Quantcast
Channel: السيـــاحــــة (جريدة الشرق الاوسط)
Viewing all 254 articles
Browse latest View live

الغطس في لبنان.. رسائل تاريخية من تحت الماءالغطس في لبنان.. رسائل تاريخية من تحت الماء

$
0
0
تمثل آبار المياه الكبريتية الساخنة في قاع بحر مدينة صور (جنوب لبنان) ظاهرة طبيعية وجمالية وطبية انفرد بها البحر اللبناني، وهي تشكل إلى جانب فوارات المياه العذبة الباردة مع الآثار الغارقة من مدن وسفن وغواصات وطائرات قديمة منتشرة في قاع البحر اللبناني من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، ثروات قل نظيرها في المنطقة. وبالطبع لا يمكن تأمل كل ذلك إلا من خلال «رياضة الغوص» التي يعمل نقيب الغواصين المحترفين في لبنان محمد السارجي منذ عشرين سنة، مع رفاقه لتكوين ما يسمى «سياحة الغوص في لبنان». يقول السارجي في حديث لـ«الشرق الأوسط» التي التقته في «البيت الأزرق» على شاطئ بلدة الصرفند الجنوبية: «أعتز بالكثير من اكتشافاتي.. فالشاطئ اللبناني غني جدا بالآثار البحرية وقد قمت باكتشاف مدينة صيدون الفينيقية في قاع بحر صيدا عام 1998. وفي عام 2001 قمت باكتشاف مدينة يرموتا الكنعانية الأثرية في قاع بحر الزهراني - الصرفند. وهذان الاكتشافان جرا بالتعاون والشراكة مع الباحث في التاريخ القديم الدكتور يوسف الحوراني». ويضيف من المكان الذي يتخذه السارجي منطلقا لاستكشافاته البحرية: «يرموتا يعود تاريخها إلى الألف الثاني قبل الميلاد، أما ما غرق من مدينة صور فهو موجود في قاع البحر حول الجهات الثلاث (الشمال والغرب والجنوب) من المدينة اليوم»، لافتا إلى أنها على عمق يتراوح ما بين ثلاثة وأربعة أمتار، وهي تتنوع ما بين الأعمدة الرخامية والطرقات والموانئ وبقايا البناء. ويشدد على أنه لولا وجود بعض المراجع التاريخية التي وردت في رسائل «تل العمارنة» (نحو 1370 قبل الميلاد) والتي تفيد بأن «يرموتا» كانت مركزا مهما للمصريين وكانت غنية جدا، لما علمنا بوجودها في الأساس. في المقابل، فإن سياحة الغطس واكتناه أسرار البحار والمحيطات، تعد من الرياضات المائية التي تشد المرء، حيث باتت تكشف مشاهد بحرية ساحرة، وتعرفنا على مكنونات الجمال الطبيعي والبيئي والصخري، وعلى روعة المخلوقات المائية من حيوانية ونباتية. وبالعودة إلى آبار المياه، فهي تمتاز بعمقها بعددها وأشكالها وضخامتها وغزارة تدفقها، حيث إن بعض فوهاتها التي تشبه الكهوف، تصل إلى الكتلة النارية في باطن الأرض. وفي الوقت الذي يرصد العلماء هذه الآبار في قاع المحيطات وعلى أعماق سحيقة تتعدى آلاف الأمتار، عبر غواصات خاصة، نجد أنها تقع على بعد 4 كلم مقابل شواطئ القاسمية (شمال صور)، بينما عمقها ما بين 36 و60 مترا. ومع وجود مدن غارقة تحت الماء أمسى الشاطئ اللبناني، منذ سنوات، مقصدا لغطاسين محترفين وهواة وسياح عرب وأجانب ينشدون تصوير ما هدمته الزلازل التي ضربت الساحل اللبناني على مدى العصور، خصوصا في مدينتي صور وصيدا (جنوب لبنان).. فصور المدينة القديمة، التي غرقت في البحر إثر الزلزال الذي ضربها قبل أربعة آلاف سنة، ها هي اليوم تقدم اكتشافا عالميا يكمن في الآبار الكبريتية التي تشكل مشهدا طبيعيا خلابا وساحرا لكل من يغوص لمعاينتها أو تصويرها. وقد أطلق عليها «الكنز الساخن»، إذ إنه «لا مثيل لها في البحر المتوسط كله»، وفق السارجي. وبعد الركون إلى المراجع التاريخية تبين أن العالم الفرنسي ديبرتيه الذي زار لبنان عام 1842 من قبل الأكاديمية الفرنسية لدراسة الشاطئ اللبناني، كان قد تحدث عن فوارات المياه الساخنة تلك جنوب مصب الليطاني، حيث كان يأتيها الناس من كل لبنان لمعالجة بعض الأمراض. ويحتفظ السارجي بصور فوتوغرافية وشريط فيديو التقط من قاع البحر لدعم اكتشافه لمنشآت مدينة «يرموتا» في مقر النقابة بحارة صيدا (في مدينة صيدا)، وتظهر فيه الطرقات المتجهة من الشرق نحو الغرب وبقايا لتماثيل ومجسمات مختلفة الأشكال والأحجام. ويؤكد السارجي أنه يمكن لأي سائح يهوى سياحة الغطس مشاهدتها بالتعاون معه ومع رفاقه، الذين يوفرون أيضا شروط ومستلزمات هذه الرحلات السياحية. وكان السارجي وفريقه قد اكتشفوا موانئ تاريخية عدة لعبت دورا مهما في الحركة التجارية. ووصلوا إلى قواعد السفن القديمة وهي عبارة عن حجارة منحوتة (Ballast Stones) كانت تتموضع في قعر السفن القديمة بغية الحفاظ على توازنها، لكن بعد غرقها يتأكل الخشب وتختفي السفينة، وتبقى الحجارة في قاع البحر بعد آلاف السنين. ويعد هذا الاكتشاف إنجازا علميا وتاريخيا للسارجي، فضلا عن اكتشافه عن طريق الصدفة بعض التماثيل الصغيرة والفخارية. كذلك قام السارجي بتصوير الحيوانات البحرية النادرة كالسلاحف والدلافين والفقمة وكلاب البحر وصولا إلى أسماك القرش التي تعيش في مياه لبنان والمتوسط. ويمارس السياح هواية الغوص على أعماق تتراوح بين متر و40 مترا للهواة، أما بالنسبة لعمق البحر فهناك أعماق سحيقة تصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف متر ويمكن للسائح معاينة الإسفنج والمخلوقات البحرية وفوارات المياه الكلسية والآبار الطبيعية في عمق المياه. كما ينظم السارجي العديد من دورات الغوص المتعلقة بكافة أنواع الغوص ومنها الغطس التصويري، والليلي، والبيئي، والأثري. والمعروف أن الغواصين اللبنانيين بذلوا جهودا لتطوير رياضة وسياحة الغوص، فقاموا بعدة استكشافات منها الغواصة الفرنسية «سوفلير» (الغارقة في منطقة خلدة جنوب بيروت)، والطائرة الحربية الإنجليزية قبالة منطقة البياضة (الناقورة) الجنوبية على الحدود مع فلسطين المحتلة، وجعلوها حيزا بحريا مهما وضروريا لعيش المخلوقات البحرية. وفي النهاية يتمنى السارجي «إقامة متحف لجمع المكتشفات البحرية، ويشكل مكانا نعرض فيه تاريخ أجدادنا»، داعيا إلى تشجيع سياحة الغوص مما سيؤمن موردا سياحيا مهما للبنان، كما يحصل في مصر باعتمادها على رياضة وسياحة الغوص كمصدر للدخل القومي.

