن قرى قريبة. كل من يعملون في هذا الفندق هم من الأجانب، وليس من بينهم شخص محلي واحد. ولكن الفندق يعلق طلبا لضيوفه في الغرف من أجل إعادة استخدام المناشف من أجل الحفاظ على البيئة! مثل هذا الفندق لا يوجد له مثيل ولكن هناك كثير من الجوانب المعهودة التي يجدها السائح أو المسافر في كثير من فنادق العالم حاليا. والنصيحة هي: عندما تجد مثل هذا الفندق ابحث لك عن فندق آخر.

آخر مستجدات السياحة في العالم آخر مستجدات السياحة في العالم

$
0
0
* «المغامرات العربية» تطرح جولات تسوق في دبي * أعلنت «المغامرات العربية»، الشركة الرائدة في تنظيم برامج الرحلات داخل دولة الإمارات العربية المتحدة التابعة لـ«طيران الإمارات» ومنظم رحلات السفاري الرئيسي في محمية دبي الصحراوية، عن إطلاق برامج جولات تسوق متميزة في دبي. وتتيح هذه البرامج، التي تستمر يوما كاملا، الفرصة أمام الزوار للتجول في سلسلة من الأسواق والمحلات المتنوعة، بدءا من تلك التي تبيع المنتجات التقليدية وحتى محلات أرقى الماركات العالمية، بالإضافة إلى المستودعات التي تبيع بالجملة وشراء ما يلزمهم من بضائع وهدايا تذكارية، مثل المجوهرات والسجاد والملابس والأدوات المنزلية والتحف الفنية والمشغولات اليدوية المحلية. وتشمل الجولات أيضا «الممشى» في دبي مارينا، حيث تتنوع خيارات التسوق، والمطاعم قريبة من شاطئ البحر. وتختتم برامج «المغامرات العربية» للتسوق بزيارة «مول دبي»، أكبر مركز للتسوق في العالم الذي يحتوي على 1200 محل تعرض أرقى الماركات العالمية من الأزياء والعطور والإلكترونيات، وبما يلبي مختلف الأذواق. ويرافق الزوار خلال جولات اليوم الواحد للتسوق في دبي، دليل سياحي في بعض الأماكن. ويمكن حجز هذه الجولات ليوم واحد مقابل 195 درهما للشخص البالغ و100 درهم للأطفال تحت 12 عاما، وتتوافر الجولات لنصف يوم أيضا. يمكن زيارة الموقع الشبكي www.arabian - adventures.com للحجز والاطلاع على مجموعة برامج وأنشطة «المغامرات العربية». * «طيران الإمارات» تبدأ رحلاتها إلى أربيل * أطلقت «طيران الإمارات» خدمة جديدة للركاب من دون توقف بين دبي ومدينة أربيل في العراق، فاتحة بذلك الأبواب أمام ركاب الناقلة من أربيل إلى شبكة واسعة من المحطات تغطي قارات العالم الست. ومع بدء تشغيل رحلات الناقلة إلى أربيل، أصبحت عاصمة إقليم شمال العراق المحطة الأحدث التي تخدمها «طيران الإمارات» في منطقة الشرق الأوسط، والثالثة للناقلة في العراق بعد العاصمة بغداد ومدينة البصرة في الجنوب، والمحطة رقم 11 التي تطلقها «طيران الإمارات» خلال العام الحالي. وسافر على الرحلة الافتتاحية غاري تشابمان رئيس خدمات «مجموعة الإمارات ودناتا»، وعادل الرضا النائب التنفيذي لرئيس «طيران الإمارات» للهندسة والعمليات، والدكتور عبد الله الهاشمي رئيس الأمن في «مجموعة الإمارات». وقد استقبلت الرحلة لدى وصولها إلى مطار أربيل برشاشات المياه التقليدية. وقال عادل الرضا: «أصبحت أربيل اليوم المحطة رقم 16 ضمن شبكة (طيران الإمارات) في منطقة الشرق الأوسط. ونحن على ثقة تامة بأن خدمة الركاب الجديدة سوف تلقى نجاحا كبيرا، شأنها في ذلك شأن خدمات الشحن، كونها ستتيح الفرصة أمام الركاب من وإلى أربيل للسفر ونقل بضائعهم بيسر وسلاسة عبر شبكة خطوطنا الواسعة التي تغطي اليوم 126 محطة في 74 دولة حول العالم». وسوف تتم