نشاطات دافئة في بلاد باردةنشاطات دافئة في بلاد باردة

$
0
0
يعرف السياح العرب لندن خلال فصل الصيف الذي يقدم لهم الطبيعة الخضراء والجو المعتدل وساعات النهار الطويلة. وهم يتجنبون الحضور في الشتاء خوفا من الطقس البارد وساعات الظلام الطويلة. ولكن هناك الكثير من الأنشطة السياحية للأطفال والكبار التي يمكن القيام بها في بريطانيا، ولندن خصوصا، أثناء فصل الشتاء. وتجري هذه الأنشطة داخل منشآت دافئة تماما مثلما تجري أنشطة سياحية صيفا في منطقة الخليج داخل المباني المكيفة الهواء. ويمكن زيارة لندن في الشتاء والاستمتاع بالعطلة تماما مثل فصل الصيف مع ميزة تجنب الزحام المعتاد خلال الصيف وغلاء أسعار الفنادق والشقق المفروشة. كما توفر عطلة نهاية العام فرصة للتجول بين أضواء لندن وحضور حفل الألعاب النارية الذي يقام في نهاية العام مع دقات ساعة «بيغ بن» التي تعلن نهاية عام وبداية عام جديد. وهي تجربة فريدة يحضرها آلاف السياح في لندن سنويا. هناك ميزة أخرى للزيارة الشتوية هي أوكازيونات بداية العام التي تبدأ يوم 26 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام. وهي توفر الكثير من الهدايا والسلع التي لم تبَع خلال موسم احتفالات عيد الميلاد للبريطانيين، ويمكن شراء الكثير منها بأسعار رخيصة. ولكن البرامج السياحية التي توفر الأحداث الدافئة تقع خلف أبواب مغلقة في لندن والكثير من المدن البريطانية ويستمتع بها البريطانيون والسياح على السواء. من هذه الأنشطة: * التزلج على الجليد داخل قاعات مغلقة: وهي رياضة محببة للأطفال خصوصا، ويمكن للأطفال تلقي دروس في التزلج خلال فصل الشتاء، وهي فترة غير مزدحمة. وداخل لندن هناك الكثير من الخيارات، منها التزلج في قصر ألكسندرا الذي يوفر قاعة مغلقة تم تجديدها مؤخرا، وهي مفتوحة طوال شهور العام. ويمكن تعليم الأطفال من سن خمس سنوات إلى 15 عاما، وهي دروس تقام صباح أيام السبت ومساء أيام الأسبوع الأخرى. وتوفر القاعة ليلة ديسكو مساء أيام الجمعة والسبت. ويتم التزلج على أنغام الموسيقى. من القاعات الأخرى المتاحة قاعة لي فالي في شرق لندن، وقاعة مايكل سوبيل في شمال لندن، وقاعة كوينز للتزلج ولعب البولينغ في منطقة «كوينزواي» غرب لندن. ويمكن استئجار أحذية التزلج من هذه المراكز مع ضرورة ارتداء ملابس شتوية. * حدائق الأسماك: هناك الكثير من حدائق الأسماك التي توجد في قاعات مغلقة في المدن الساحلية البريطانية مثل برايتون وايستبورن وبورنموث، كما يوجد مركز مماثل في لندن في منطقة فورست هيل. وتوفر هذه المراكز بعض الفعاليات خلال شهور العام، حيث يقدم مركز فورست هيل «مغامرة أمازونية» خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، بما يماثل مغامرة عائلية في أدغال نهر الأمازون، وهي مغامرة بها الكثير من العناصر الفعالة والأسماك الأمازونية الحية. وما على السائح إلا العثور على عنوان هذا المركز، واسمه «متحف هورنيمان»، وهو مجاني الدخول. * مراكز تسلية الأطفال: وهي تنتشر في معظم الأحياء تحت أسماء مختلفة، فهناك مثلا «مغامرات براملي» في شارع يحمل الاسم نفسه في غرب لندن مخصص للأطفال فوق وتحت سن خمس سنوات. وفي منطقة «ساري كيز» يوجد مركز للأطفال اسمه «ديسكفري بلانيت»، وهو للأطفال دون العاشرة وبه الكثير من الألعاب المسلية. وفي شارع «باتني هاي ستريت» يقع مركز «ايدي كاتز» للأطفال الذي يوفر ألعابا للصغار ويعلمهم الموسيقى أيضا. ومن المراكز المحببة للأطفال مركز «غامبادو» في جنوب غربي لندن، وهو غالي الثمن بعض الشيء ولكن الأطفال يقبلون عليه بشغف للكثير من الألعاب داخله. وفي منطقة كرويدون يقع مركز «كيد سبيس»، وهو يقع على مساحة كبيرة. ويسمح المركز لأولياء الأمور بالدخول ومتابعة نشاطات الأطفال داخل المركز. وفي ألكسندرا بارك يقع مركز «ليتل ديناصور» الذي يوفر الكثير من الألعاب لكل العائلة داخل مبانٍ تطل على حدائق ألكسندرا. ومن عالم الديناصورات إلى غابات داخل جدران مراكز تسلية للأطفال في شرق لندن تحمل اسم «تامبل إن ذا جانغل»، ويتم تقسيم الألعاب على الأطفال وفقا لفئات العمر، كما توجد منطقة للألعاب الناعمة للصغار، وممرات للجري للأطفال الكبار. * تسلق الحوائط: وهي مراكز لتعليم الصغار تسلق الجبال وتجري على حوائط مجهزة في أمان تام. وتقام دورات تدريبية للأطفال وفق الفئة العمرية بداية من سن تسع سنوات إلى سن 14 عاما. ومن أهم مراكز التسلق مركز «كاسل» في شمال لندن الذي يحتوي على نادي «غيكو» للتدريب، ويدفع المتدرب مبلغ 40 جنيها في الساعة، بالإضافة إلى رسوم الدخول إلى المركز. وهناك مركز آخر في شرق لندن اسمه «مايل اند»، وهو مخصص للمبتدئين، ويبدأ التدريب من سن ثماني سنوات وحتى 16 عاما. ويعقد المركز أيضا حفلات أعياد الميلاد. وفي منطقة «سويس كوتيج» يقع مركز ضخم يحمل اسم المنطقة ويحتوي على حائط طوله 14 مترا مخصص لتسلق الأطفال من سن السابعة وحتى 16 عاما. وتوجد حوائط صغيرة الحجم لتسلق الأطفال من سن الرابعة، ويمكن لأولياء الأمور ترك الأطفال تحت رعاية المركز للاستمتاع ببعض الوقت الهادئ في الكافيتريا الملحقة به. ويوجد مركز «ويستواي» في غرب لندن، وهو الأرخص بين مراكز لندن ويدفع الطفل ما بين أربعة إلى خمسة جنيهات في الساعة الواحدة. * المتاحف: وهي كثيرة في لندن، وأبرز مثال لمتحف عائلي يصلح لزيارة شتوية هو متحف «فيكتوريا اند ألبرت»، وهو يوفر الكثير من المعروضات المختلفة التي تعود إلى العصر الفيكتوري، ويحتوي على مطعم ومركز لشراء الهدايا التذكارية. ويقع المتحف في «كرومويل رود» بجنوب غربي لندن. ويفتح أبوابه من العاشرة صباحا وحتى الرابعة والنصف مساء. وهو مجاني في الدخول، ولكن تناول الطعام فيه وشراء الهدايا يأتي بأسعار باهظة بعض الشيء. * مختبرات ودورات التدريب للشباب: هناك الكثير من الأنشطة ودورات التدريب الموجهة إلى الشباب في لندن. وهي تجمع بين العطلة واكتساب مهارات جديدة. من مراكز التدريب ما يسمى «راوند هاوس» ويقع في شمال غربي لندن في شارع «تشوك فارم رود»، وهو يوفر دورات تدريب في الكثير من الأنشطة الفنية لأعمار تتراوح بين 11 و25 عاما. وتشمل الدورات التدريب على الموسيقى والتصوير السينمائي والصحافة والإذاعة والتمثيل ومهارات السيرك. من المراكز الأخرى ما يقع في جنوب لندن ويسمى «ساوث لندن غاليري»، وهو يقدم دورة تدريبية أسبوعية في أيام الخميس حول طرق إدارة المعارض الفنية، وذلك بالتعاون مع الكثير من الفنانين ومديري المعارض. وفي مركز «باك» في منطقة لافندر هيل تجري دورات تدريبية على التمثيل والموسيقى لشباب من عمر 12 عاما وحتى 25 عاما. ولا تتكلف كل دورة تدريبية أكثر من أربعة جنيهات للفرد الواحد. وفي جنوب لندن أيضا يقع مسرح «أولد فيك» الذي يرعى المواهب الجديدة في التأليف المسرحي والتمثيل والإنتاج. ويجري المسرح دورات طوال العام تحت رعاية ممثل هوليوود العالمي كيفن سبيسي الذي يعمل مديرا فنيا في المسرح. ويمكن تلقي دورات تدريبية في فنون الرسم من أكثر من جهة، منها «تيت غاليري» التي توفر دورات تناقش اللوحات المعروضة، و«داليتش بيكتشر غاليري» التي تستضيف الكثير من الأنشطة الفنية التي تتوجه للصغار. ويوفر المعرض دورات مكثفة في الرسم تستمر لمدة يوم واحد أو دورات أسبوعية مسائية. وتشمل الدورات كيفية تكوين ملف لوحات أو «بورتفوليو» للكثير من أساليب الرسم. وهناك الكثير من المراكز والقاعات والمسارح التي تقدم دورات مماثلة منها «ويغمور هول» في «ويغمور ستريت» و«ساتشي غاليري» و«ناشيونال ثييتر» و«هالف مون ثييتر» و«سامرسيت هاوس»، والأخير يوفر دورات في كل الفنون من الرسم إلى النحت ويقع في قلب لندن في منطقة ستراند. * معالم سياحية شتوية خارج لندن: هناك الكثير من معالم الجذب السياحي الشتوي خارج مدينة لندن، منها مركز «ريجيد» في منطقة البحيرات «ليك ديستريكت» الذي يحتوي على سينما ايماكس هائلة الحجم، ومشروع «ايدن» في مقاطعة كورنوول الذي يقع داخل أقبية شبه شفافة ويحتوي على غابات استوائية والكثير من أنشطة التسلية والمطاعم. وهناك أيضا المركز البحري «سي لايف سنتر» في مدينة برايتون الذي يحتوي على 150 نوعا من الأسماك بما في ذلك السلاحف البحرية وأسماك القرش. وإلى جانب هذه المراكز توجد كهوف طبيعية للاستكشاف منها «وايت سكار كيج» في شمال يوركشير، وهو يمثل روعة الطبيعة بأنهار تحت أرضية وصخور حفرتها الطبيعة بأشكال وأنواع مختلفة. كما يمكن زيارة بعض القلاع التاريخية المنتشرة في أنحاء بريطانيا. إن بريطانيا في الشتاء لا تقل إثارة عنها في الصيف، ويبذل البريطانيون جهدا مميزا للتغلب على برد الشتاء بالكثير من الأنشطة التي تجري داخل الجدران حيث ينتشر الدفء.

كيف تستعيد ضرائب القيمة المضافة في بريطانيا؟

$
0
0
يقبل كثير من السياح إلى بريطانيا من أجل التسوق، خصوصا في مواسم التخفيضات سواء في فصل الصيف أو الشتاء. النسبة الكبرى من هؤلاء تدفع ثمن المشتريات نقدا أو ببطاقات الائتمان، ثم تسافر بها إلى الخارج، ولكنها تغفل طلب استعادة ضريبة المبيعات أو ضريبة القيمة المضافة (VAT)، التي لا يجب أن تفرض على المشتريات التي تتوجه إلى خارج بريطانيا. هذه النسبة تصل إلى 20 في المائة من قيمة معظم المشتريات ويمكن استعادتها بسهولة باتباع بعض الإرشادات البسيطة. ولكن هناك كثيرا من الاستثناءات، فالخدمات لا يمكن استعادة الضرائب المفروضة عليها كما تُستثنى من استعادة الضرائب بعض السلع (انظر الكادر)، ويحتم القانون استعادة ضريبة المبيعات قبل مضي ثلاثة أشهر بعد شهر إجراء التعامل. وتختلف الدول الأوروبية عن أميركا في أن ضريبة المبيعات تكون متضمنة في السعر وليست مضافة عليه في المتجر. ويسهل هذا على المشتري حساب القيمة، حيث إن الثمن الذي يراه هو الثمن الذي يدفعه. ولكن هذا الوضع يعقد الموقف قليلا عند محاولة السياح استعادة الضريبة، خصوصا أن بعض السلع تكون معفاة والأخرى تكون مخفضة الضريبة. كذلك يتعين مراعاة الحد الأدنى المطلوب قبل المطالبة بهذه الضريبة، وهو يختلف بين متجر وآخر، وأيضا بين بلد وآخر. وتقول الإرشادات الحكومية البريطانية إن الزائر من بلد خارج الاتحاد الأوروبي يمكنه أن يسترد قيمة ضريبة القيمة المضافة على مشترياته من المحلات التجارية البريطانية أثناء زيارته. ويقتصر الأمر على المشتريات التي يصطحبها الزائر معه إلى خارج الاتحاد الأوروبي لدى عودته. ويشترط القانون أن يكون الزائر مقيما خارج الاتحاد الأوروبي، وأن يكون عائدا إلى خارج الاتحاد الأوروبي خلال الثلاثة أشهر الأولى بعد شهر شرائه البضائع التي يرغب في استعادة ضرائبها. وعليه أن يحمل معه هذه البضائع المشتراة وإيصال الشراء، وأن يملأ استمارة طلب رد الضريبة. وهناك فصول أخرى تخص المقيمين في بريطانيا أو أوروبا، الذين يتعين عليها أن يكونوا مسافرين خارج الاتحاد الأوروبي لمدة تزيد عن 12 شهرا حتى يتسنى لهم استعادة الضريبة. والخطوة الأولى في رحلة استعادة الضريبة هي اختيار محل تجاري يقدم هذه الخدمة، وهي متاجر تعلن ذلك عن طريق علامة «تسوق بلا ضرائب» (Tax Free Shopping) وهو برنامج تطوعي ولا تدخله كل المنافذ التجارية. ومن المتجر نفسه يمكن الحصول على وثيقة اسمها «فات 407» أو ما يعادلها من المحل نفسه أو إيصال عليه إشارة إلى بيع البضائع للتصدير. بعد ذلك يتعين ملء الاستمارة الخاصة بطلب رد الضريبة وذلك أمام البائع مباشرة، وسوف يطلب البائع دليلا على أحقية الحصول على الإعفاء الضريبي (مثل جواز السفر الأجنبي). ويتعين أيضا الاتفاق مع البائع حول كيفية رد الضريبة، فبعض المحلات يمكنها أن تدفع الفارق مباشرة إلى المشتري وبعضها الآخر يعمل من خلال شركات خاصة تنجز إجراءات رد الضرائب يتوجه إليها المشتري في المطار قبيل السفر. وفي بعض الحالات لا يحصل المشتري على كامل الضريبة حيث يخصم منها المحل أو شركة التحصيل رسوما إضافية تخصم من مبلغ الضريبة، لقاء إدارة عملية طلب رد الضرائب إليه. وبعد ذلك، إذا كان المشتري مسافرا إلى دولة خارج الاتحاد الأوروبي، فلا بد من تقديم البضائع المشتراة وإيصالات الشراء واستمارة رد الضريبة إلى رجال الجمارك. ويجب إتاحة المزيد من الوقت في المطار للتعامل مع الجمارك قبل السفر. إذا كان المسافر متوجها إلى دولة أوروبية أخرى، فعليه أن يقوم بتقديم البضائع والوثائق إلى آخر دولة أوروبية يقلع منها إلى خارج الاتحاد الأوروبي. أما إذا كان المسافر في طريقه إلى دولة أوروبية أخرى ينتقل فيها إلى طائرة أخرى تقله إلى خارج أوروبا فله أحد خيارين. إذا كان يحمل البضائع التي اشتراها في حقيبة يده يمكنه أن يعرض البضائع والوثائق على رجال الجمارك في البلد الأوروبي قبل السفر إلى خارج أوروبا، أما إذا كانت البضائع سوف تُشحن في حقيبة سفر، فعليه عرضها قبل سفره من بريطانيا. وفي بعض المطارات، قد لا يوجد رجال جمارك، وهنا يتعين الاتصال برقم هاتفي حتى يحضر أحدهم لختم الاستمارة، أو ترك الوثائق في صندوق خاص في المطارات معد لهذا الغرض. وسوف يفحص رجال الجمارك الطلب فيما بعد، وإذا كان المسافر يستحق استعادة الضريبة تجري إعادتها له عن طريق متجر البيع. وبعد موافقة الجمارك على رد الضريبة، يمكن الحصول عليها وفق الأسلوب الذي جرى الاتفاق عليه مع منفذ البيع. ويمكن إرسال الوثيقة المختومة من الجمارك إلى المتجر أو إلى شركة تحصيل تجارية أو تقديمها لمنفذ في المطار يمثل أيا من الشركتين لكي تحصل على الضريبة نقدا، بعد خصم رسوم الشركة. ويجب أن تكتمل كل الإجراءات قبل مغادرة الاتحاد الأوروبي، حيث لا يمكن استعادة الضريبة بعد وصول المسافر إلى بلده. وتقدم إدارة الجمارك البريطانية شرحا لهذه الإجراءات على موقعها الإلكتروني بعدة لغات من بينها اللغة العربية التي يمكن مراجعتها على الموقع التالي: http://customs.hmrc.gov.ukمما يُذكر أن هناك بعض البضائع المعفاة من ضرائب القيمة المضافة في بريطانيا، مثل الكتب وملابس الأطفال والمواد الغذائية. وهنالك أيضا بعض المشتريات التي تفرض عليها ضريبة قيمة مضافة مخفضة، مثل مقاعد الأطفال في السيارات، التي تفرض عليها نسبة خمسة في المائة فقط. وتضع بعض المتاجر حدا أدنى لقيمة المشتريات يصل إلى 75 جنيها قبل أن تقدم خدمة استعادة الضريبة. ولكن الحد الأدنى الرسمي لا يزيد عن 30 جنيها. وتختلف نسب الضريبة والحد الأدنى بين بلد وآخر حتى داخل أوروبا (انظر الجدول). من الملاحظات التي يتعين ذكرها هي أن استعادة الضريبة عملية سهلة ولكنها تستغرق كثيرا من الوقت، ليس فقط في إجراءات طلب رد الضريبة ولكن أيضا في انتظار دفعها. ويذكر البعض فترات انتظار تصل إلى 18 شهرا أحيانا للحصول على نسبة الضريبة في آيرلندا. وتحاول بعض المتاجر تفادي هذا التأخير بصرف الضريبة من منافذ خاصة في المطارات فور ختم الاستمارة من الجمارك، أو تحويل قيمة الضريبة إلى حساب بطاقة الائتمان التي يحملها المشتري فور إرساله الاستمارة المختومة جمركيا بالبريد. وهناك أسلوب ثالث، وهو شحن البضائع مباشرة من المتجر إلى عنوانك خارج أوروبا، ولكن ما توفره من الضريبة سوف تدفعه وأكثر في عملية الشحن.