الخدمة بين دبي وأربيل بداية بمعدل أربع رحلات في الأسبوع، ثم ترتفع إلى رحلة يومية اعتبارا من 1 سبتمبر (أيلول) 2012. وتستخدم «طيران الإمارات» على الخط الجديد طائرة من طراز «إيرباص A340 – 300» التي توفر 267 مقعدا بتوزيع الدرجات الثلاث، بالإضافة إلى 13 طنا من طاقة الشحن في كل اتجاه. تغادر الرحلة رقم «ئي كيه 949» مطار دبي الدولي أيام الأحد والاثنين والأربعاء والثلاثاء عند الساعة 4:30 صباحا لتصل إلى مطار أربيل الدولي عند الساعة 6:30 صباحا. وتقلع رحلة العودة «ئي كيه 950» من مطار أربيل في الساعة 8 صباحا لتصل إلى دبي الساعة 11:40 من صباح اليوم نفسه. * إعادة افتتاح «هوفافين فوشي» قبل الموعد المقرر * أعاد «هوفافين فوشي» افتتاح أبوابه قبل أربعة أيام من الموعد المقرر، وذلك بتاريخ 28 يوليو (تموز) 2012. كشفت عملية التجديد التي استغرقت 10 أسابيع عن إضفاء لمسة جديدة على جميع البنغلات والأجنحة التي تزينت بديكور داخلي جديد وإطلالة بهية، كما كشفت عن إلحاق باحة خارجية بمطعم «Raw» المطل على الحيد الذي يشكل خير مقصد لتأمل مغيب الشمس، وعن تجدد مطعم «Celsius» قلبا مع لوائح الطعام وقالبا مع اللمسات المبتكرة الجديدة. وهذا المنتجع المكلل بالجوائز نظرا لمفاهيمه المبدعة يكتسب لمسات جديدة تؤكد موقعه الرائد وسط عالم الضيافة المبتكرة. يعلق نيل بالمر، المسؤول التنفيذي في «بير أكووم»، قائلا: «بما أنّ (هوفافين فوشي) هي الصورة المميزة لـ(بير أكووم)، لذا أردنا أن نبقى أوفياء لروحية (هوفافين فوشي) المميزة، بينما نضفي بعض اللمسات التي تزيد على الرونق رونقا، واليوم وبعد مضي ثماني سنوات على افتتاح المنتجع، كان من المهم أن نبتكر مفاهيم جديدة لا تقتصر على تجديد الموقع وحسب، وإنما تضمن لنا ميزة تنافسية في جزر المالديف».

«بيت الياسمين».. فندق سياحي يحاكي البساطة الممزوجة برائحة البحر «بيت الياسمين».. فندق سياحي يحاكي البساطة الممزوجة برائحة البحر

$
0
0
حين أخبرتني صديقتي الفرنسية مايا صوراتي التي تعمل في صحيفة «لوريان لوجور» اللبنانية، بأن في مدينة الميناء على ساحل طرابلس يتربع فندق جديد لم أكن أعلم بوجوده، قررت زيارته على الفور مع رفاقي. شجعني حديثها «المسهب» عنه، على رؤية ديكوره الشرقي المليء برائحة البخور. الغرف مليئة بحميمية مسبقة لا يمكن تجاهلها، حيث تحافظ في نمطها «الخافت» والأليف على روح عربية معاصرة. أسرّة مريحة وتقليدية مزخرفة ومصقولة بحديد مذهب، وخزانات خشبية عتيقة، جاء بها صاحب الفندق نبيل نجار إلى لبنان من الهند، وبعضها تم شراؤه من سكان محليين أرادوا بيع «عفشهم»، وألحفة ومساند مشغولة يدويا من أسواق مصر القديمة، تحولت هذه الأغراض من أثاث عادي داخل الغرف إلى تحف رائعة تبهر زائريه، حيث المساحة تصبح «ترفا» رغم البساطة. لم أكن أتوقع أن يبهرني الفندق بشدة، حيث لا يزال يحافظ على طابع معماري يعود إلى العصر الكونيالي، إذ كانت مدينة الميناء البحرية مركزا تجاريا وسياحيا معروفا في تلك الحقبة الاستعمارية، وتأثرت أبينتها بالفن الإيطالي والفرنسي على حد سواء. ليس المكان بيتا عاديا أو فندقا يشبه فنادق لبنانية أخرى، إن بالشكل أو في المضمون. فهو خلق ليكون شيئا آخر يحكي قصة «خاصة» لا تخلو من الغرابة. البيت يخلط البساطة بشجون عربية لا محدودة، حيث تغلف غرفه صور «ملهمة» لشرق دافئ ومليء