آخر مستجدات السياحة في العالم آخر مستجدات السياحة في العالم

$
0
0
* فنادق الريتز ـ كارلتون توسع مجموعتها العالمية مع افتتاح أجدد فندق فاخر لها في أروبا * كشفت شركة فنادق الريتز - كارلتون عن منتجعها الفاخر السادس في منطقة جزر الكاريبي والمكسيك المميّزة مع افتتاح فندق الريتز - كارلتون، أروبا. وقد بدأ هذا الفندق الذي طال انتظاره والذي يطل على شاطئ بالم بيتش على الجزيرة باستقبال أول ضيوفه رسميا مقدما لهم مستوى جديدا من تجارب السفر الفاخرة في هذه الجزيرة الجميلة. يضمّ فندق الريتز - كارلتون، أروبا 320 غرفة ضيوف أنيقة و55 جناحا، وكلها تتميّز بشرفات خاصة تطلّ على مناظر خلابة للبحر الكاريبي، فضلا عن نفحات تصميمية تجمع جمال الجزيرة المريح مع طابع الريتز - كارلتون الجذاب. ويطلّ جناحان في الفندق على مناظر بانورامية للبحر مع دش في الهواء الطلق. أما نادي رجال الأعمال الواسع الذي يقع في أعلى الفندق، في الطابق السابع مع نوافذ زجاجية مطلة ممتدة من الأرض إلى السقف فيبقى على أهبّة الاستعداد لاستقبال هواة اللياقة، فضلا عن 34 غرفة وباقة متنوّعة من المأكولات والمشروبات والخدمة الشخصية طوال اليوم. ولتمضية عطلة فريدة ملؤها الراحة والتدليل، فإن منتجع الريتز - كارلتون الصحي الأكبر على الجزيرة، ويمتدّ على مساحة 15 ألف قدم مربّعة جاهز لتنشيط العقل والجسم، مع 13 غرفة حميمة للعلاجات، وصالون لتصفيف الشعر، ومتجر، وخدمات محلية منوّعة مستوحاة من الطبيعة. وتشمل العلاجات المميّزة المستوحاة من الجزيرة العناصر الطبيعية (السماء والماء والأرض والنار)، وهي غنيّة بالمكوّنات المزروعة محليا في الجزيرة، كالألوة وجوز الهند، والصبار، تضاف إليها الأعشاب الشافية والمعادن الترابية الغنية. أمّا خدمات الأكل التي يقدّمها الفندق، فتشمل أربعة مطاعم رائعة مستوحاة من المناظر المطلة على بحر أروبا تقدّم الأطباق الأصيلة والنكهات الغنية. ويضمّ مطعم Madero Argentinian Grill مجموعة من الوجبات الخفيفة مع مقاعد بجانب بركة السباحة المطلة على البحر الكاريبي. ويفتح مطعم Solanio الإيطالي أبوابه طوال اليوم، مع مقاعد على الشرفة الخارجية ومنظر مطلّ على المطابخ في الهواء الطلق، بينما يقدّم مطعم Les Crustaces ثمار البحر المحضّرة بعناية في موقع راقٍ. أمّا ناديDivi Bar & Lounge فيقدّم المقبّلات الصغيرة الشهية. ويحمل هذا النادي الذي يقع في ردهة الاستقبال اسم شجرة «ديفي ديفي» التي لا نجدها سوى في أروبا. * «طيران الإمارات» تطور خدمتها اليومية إلى الجزائر * أكدت «طيران الإمارات» على قوة التزامها نحو الجزائر من خلال الإعلان عن عزمها تشغيل طائرة إيرباص A340 - 500 لخدمة رحلاتها اليومية بين الجزائر ودبي. وسوف تضع طيران الإمارات طائرتها الإيرباص A340 - 500 بدلا من الإيرباص A340 - 200 المستخدمة حاليا على خط الجزائر - دبي، الأمر الذي سيسهم في زيادة السعة المقعدية بنسبة 10% وتطوير المنتجات الجوية لخدمة الركاب. وتشهد حركة السفر على خط الجزائر نموا متصاعدا، حيث نقلت «طيران الإمارات» منذ إطلاق هذه الخدمة في 1 مارس (آذار) 2013 أكثر من 73 ألف مسافر من وإلى الجزائر، معززة بذلك حركة السياحة الدولية إلى الجزائر من منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى وأستراليا. وتوفر طائرة الإيرباص A340 - 500 ما مجموعه 258 مقعدا بتوزيع الدرجات الثلاث: 12 جناحا خاصا في الأولى، و42 مقعدا مريحا في درجة رجال الأعمال و204 مقاعد في الدرجة السياحية. * «طيران ناس» تستهدف 20 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2020 * تشهد صناعة الطيران الإقليمي دخول عصر جديد، وبدء مرحلة جديدة في مسيرة الناقل الوطني السعودي «طيران ناس» حيث اعتمد خطته الاستراتيجية الجديدة والطموحة، الرامية لجذب 20 مليون مسافر بحلول عام 2020، وتعتزم الشركة عبور المستقبل بحلة جديدة كليا. وأعلنت «طيران ناس»، الناقل الوطني السعودي للطيران، عن إجرائها تحديثا شاملا لعمليات طيرانها، واعتمادها علامة تجارية جديدة ببصمة متميزة، كما كشفت النقاب عن إطلاق مقصورة درجة رجال الأعمال. ويعتمد نموذج خدمة «طيران ناس» الجديد على تقديم المزيد من القيم والخدمات لعملائها، مما يفتح آفاق نمو جديدة أمامها، ويشكّل نقلة نوعية في مسيرتها المهنية الممتدة على مدار 7 سنوات. وسيتمكن مسافرو مقصورة درجة رجال الأعمال من التمتع بخدمات مميزة إضافية مثل توفر المساحة الشخصية المخصصة لكل مقعد من المقاعد التي تم تصميمها بشكل خاص، لتعطي الراكب تجربة مريحة بالإضافة إلى التمتع بتناول المشروبات والوجبات الساخنة المجانية أثناء الرحلة، كما سيتمكن مسافرو درجة رجال الأعمال من اصطحاب أمتعة ذات وزن أكبر واختيار مقاعدهم المفضلة مسبقا مجانا، إضافة إلى إمكانية الدخول المجاني إلى صالات رجال الأعمال، علما بأن درجة رجال الأعمال تقدم بأسعار تنافسية للعملاء. ويتيح موقع «طيران ناس» الإلكتروني الجديد flynas.com للشركة أن تكون «الأفضل». ويتميز الموقع الجديد بتصاميمه المحدثة باستمرار. ويمتد التصميم الرفيق بالبيئة إلى تطبيقات الهواتف الجوالة، مما يسمح للمسافرين بحجز رحلاتهم بمنتهى السهولة وتسجيل وصولهم بيسر وتعقب مسار الرحلات في أي وقت. ويتطلع المسافرون إلى تحديثات «طيران ناس» التي من شأنها تحسين تجربة سفرهم بالكامل التي ترافق عملاءنا منذ لحظة الحجز ولغاية الوصول إلى وجهتهم. وتتيح الأسعار التنافسية التي يوفرها «طيران ناس» للمسافرين إمكانية إضافة قيمة وخدمات أكثر على رحلاتهم. ويمكن لجميع المسافرين الآن اصطحاب أمتعة سفرهم مجانا (20 كغ كحد أقصى)، وبإمكانهم الآن أيضا طلب وجبات الطعام مسبقا عن طريق الإنترنت خلال عمل الحجوزات، كما توزع الجرائد اليومية على متن الطائرة.

ألمانيا.. جاذبية سياحية على مدار السنة ألمانيا.. جاذبية سياحية على مدار السنة

$
0
0
هناك دائما المزيد من السياح الذين يتدفقون إلى ألمانيا. فهناك إغراءات كثيرة على رأسها التسوق الراقي بأسعار معقولة والخدمات ذات المعايير العالية واحترام الثقافات الأخرى كلها مزايا تجذب بلا شك السياح لا سيما العرب. ولا تقتصر زيارة هذا البلد على فترة معينة من العام، فلكل فصل من فصول السنة نكهة خاصة وجمال خاص. وسواء رغب الزوار في قضاء أوقات ممتعة في الحدائق والمتنزهات والمنتجعات والحمامات، أو زيارة قلاع الفرسان والمتاحف أو مدن الملاهي المثيرة أو ممارسة الأنشطة الرياضية مثل ركوب الدراجات، أو السباحة، أو التجول أو ممارسة الرياضات الشتوية، فمن المؤكد أنهم سوف يتمتعون بإجازة لا تُنسى. ويعتبر التنوع سمة بارزة من سمات هذا البلد، سواء على صعيد الطبيعة أو الثقافة أو الفنون وغيرها. فمن ناحية الموقع يحد ألمانيا من الشمال شواطئ بحري الشمال والبلطيق، ومن الجنوب قمم جبال الألب الشاهقة. وتوجد بينهما مناظر طبيعية مختلفة: مناطق زراعية، لوحات طبيعية مزينة بالأنهار والبحيرات، غابات وسلاسل جبلية. وتعتبر قمة «تسوغ شبيتسه» أعلى قمة جبل في ألمانيا، حيث يبلغ ارتفاعها (2963 مترا). أما أطول أنهارها فهو نهر الراين الذي يمتد عبر الأراضي الألمانية بطول (865 كلم). وتتمتع كل مدينة ألمانية بطابع خاص يميزها عن باقي مدن العالم، حيث تمكّنت كل واحدة منها أن تكوّن ثقافتها وتاريخها الخاص بها إلى جانب ما تقدمه من مواقع تاريخية وأجواء ثقافية وحياة عصرية ومرافق ترفيهية ومناظر طبيعية خلابة. ويضفي كل فصل من فصول السنة طابعا خاصا على الرحلات الاستكشافية عبر أرجاء ألمانيا، بحيث لا تقتصر زيارة هذا البلد على فصل معين من فصول السنة. فإذا كنت من أولئك الذين يرغبون مثلا بزيارة ألمانيا في فصل الشتاء، سيكون بانتظارك أجواء رائعة وأنشطة ورياضات شتوية متنوعة بالإضافة عروض جذابة سواء فيما يتعلق بأسعار الرحلات الجوية أو أسعار الفنادق. فألمانيا تزخر بالكثير من مناطق الرياضات الشتوية التي توفر للزوار فرصا كثيرة لممارسة الرياضة كالتزلج وممارسة الهوكي والتزحلق على الجليد في الحلبات أو التزلج عبر البلاد أو استخدام ألواح التزحلق. وهناك الكثير من المناطق التي تتحول إلى حلبات تزلج من تلقاء نفسها بمجرد أن تنخفض درجات الحرارة ما دون الصفر. الباحثون عن الدفء واللحظات الرومانسية، سيجدون سحرا خاصا في الكثير من الأماكن والمواقع التي تضمن قضاء أوقات دافئة في ظل أجواء شتوية وتصاميم معمارية بديعة وإطلالات مذهلة وخدمات على أعلى مستوى. ويمكن لزوار ألمانيا القيام بنشاطات متنوعة كزيارة المتاحف العالمية والمعارض الفنية، القيام بجولات تسوق رائعة، حضور حفلات موسيقية ممتعة، واختبار أطباق طعام عالمية وتقليدية في مطاعم متنوعة. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن عادة تناول القهوة والكيك التي تعتبر من التقاليد الألمانية المعروفة، تصبح لها نكهة خاصة في فصل الشتاء عندما تدعوك المقاهي لقضاء ساعات طويلة في داخلها. وتتنوع أنماط هذه المقاهي، فبعضها قديم الطراز والآخر عصري جدا. وحتى من يقوم بزيارة إلى إحدى القرى والبلدات الصغيرة فلا بد أن ينتهي به المطاف في واحد من المقاهي المميزة. كما تُعرف ألمانيا بحسن الضيافة والعراقة والحداثة، وتقديمها لأسعار متناسبة مع جودة الخدمة المقدمة. وتعتبر الفنادق وأماكن الإقامة في ألمانيا رائدة في مجال الضيافة والخدمات الراقية، وهي تتميز أيضا بالتنوع وتركز على تلبية كافة رغبات واحتياجات الضيوف العرب المقبلين من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وبالنسبة لعشاق التسوق فسيكون بانتظارهم مجموعة واسعة من أماكن وشوارع التسوق والمراكز التجارية والمحلات الراقية، بحيث يجد الزوار كل ما يبحثون عنه مهما اختلفت الأعمار أو الميزانيات، بدءا من المراكز والمتاجر التي تضم أرقى العلامات التجارية العالمية وأزياء المصممين المشهورين إلى محلات الإكسسوارات والمجوهرات الثمينة ومرورا بمشاغل التصاميم المبتكرة والشبابية ومنافذ البيع المخفضة الأسعار ووصولا إلى محلات التحف القديمة المشغولات اليدوية والمنتجات التقليدية التي تنتشر في أسواق عيد الميلاد، حيث تعتبر الأخيرة جزءا رائعا من تقاليد العطلات الألمانية وطريقة رائعة للتمتع بأجواء عيد الميلاد. ففي أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) وبداية شهر ديسمبر (كانون الأول) تبدأ التحضيرات للدخول في موسم الأعياد، وتحتفل كل مدينة ألمانية بهذا الموسم مع أسواقها الخاصة، التي تستقطب الزوار من داخل ألمانيا وخارجها. ولا ينبغي على المرء الذي يزور ألمانيا في هذه الفترة تفويت فرصة التجول عبر أسواق عيد الميلاد والمرور على الأكشاك الصغيرة والخيم التي تضم أعمال الحرف اليدوية والمشروبات الساخنة اللذيذة والمأكولات الشعبية المعدة خصيصا لفترة عيد الميلاد، ناهيك عن الشوكولاته، خبز الزنجبيل أو ملبس اللوز. كما ستجد العائلات كل ما يلبي رغبات أطفالهم من هدايا وألعاب وعروض متنوعة. وعندما يحين موعد الاحتفال برأس السنة سيدخل زوار ألمانيا عالما من الأجواء الاحتفالية، حيث يتجمع السكان في الشوارع في منتصف الليل وتنير الألعاب النارية السماء بأضواء الفرح. ألمانيا بسطور تتميز ألمانيا بالتنوع، إذ يحدها من الشمال شواطئ بحري الشمال والبلطيق، ومن الجنوب قمم جبال الألب الشاهقة. وتوجد بينهما مناظر طبيعية مختلفة: مناطق زراعية، لوحات طبيعية مزينة بالأنهار والبحيرات، غابات وسلاسل جبلية. وتعتبر قمة «تسوغ شبيتسه» أعلى قمة جبل في ألمانيا، حيث يبلغ ارتفاعها (2963 مترا). أما أطول أنهارها فهو نهر الراين الذي يمتد عبر الأراضي الألمانية بطول (865 كلم).

كيف تتغلب على الخوف من الطيران والسفر؟ كيف تتغلب على الخوف من الطيران والسفر؟

$
0
0
إذا كنت تشعر بالخوف من السفر بواسطة الطائرة، فلا تقلق، لست أنت وحدك من يشعر برهبة السفر، لأنك إذا نظرت من حولك وأنت على متن الطائرة سوف تلاحظ الكثير من المسافرين المتسمرين في مقاعدهم، وعلامات الخوف واضحة على وجوههم، واحد يحضن مقابض المقعد بقوة، وآخر يستمع إلى الموسيقى وفي أحيان كثيرة ترى هذا النوع من المسافرين يتناولون حبوبا مهدئة.. ولكن لكل مشكلة حل، والخوف من السفر هو مشكلة حقيقية تواجه مسافرا واحدا من بين ثلاثة مسافرين، بحسب إحصائية أجريت أخيرا في لندن، المشكلة الحقيقية لا تكمن في الخوف من السفر، إنما الخوف من الإفصاح عن المشكلة وعدم إيجاد حل مناسب لها، لكنه في الواقع هناك الكثير من الحلول التي تساعد على التخلص من هذا الرعب. * الخطوط الجوية والدروس الخاصة * أفضل طريقة للتخلص من الخوف هي الاتصال بأحد الخطوط الجوية التي تنظم دروسا خاصة يشارك بها أخصائيون نفسيون يتحدثون إلى المسافرين المعنيين بالموضوع، وبعدها تكون هناك رحلة خاصة لا تستغرق أكثر من ساعة من الزمن، في بريطانيا تقوم شركة «إيزي جت» بدروس خاصة يمكن حجزها عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بها، فالدروس تكون في تاريخ معين وفي مختلف مطارات البلاد، يستغرق الدرس يوما كاملا، يبدأ في صالة تابعة لأحد المطارات أو في أحد الفنادق القريبة من المطار، وبعدها يقوم المسافر برحلة خاصة على متن الطائرة، لقاء مبلغ 179 جنيها إسترلينيا (نحو 280 دولارا)، ويمكن اصطحاب شخص إضافي لقاء مبلغ 69 جنيها إسترلينيا (نحو 100 دولار). وتدعي شركة «فيرجن أتلانتك» بأنها ساعدت آلاف الركاب على التغلب على مخاوفهم من السفر من خلال الجلسات الخاصة التي تنظمها، وتلك الدروس ليست موجهة فقط للمسافرين ضعيفي القلوب الذين يهابون الطائرة، إنما أيضا كل من يحب التعرف أكثر إلى عالم الطيران وتفاصيل تصميم الطائرة بمختلف طرزها، خلال الدرس يستمعون إلى آراء المختصين، يلتقون الطيارين ويطرحون عليهم الأسئلة. الدرس يستغرق اليوم بالكامل تتخلله وجبة غداء وقهوة ورحلة على متن الطائرة مخصصة للمسافرين المشتركين بالدرس، وفي نهاية اليوم يحصل المسافر على شهادة موقعة من رئيس الشركة ريتشارد برانسون، بالإضافة إلى بطاقة انتساب مجانية للسفر مع «فيرجن أتلانتك» وألفي ميل سفر مجانية أيضا. يمكن الاتصال والحجز مباشرة مع الشركة. أما بالنسبة للخطوط الجوية البريطانية «بريتش إيرويز» فهي تقدم دروسا خاصة للتغلب على مخاوف السفر بالتعاون مع وكالة «أفياتورز»، يبدأ الدرس في الصباح الباكر، يشرح أحد طياري الشركة تفاصيل اليوم، وبعدها يتم تقديم طعام الغداء، وفي نهاية اليوم، تنطلق رحلة خاصة على متن الطائرة للتأكد من أن المسافرين استفادوا من خبرة الأخصائيين وتغلبوا على مخاوفهم. وبحسب ما تزعمه الخطوط البريطانية، فنسبة المسافرين الذين استفادوا من تلك الدروس وخبرة الأخصائيين النفسيين والطيارين والعاملين على متن الطائرة، هي تسعين في المائة، وهذه النسبة عالية جدا نسبة لحجم المشكلة التي تؤثر على حياة الكثير من المسافرين الذين تفرض عليهم أعمالهم السفر بالطائرة. ويتحاشى الكثير من الركاب السفر على متن الطائرة تخوفا من حدوث أي مكروه، ولو أن الإحصائيات تبين أن طريقة السفر الأكثر أمنا هي بواسطة الطائرة، كما أن المسافر هو أكثر عرضة للتعرض لمكروه وهو يستقل السيارة، غير أن حوادث الطيران تحصل على تغطية إعلامية واسعة مما يزيد من رهبة السفر، كما أن فكرة الطيران قد تكون مخيفة للبعض، بمجرد التفكير بأنك في مقعد طائر، وبحجم الطائرة وما تحمله على متنها، إلا أنه برأي المعالجين النفسيين فمن الأفضل مواجهة المخاوف والسفر عمدا بدلا من تحاشيه، كما ينصح الأخصائيون بالتفكير بالوجهة السياحية وليس المشوار بحد ذاته، أما بالنسبة للجيوب الهوائية التي تؤدي إلى الإحساس بالخوف، فهي في الواقع وبحسب الأخصائيين، لا تتعدى كونها ثغرات هوائية قد تؤدي إلى وقوع القهوة على مقعدك ولكنها لن تؤدي إلى شرذمة الطائرة وتحطمها، فيجب التفكير بعظمة الطائرة وتصميمها المتين. كما ينصح الأخصائيون بالتفكير أثناء السفر بأمور لا تمت بعلاقة بالرحلة أو الطائرة، وبمجرد الشعور بالغثيان أو الخوف، فكر بشيء بعيد عن الأجواء، تجاذب أطراف الحديث مع جارك المسافر، استمع إلى الموسيقى، تحدث إلى الموظفين على متن الطائرة أو شاهد فيلما سينمائيا. ومن أفضل الطرق للسيطرة على أعصابك، هو التركيز على النظر على شيء معين والتنفس بشكل منتظم، فهذا الأمر يساعد على التخلص من القلق. وينصح الخبراء أيضا، بالتكلم إلى طاقم الطائرة عند الصعود، وإخطارهم بحالتك، فهم يخضعون لتدريبات مكثفة، وهذا الأمر ليس بجديد عليهم، وعندما تشعر بالقلق لأي سبب كان، انظر من حولك، فبمجرد رؤيتك طاقم الطائرة يتنقل ما بين المقاعد ويقدم الشاي والقهوة كن على يقين بأن كل شيء على ما يرام ولا داعي للخوف أبدا. تحاشَ المشروبات الكحولية، فمفعولها أقوى في الجو، وكل كأس تساوي كأسين من حيث المفعول، ومن الأفضل شرب كمية وفيرة من الماء، كي لا تعرض جسمك للجفاف بسبب الضغط الجوي، وينصح أيضا بالابتعاد عن أكل أوجبات الدسمة، والاستعاضة عنها بوجبات خفيفة على دفعات. وللمزيد من النصائح الخاصة بالتغلب على مخاوف السفر الجوي، ينصح بقراءة كتاب بعنوان «تغلب على خوفك من السفر»، أو «Overcome Your Fear of Flying»، فيعد من أهم الكتب الخاصة بهذا المجال وأكثرها مبيعا.