بالحنين. إنه فقط «بيت الياسمين»، هكذا تكتشف اسمه وهو يحمل الرائحة ممزوجة بروائح أخرى من البن المغلي، ورائحة فل وغاردينيا وعنبر وبخور مريمي أشبه برائحة الأديرة المقدسة إلى رائحة البحر.. تأتي الرائحة رقيقة بنسمات خفيفة، تجاور حجارة الفندق المصقولة بعناية، إذ يلاصق البحر أفق الفندق وشرفاته المطلة على الكورنيش الطويل. التسمية ليست مصادفة، جاءت بعد فترة من معاشرة صاحب الفندق سكان الحي، الذين يفوق معظمهم السبعين عاما. كان يمر قربهم في الصباح أثناء تناولهم رشفات القهوة اللبنانية على شرفاتهم أو على المصطبات الصغيرة أمام بيوتهم، المزنرة حدائقها بالياسمين والفل، ويرمي عليهم تحية الصباح فيردون عليه: صباح الياسمين. هكذا خلقت التسمية من تحية ودية يمارسها السكان المحليون المتجاورون مع الفندق. لا تنتهي حجوزات الفندق رغم كل الأوضاع الأمنية التي تمر بها مدينة طرابلس وجوارها الشمالي وتأثرها بالوضع السوري المتأزم، وعلى العكس بدت الأزمة السورية وما تبعها عامل جذب لصحافيين أجانب فضلوا النزول فيه ليتابعوا إنهاء ريبورتاجاتهم وأفلامهم المصورة عن منطقة وادي خالد وأوضاع النازحين هناك. توحي عمارة الفندق الحجرية القديمة بدقة هندسية يمكن ملاحظتها بسرعة. لم يكن الفندق سوى منزل عادي لأحد أهم أطباء الميناء والمعروف بلقب «طبيب الفقراء» يعقوب اللبّان. الحي حمل اسمه لاحقا. لكن البيت الذي ترك لنصف قرن مهملا، حوّله نجار بعد عودته من الولايات المتحدة الأميركية إلى فندق وبيت لممارسة اليوغا. باردا ولطيفا يأتي الشعور فور دخول الباب الفيروزي، حيث يستقبلك فوقه رمز حجري يؤكد أن البناء عمره أكثر من مائة عام. الباب لا يزال يحافظ على نقوشه. يعبر الباب إلى سلم حجري درجاته واطئة توصل إلى ردهة واسعة تتوزع على أطرافها غرف الفندق الخمس. هناك تصبح «اليوغا» في صالونه المبلط بالرخام القديم المزخرف أشبه بقصة أسطورية لا تنتهي من المتعة، حيث يضم الفندق قاعة مخصصة لممارسي اليوغا التقليدية، بإشراف صاحب الفندق نفسه، إذ يعمل مدربا لرياضة اليوغا الروحية واختار الفندق بيتا له ومكانا للعمل وفندقا يستقبل فيه السياح والزائرين إلى المدينة الشمالية المطلة على البحر الأبيض المتوسط. تحول «بيت الياسمين»، مع الوقت وبعد انتهاء ترميمه، من بيت يسكنه رجل أعزب إلى فندق لا يستقبل زوارا كثيرين، هو فقط أنشئ كي يكون فندقا «حميما» لمن يرغب في استجمام ساحلي بعيد عن ضجيج المدن الكبرى. تستحق زيارة الفندق العناء. يتوسط محيطا سكنيا لحي قديم وهادئ وقرب شارع سهر وحيد في مدينة طرابلس المحافظة. تحاكي تلك البيوت الصغيرة المطوية في الأزقة الشرق القديم بكل ألقه وتنوعه. فالحي المختلط طائفيا لا يزال يخفي أناسا لم تلوثهم «الطائفية»، ولا يزالون يعيشون على بساطة يومية هادئة. يومياتهم «متآلفة» مع حياة خفيفة ومسترخية بكل تفاصيلها. «ترويقة» من اللبنة البلدية والزيتون والجبنة والمربى المجفف وأكواب الشاي، يتبعها جلسة القهوة المرة. هكذا يبدو «جو» الحي. يتوزع الناس فيه بخفة أمام رصيفه. يجذب المشهد السياح المارين هناك ليلتقطوا روح المكان، حيث ينامون في الفندق تاركين مساحته لاسترخائهم العابر. يشار إلى أن الفندق يقدم لزبائنه إضافة إلى الخدمات الفندقية ترويقة لبنانية ونباتية، إضافة إلى صحون الفول والحمص.
Viewing all 254 articles
Browse latest View live