زيوريخ.. قلب سويسرا النابض زيوريخ.. قلب سويسرا النابض

$
0
0
زيوريخ، مدينة ساحرة، وهي بيئة مثالية لكل أنواع العطلات، حيث يسهل الاستمتاع فيها برحلة مائية في بحيراتها الجميلة أو زيارة حديقة الحيوان أو استكشاف التضاريس الجبلية المميزة لها، ويمتد هذا إلى خيارات أخرى تمكن الزائر من زيارة أكبر شلالات أوروبا التي تقع على مسافة أربع ساعات من زيوريخ أو حتى زيارة جبل تيتليس، حيث الثلوج والجليد الدائم طوال أيام العام. وتقع الأماكن التي تكسوها الغابات على مسافة عشر دقائق فقط من أي نقطة في هذه المدينة، حيث أعدت أماكن مخصصة للشواء وممرات مخصصة للمشي، تعود بالمتعة والسرور على المتنزهين فيها، حيث تتميز البيئة المحيطة بوجود البحيرات والأنهار وتحيط بها المروج والتضاريس الجبلية. وتبدأ الرحلة ببحيرة زيوريخ، عبر مناظرها الطبيعية الرائعة التي تمتد إلى داخل المدينة بدعوة السياح للاستمتاع برحلة مائية، تمتد من ساعة إلى سبع ساعات، حيث تمر تلك الرحلات بالقرى التي تتميز بمحيطها الرومانسي، وبكل ما تمثله معالم شاطئ مدينة رابرسويل الواقع على هذه البحيرة. وتتميز زيوريخ حتى في الأيام التي يتصف فيها الطقس بالصفاء، بتساقط الثلوج ومناظر الجليد الرائعة التي يمكن التمتع بها، سواء كان ذلك في جبل تيتليس أو حتى أماكن أخرى. وتتيح زيوريخ خيارات سياحية متنوعة تتمثل في طبيعتها الرائعة، وهي الخيارات التي تشتمل على زيارة حديقة الحيوان التي تضم أنواعا نادرة من الحيوانات والنباتات التي جرى جلبها من الخارج، مما جعلها ترتبط بشكل مباشر بمشروع حماية الحيوان الذي يجري العمل به في مدغشقر، لذا فليس من الغريب في شيء أنه يمكن لزائري حديقة الحيوان مشاهدة الكثير من أصناف الحيوانات التي توجد في كل أنحاء العالم. أما في متنزه لانكن بيرك، فيمكن مشاهدة الدببة والذئاب وحيوانات الموظ وغيرها من الحيوانات وهي تصول وتجول في أماكن مغلقة خصصت لها بدلا من أن تكون خلف القضبان. ويمكن للسياح الاستمتاع بالفعاليات الترفيهية التي تقام في سيل فالد، وهي أكبر رقعة طبيعية توجد على أرض الهضبة السويسرية التي تشتهر بتنظيم المعارض والمناسبات الخاصة وغيرها من الفعاليات والأنشطة الترفيهية. كما يمكن زيارة هولكروتين إن بار، التي تمثل وجهة سياحية جميلة في كل فصول العام لما تتميز به من بيئة ساحرة تحت الأرض تضم أروع الكهوف في سويسرا. * شواطئ زيوريخ * تتميز شواطئ بحيرة زيوريخ والأنهار الموجودة هناك بالنشاط والحيوية، حيث يستمتع جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم بالأجواء المشمسة، والأماكن المخصصة للسباحة التي لا يقل عددها عن 40 موقعا، تقع 18 منها في الأماكن المفتوحة على شواطئ البحيرة والنهر الممتد هناك، لذا فليس غريبا أن تتميز زيوريخ بوجود أكبر عدد من الأماكن المخصصة للسباحة في العالم، ويتصف الماء الجاري في بحيرة زيوريخ والأنهار الموجودة هناك بكونه الأنظف في العالم، وهو ذات الماء الذي تزود به نافورات المدينة الذي يتميز بأحسن خصائص الماء الصالح للشرب، وتنتشر هذه النافورات التي يصل عددها إلى 1200 في كل أنحاء المدينة، مما يجعلها المدينة التي تحوز على أكبر عدد من النافورات في العالم، وهو الأمر الذي يتيح بدوره فرصة الاستفادة منها في أي موقع في المدينة. * بادين التاريخية * وفي الطريق المؤدي إلى زيوريخ تقع مدينة بادين التاريخية، التي تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة، حيث توجد الينابيع الساخنة التي تتصف بمحتواها الأعلى من العناصر المعدنية في كل أنحاء سويسرا. * شلالات الراين * على مسافة ساعة واحدة من زيوريخ تقع شلالات الراين التي تتميز بأنها الأكبر من نوعها في أوروبا، بمناظرها الرائعة وجاذبيتها، كما يتيح متنزه البامير، وهو المتنزه المائي المغلق الأكبر في كل أنحاء أوروبا، أروع الخيارات من الفعاليات والأنشطة. * فنون الطبخ والأمسيات الرائعة * يجد الزوار كل ما لذ وطاب من المأكولات البحرية اللذيذة في مطعم «همر أوند أوستيرن بار»، الواقع على مسافة بسيطة من محطة القطارات الرئيسة، وفي الجوار تقع بيسترو كوش، حيث مطعم «راسري ليب» الذي يشتهر بأعداد المأكولات البحرية على الطريقة الفرنسية. أما مطعم «سونين بيرك» الواقع على مسافة قريبة من مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيشتهر هو الآخر بإعداد أطيب وأشهى المأكولات، علاوة على الموقع الرائع الذي يميز هذا المطعم. عقب الانتهاء من طعام العشاء يمكن للزوار الاستمتاع بأجمل الأمسيات في المرافق الترفيهية التي أعدت لذلك من قبيل قاعة «تون هل»، وهي قاعة تنظيم الحفلات الموسيقية التي تعد الأرقى على مستوى العالم. أما «ذي تون هل أوركسترا»، وهي أقدم دار للأوركسترا في سويسرا، فقد أسست في عام 1868 في هذه المدينة، حيث تقدم أرقى عروض الأوبرا على مستوى أوروبا وكذلك عروض الباليه. ويوجد في هذه المدينة كذلك منتجع سياحي يتوافق مع أرقى مستويات الترف والرفاهية، كما يوجد فندق «آلدين هوتيل سبلوجين سكلوس» الذي يتميز بجماله، والذي أسس في عام 1895 في أحد أركان مدينة زيوريخ التي تتصف بالهدوء. * أفضل فنادق زيوريخ * يقع فندق «بور أولاك» في مكان هو الأقرب إلى بحيرة المدينة وهو الفندق الذي يتميز بغرفه الأنيقة التي أثثت بشكل جيد، كما تشتمل قائمة أفضل الفنادق الموجودة في تلك المدينة على فندق «أيدن أولاك» المطل على بحيرة المدينة الذي يعكس الإرث الثقافي للمنطقة. ويتميز فندق «بارك حياة زيوريخ بوتيك» بغرفه وأجنحته الواسعة ومستوى رفاهية ورقي الخدمات التي يوفرها. أما مدينة زيوريخ التاريخية فتضم فندق «وايدر» الذي يتكون من ثمانية مبان تاريخية، وهو الفندق الذي يتميز برفاهية ورقي مستوى خدماته، حيث صممت غرفه على نحو يضمن جانب الاستقلالية، بينما تتميز أجنحة الفندق بالشرفات التي خصصت لها. ويوصي زوار المدينة بعضهم بعضا بالإقامة في فندق «هيلتون زيوريخ إيربورت» الواقع في كلاتبروك بالقرب من مطار المدينة، و«رينيسانس زيوريخ هوتيل» الذي يقع بين المطار ومركز زيوريخ للمعارض. * الصحة في زيوريخ * يتمتع القطاع الصحي السويسري بسمعة ممتازة، من خلال اعتماده على التقنيات الحديثة، وتفرده بتقديم خدمات من الدرجة الأولى، تضمن المعالجة الناجحة بواسطة مجموعة من العيادات الخاصة المثالية التي تتيح التمتع بالعلاج المتطور، مع الاستمتاع في الوقت نفسه بمدينة زيوريخ ونسيمها العليل الذي يهب من بحيرتها، وهو ما يحقق للزائر إقامة نموذجية لا يمحوها الزمن. ويوصى الزوار بالاستفادة من الخدمات العلاجية التي يقدمها مركز «أشيا سبا – فندق شيراتون»، الواقع في سيل سيتي، ومركز «سبا أويسيس» الذي يمتد على مساحة 4000 متر مربع، والذي يقع في فندق «دودلر كراند». ولعل التمتع بحمام سبا في الصباح في زيوريخ يكسب الزائر مزيجا من راحة البال والاسترخاء، فهناك على سبيل المثال واحة مساحتها 4000 متر مربع، صممت من قبل المصمم اللامع سيلفيا في فندق «دولدير» الكبير، الذي افتتح في أبريل (نيسان) عام 2008، حيث شكلت ملامح التصميم الأوروبية واليابانية هذا المجمع الفريد الذي يشمل بركة واسعة بواجهة بانورامية، حيث يتاح للسيدات المحترمات حمامات سبا وصالات تمارس فيها تمارين حركية تنشط الجسم والعقل، بالإضافة إلى 19 غرفة معالجة وجناحي حمام سبا للاسترخاء الخاص. * المستشفيات الرائدة * يتضمن مشروع «هيرسلاندين» في زيوريخ، مستشفيين يقدمان مستوى طبيا بارزا ومميزا، كما أن الخدمات تشمل 30 مجالا اختصاصيا، منها على سبيل المثال لا الحصر، جراحة عظام، وطب قلب، وجراحة قلب، وعلم أورام، وجراحة مخ وأعصاب، وقد وضعت مستشفيات «هيرسلاندين» معايير جديدة في الكثير من الحقول الطبية، كما أن استعمال تقنيات جراحية إبداعية قلص الوجود الزمني داخل المستشفى للحد الأدنى في ظل الجو الخاص والرصين والآمن واللطيف مع بيئة متطورة شاعرية ونادرة. * زيوريخ الفاخرة * تتمتع مدينة زيوريخ بأجود نوعية للحياة المعاصرة، ولا سيما من خلال التسوق الأنيق إلى مشهيات الأطعمة إلى الإسكان الليلي الخاص. وتعد منطقة بانهوفستراس في زيوريخ الموقع الأساسي للماركات الدولية والمجوهرات والساعات، وهي قريبة من بحيرة زيوريخ، إضافة إلى تصاميم السيدات الأنيقة من قبل «فيلدبوش»، وتجار ملابس الرجال «فاين كالر»، وجوارب نسائية رائعة وملابس داخلية من قبل «فوجال»، وهو ما يميز عالم الأزياء للنساء هناك، إضافة إلى الاهتمام بأحذية الرجال الشهيرة من تصميم «بالي» العالمية التي تغوص في العراقة إلى أكثر من 150 سنة. * التسوق في زيوريخ * تمثل منطقة بانهوف ستراس الموقع الرئيس في زيوريخ لعرض منتجات العلامات التجارية المشهورة على المستوى الدولي والمجوهرات والساعات، وكلما اقتربنا أكثر من بحيرة زيوريخ وجدنا العلامات التجارية الأكثر شهرة، حيث توجد في هذه المنطقة أربعة معارض لمجموعة «بركر» ومعرض خاص بـ«فيلدبوش» وآخر خاص بـ«بركر زيوريخ»، وغير ذلك من العلامات التجارية العالمية من قبيل «فين كالير» و«فوكال» و«كريديه ليه بوتيك» وغيرها، ولا تعد منطقة بانهوف ستراس متخصصة في بيع الساعات والمجوهرات فقط، بل يتعدى الأمر ذلك لتتخصص أيضا في تصنيع هذه المنتجات أيضا، لذا فليس من الغريب في شيء أن نجد هناك الكثير من العلامات التجارية الشهيرة من قبيل «ليزأمباسدور» و«باير»، وغيرهما. وتعد مدينة زيوريخ إلى جانب كل من مدينتي نيويورك ولندن طليعة مدن العالم التي تتصف بنشاطها التجاري، كما أنها واحدة من عشر مدن تزدهر بهذا النشاط الذي يتصف بالقيمة المنخفضة للضريبة المضافة، وغير ذلك من المميزات التجارية الأخرى التي تستقطب القادمين إلى هذه المدينة. من أقصى درجات الترف إلى الأصناف الدولية المشهورة والمعروفة فإن هناك سوقا واسعة في زيوريخ تسمح لمرتاديها بكسب رهان التأنق والخصوصية واقتناء الأذواق والتصاميم العالمية التي لا تجدها في أي مكان آخر في العالم.. حيث يوجد بالمدينة على سبيل المثال مخازن «جورجي أرماني»، و«شانيل»، و«لوي فيتون»، بين الكثير من الماركات الأخرى. وفي بلدة زيوريخ القديمة، نقابل اتجاهات تقليدية من التجار الأثريين والمكتبات التراثية والحديثة وباعة الزهور والمحلات العصرية ومحلات المجوهرات ومصففي الشعر والكثير من المحلات التي لا شك ستتلاقى مع ذوقك. ويجد زائر زيوريخ المحلات مفتوحة، عموما من يوم الاثنين إلى الجمعة، بين التاسعة صباحا حتى السادسة والنصف مساء، مثل مركز المدينة، وفي بعض مراكز التسوق الأخرى يمكن أن تتسوق حتى الثامنة مساء، كما توجد بعض المحلات التي تجدها مفتوحة أيام السبت من كل أسبوع، أما في أيام الأحد فتغلق المحلات، ومع ذلك يمكن أن تتسوق في «ري سيتي» في محطة زيوريخ الرئيسة وفي مطار زيوريخ.

آخر مستجدات السياحة في العالم آخر مستجدات السياحة في العالم

$
0
0
* «دناتا» توفر خدمات جديدة للطائرات الخاصة في «لندن هيثرو» * أطلقت «دناتا المملكة المتحدة» خدمة جديدة في مطار هيثرو في لندن، لتلبية المتطلبات المتنامية لقطاع طائرات رجال الأعمال. وتضمن «خدمات الطيران الخاص» الجديدة، التي يقدمها أفراد متخصصون ذوو خبرة، العناية بكل جوانب ومتطلبات رحلات الطائرات الخاصة، مثل خدمة كبار الشخصيات والطيارين وأطقم الخدمات الجوية وخدمات المطار كافة. ومع بدء تقديم «خدمات الطيران الخاص»، أصبحت «دناتا المملكة المتحدة» في لندن هيثرو قادرة على مناولة كل فئات الطائرات، بدءا من الطائرات العمودية وحتى الـ«إيرباص A380» العملاقة ذات الطابقين. وتحتاج المتطلبات المحددة للطيران الخاص إلى تفهم عميق للصناعة والبروتوكول. وتوفر «دناتا» خدمات سفر ذات مستوى عالمي منذ تأسيسها في دبي عام 1959. وقد أطلقت أخيرا خدمات للطيران الخاص في مطار تشانغي الدولي في سنغافورة. وقال ويليامز «تضمن خدماتنا الشاملة حصول كل عميل وكل رحلة تصل إلى مطار هيثرو أو تغادره على أفضل خدمة ممكنة. ذلك أن موظفينا لديهم الخبرات الكفيلة بتلبية متطلبات جميع الركاب، بما في ذلك كبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين». يذكر أن «دناتا المملكة المتحدة» توفر خدمات مناولة أرضية وخدمات شحن في مطاري هيثرو ومانشستر، بالإضافة إلى خدمات شحن في مطارات جاتويك وغلاسكو وبرمنغهام. وتعتبر «دناتا» واحدة من أكبر مزودي الخدمات الجوية الشاملة في العالم، حيث تتنوع أنشطتها بين المناولة الأرضية والشحن والسفر وحلول تكنولوجيا المعلومات وتموين الطائرات عبر خمس قارات. واستطاعت الشركة ترسيخ مكانتها العالمية من خلال توفير خدمات ذات جودة عالية تلبي مختلف متطلبات العملاء. وقد واصلت «دناتا»، التي تأسست عام 1959، تحقيق نمو كبير على مدى السنوات الماضية، وهي تعمل اليوم في 38 دولة ضمن خمس قارات وتقدم خدمات مناولة أرضية في 19 من أكثر مطارات العالم حركة في العديد من الدول، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة وباكستان وسنغافورة وأستراليا والفلبين والمملكة المتحدة وسويسرا والعراق. * موسم الأعياد في فندق «ريتز ـ كارلتون الدوحة» * يستعد فندق «ريتز - كارلتون الدوحة» لموسم أعياد يحفر في الذاكرة، يقدم فيه مأدبات للمنازل وتجربة متنوعة وفاخرة وعروضا مخصصة لفترة الأعياد وسوقا احتفالية وسهرة وداع مميزة لعام 2013. يقع فندق «ريتز - كارلتون الدوحة» عند بحيرة الخليج الغربي، ويقدم واحة من الضيافة والخدمة الشخصيّة التي تدلل الضيوف في أجواء من الترف وترافقهم فيما يحتفلون بموسم الأعياد، وأعياد رأس السنة، مع الأسرة والأصدقاء. تنطلق الاحتفالات مع افتتاح سوق الأعياد وحفل إضاءة شجرة عيد الميلاد في باحة النافورة يوم الثامن من ديسمبر (كانون الأول). أما سوق العيد فهو المكان الأفضل لاختيار هدايا يدوية الصنع والاستمتاع بالأعياد في أجواء غنائية ينشد فيها الضيوف الترانيم برفقة الجوقة الموسيقية في استعادة لأجمل الألحان التقليدية. وتبلغ الاحتفالات ذروتها مع البيت المصنوع من كعك الزنجبيل عند المستوى السفلي لبهو الفندق. ويُقدم الفندق جلسة الشاي الكلاسيكية في فترة ما بعد الظهر، ويُضفي عليها لمسة احتفالية في مطعم «لا مير» الذي يطل على مدينة الدوحة، وذلك بين يومي 16 و24 ديسمبر، مقابل كلفة 150 ريالا قطريا للشخص الواحد. ومع اقتراب يوم العيد، أعد فندق «ريتز كارلتون» مجموعة كبيرة من الخيارات لعشاء ليلة عيد الميلاد، حيث يقدم مطعم بورتشيني للراغبين في إضفاء لمسة إيطالية على وجبة العيد مأدبة عشاء من ثلاثة أطباق، بدءا من 300 ريال قطري للشخص الواحد. وباستطاعة العائلات والأطفال التوجه إلى مطعم «ذا لاغون» (The Lagoon) لاختيار أشهى الأطباق من البوفيه ابتداء من 285 ريالا قطريا للشخص الواحد. وتُقدّم الوجبات مجانا للأطفال دون سن الرابعة ومقابل حسم بقيمة 50 في المائة للأطفال عن عمر يتراوح بين 4 سنوات و12 سنة. واستعدادا للأعياد، يُقدّم مطعم «ذا لاغون» جلسة «برانش» تتضمن مجموعة من أشهى محطات الطعام تضم ثمار البحر ومجموعة من اللحوم وباقة من الأطباق الآسيوية والموسمية. أما حلويات العيد فهي متنوعة وتسمح لصغار الضيوف بتذوق أشهى الحلويات من البوفيه. يبلغ ثمن البرنش 350 ريالا قطريا للشخص الواحد، في حين تُقدّم الوجبات مجانا للأطفال عن عمر دون الرابعة، ويحصل الأطفال عن عمر يتراوح بين 4 و12 سنة على حسم بنسبة 50 في المائة. لوداع عام 2013 والاحتفال بقدوم عام 2014 يقدم فندق «ريتز - كارلتون الدوحة» عرضا استثنائيا خلال موسم الأعياد، يبدأ من 1250 ريالا قطريا في الليلة الواحدة للشخص مع حسمٍ بقيمة 50 في المائة على الغرفة الثانية أو الليلة الثانية. يسري العرض بين 12 ديسمبر 2013 و10 يناير (كانون الثاني) 2014. ويبدأ العد العكسي لليلة رأس السنة (31 ديسمبر) عند الساعة السابعة والنصف في مطعم «ذا لاغون»، مع بوفيه لجميع أفراد العائلة ابتداء من 450 ريالا قطريا للشخص الواحد، ومجانا للأطفال دون سن الرابعة، وبحسم بقيمة 50 في المائة للأطفال في عمر يتراوح بين 4 سنوات و12 سنة. * «قصر هانسن كمبنسكي فيينا» يحتفل بأعياد الميلاد ورأس السنة للمرة الأولى * بدأ فندق «قصر هانسن كمبنسكي فيينا» استعداداته للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة للمرة الأولى بالإعلان عن عروض في غرفه الفاخرة ومطاعمه ومقاهيه الشهيرة. وتمت تهيئة البهو بهذه المناسبة مع تقديم المشروبات بمختلف أنواعها عند الوصول، في حين يتم إعداد مطعم الفندق الشهير «كيتشين» لاستقبال الزائرين والضيوف بمأكولات ومشروبات وحلويات تقليدية بعد السادسة مساء، بالإضافة إلى وجبة من 4 أنواع من المأكولات وجميعها بسعر 59 يورو فقط دون المشروبات و88 يورو مع المشروبات. كما يمكن للضيوف التمتع بالموسيقى والغناء في بار البهو الرئيس بعد الساعة السادسة والنصف مساء، أو قضاء وقتهم في بار «دي كوشي» والتمتع بالمشروبات الساخنة والباردة، إضافة إلى المقبلات بمختلف أنواعها بما فيها المأكولات البحرية بسعر 89 يورو للشخص الواحد شاملة وجبة خفيفة عند منتصف الليل أو بسعر 178 يورو مع مختلف أنواع المشروبات. ويمكن للضيوف كذلك تمضية بعض الوقت في مطعم «إدوارد» الشهير والتمتع بالمأكولات المتنوعة والتقليدية ثم تمضية بقية الليل في بار «هنري» بسعر 129 يورو للشخص شاملة طعام العشاء من 7 أنواع أو 248 يورو شاملة الوجبة والمشروبات.

دليلك إلى الأسواق المفتوحة الخاصة بالأعياد في أوروبا دليلك إلى الأسواق المفتوحة الخاصة بالأعياد في أوروبا

$
0
0
يتبادل الأوروبيون الهدايا في مواسم نهاية العام واحتفالات أعياد الميلاد، التي تختلف في مواعيدها بين بلد وآخر، ولذلك أوجد هذا الموسم طلبا على الهدايا وأسواقا متخصصة تنتشر في أحياء المدن وتقام أحيانا في الشوارع. وهي تستمر خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) وتوفر فرص تسوق جيدة ومناسبات للتعرف على الشعوب لزوار هذه المدن من السياح. وتنفرد هذه الأسواق بعرض بعض المنتجات التي لا تتاح في المتاجر العامة ولا في أوقات أخرى من العام ومنها المشغولات اليدوية ولعب الأطفال وبعض المأكولات والحلوى التي يتناولها الأوروبيون في هذا الوقت من العام. وتنتشر هذه الأسواق في أحياء لندن وأيضا في المدن الأوروبية، ويعكس كل منها جانبا مختلفا لما يعرضه من مأكولات ومشروبات وهدايا. وهذه نخبة من بعض هذه الأسواق: * الأسواق اللندنية - سوق بلغرافيا: وتقع في شارع إليزابيث في الحي الغربي، وتقام أيام الأحد خلال الثلاثة أسابيع الأولى من ديسمبر من الحادية عشرة صباحا. وهي تعرض المشغولات اليدوية وأنواع الطعام والشراب. وتغني به فرق موسيقية أثناء اليوم في مناخ احتفالي. ويمكن الوصول إلى موقع السوق عن طريق محطة مترو سلون سكوير. وهو مجاني. - سوق حديقة كيو: وتقام في أمسيات شهر ديسمبر في مناخ شاعري داخل الحديقة الشهيرة غرب لندن في حي ريتشموند. وهي تجمع بين بيع الهدايا وتقديم ملاهي الأطفال مع أسواق صغيرة متخصصة في أنواع الطعام والشراب وفرق موسيقية للتسلية. وتستمر السوق من نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) حتى الرابع من يناير (كانون الثاني). ويمكن الوصول إلى الحديقة عن طريق المترو، محطة كيو غاردنز. ويبلغ سعر الدخول 16 جنيها ويشمل ذلك دخول قصر كيو أيضا. ويدخل الأطفال مجانا. - سوق غرينتش»: وهي تتخصص في المشغولات اليدوية والألعاب من مصممين يعرضونها في هذه السوق فقط. ويقام هذا الحدث داخل قاعة «أو 2» الشهيرة التي تجمع داخلها أكبر مجموعة من هواة تصميم الهدايا ومنافذ بيع الشراب والأكلات السريعة. وتقام السوق بين الجمعة 13 ديسمبر وحتى الأحد 15 ديسمبر. ويمكن الوصول إلى الموقع بالمترو، محطة غرينتش. ولا يزيد ثمن الدخول عن خمسة جنيهات، وتفتح السوق أبوابها في الواحدة ظهرا. - ساوث بانك ماركت: وهي تقام على الطراز الألماني في خيام موازية للنهر في موقع ساوث بانك القريب من عجلة لندن. وتتنوع المعروضات بين اللعب والمأكولات والمشروبات وتعزف الفرق الموسيقية. وهناك ركن يتعلم فيه الأطفال الرسم ويتناولون أنواع الحلوى. وتقام السوق في الفترة ما بين 16 إلى 24 ديسمبر من الحادية عشرة صباحا وحتى الثامنة مساء. ويشارك فيها أكثر من 50 مصمما بريطانيا يعرضون أنواع الحلي والسيراميك والأقمشة والمنتجات المنزلية واللوحات. وهي سوق مجانية ويمكن الوصول إليها عن طريق محطة ووترلو للمترو والقطارات. - سوق «بيرويك ستريت»: وهي قريبة من حي سوهو في لندن وتعد من أقدم أسواق العاصمة البريطانية التي تقام في فترة نهاية العام. وتقدم السوق الكثير من الهدايا المخصصة لمناسبة نهاية العام ويأتي إليها التجار والمشترون من كافة أنحاء بريطانيا. وهي تتخصص في تقديم الحلوى والمشروبات وخصوصا الكاكاو المستورد من كولومبيا، وهناك يرى الزائر نوافير الشوكولاته السائلة التي تباع مع الفواكه أو كمشروب. وتفتح السوق أبوابها في التاسعة صباحا إلى السادسة مساء وأقرب محطة مترو إليها هي محطة أكسفورد سيركس. وهي تستمر حتى يوم 24 ديسمبر. - سوق «بوكس بارك»: وهي سوق مكونة من حاويات بحرية جرى إعادة ديكوراتها الداخلية لكي تبدو مثل البوتيكات. ويشارك في السوق الكثير من شركات الحلي وتقدم فيها دورات لتعلم صنع الحلوى والمشغولات اليدوية وطباعة الوشم المؤقت على الأيدي. ويمكن شراء كافة أنواع الهدايا في السوق مع تغليفها لتكون ملائمة للتقديم في نهاية العام. ويتوفر في السوق أيضا أنواع من المأكولات التقليدية مثل الكعك المحشو بالزبيب والذي يسمى «مينس باي». وتوجد في السوق خيمة جانبية تصدح منها الموسيقى الحية من السادسة إلى التاسعة مساء يوميا. وتستمر السوق حتى يوم 22 ديسمبر. - سوق «تشيلسي غاردن»: وهي تقع في أقدم حديقة نباتية في لندن وتوفر الكثير من منافذ بيع الهدايا التي تشمل المجوهرات وأنواع أقمشة الكشمير وملابس الأطفال والأواني الفخارية وأنواع الشوكولاته والمنتجات الجلدية. ويوفر مقهى «تانجرين» الكثير من الوجبات والمشروبات الساخنة. وتقع السوق بالقرب من محطتي فيكتوريا أو سلون سكوير، ولا يزيد ثمن الدخول إلى السوق عن خمسة جنيهات فقط بينما يدخل الأطفال دون السادسة عشرة مجانا. - سوق «كولومبيا رود»: وهي سوق معروفة تقليديا ببيع الزهور ولكن مع نهاية كل عام تتحول إلى سوق للهدايا تتوزع في إرجائها أكثر من 50 منفذا للبيع بالإضافة إلى منفذ لبيع الزهور. وتمر بالسوق أثناء انعقاده فرق تنشد على أنغام موسيقية تقليدية في هذا الوقت من كل عام. وأقرب محطة مترو إلى هذا السوق اسمها «بيثنال غرين» وتحتل السوق شارع كولومبيا وتفتح أبوابها حتى يوم 21 ديسمبر. * الأسواق الأوروبية لا تقتصر أسواق نهاية العام على أحياء لندن وإنما تنتشر إلى العواصم والمدن الأوروبية أيضا. ويذهب السياح إلى الأسواق الأوروبية من أجل اختيار الهدايا غير العادية وأيضا من أجل الاستمتاع بتجربة فريدة في التسوق لا تتكرر إلا مرة واحدة سنويا. من بين الأسواق الأوروبية يمكن اختيار أفضل أسواق بينها، وهي بالترتيب: - برشلونة - سوق «فيرا دو سانتا لوشيا»: ويعود تاريخها إلى عام 1786 وتمتد الآن إلى نحو 300 منفذ تجاري لبيع الزينة والهدايا ولعب الأطفال. وهي سوق مليئة بالغرائب والمسرحيات والاستعراضات والمعارض. وتستمر السوق من يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 23 ديسمبر. ويمكن الاطلاع على تفاصيلها على موقع المدينة السياحي. - برلين: سوق «قيصر ويلهلم»: ويقال: إن برلين هي عاصمة أسواق نهاية العام التقليدية حيث ينتشر في أحيائها نحو 50 سوقا. ولكن هذه السوق هي أكبرها وأشهرها وتستقبل سنويا مليوني زائر. وهم يأتون من أجل التسوق والاستمتاع بالمناخ الترفيهي للسوق. وهي تستمر حتى أول يناير. وهناك أسواق جيدة أخرى في مدن ألمانية مثل فرانكفورت ونورمبرغ وكولون. - بروكسيل – سوق «بليسير ديفير»: وهي تمتد بطول كيلومترين وتحتوي على 240 منفذا تجاريا لكافة أنواع الهدايا والمأكولات والمشروبات. وهي تضم عجلة مضاءة بالأنوار ومنحدرا للتزلج على الجليد طوله 35 مترا وساحة تزلج على الجليد. وهي مستمرة حتى السادس من يناير. - بودابست – «سوق بودابست»: وهي تعرض المأكولات الشعبية والموسيقى الحية ونماذج من التراث والثقافة المحلية عبر 150 منفذا تجاريا. وتعد كافة المنتجات في السوق من الصناعة اليدوية المحلية. وتستمر السوق حتى نهاية العام. - كوبنهاغن: «سوق تيفولي»: وهي تتسم بالروح الاحتفالية أكثر من مجرد الكسب التجاري. وهي تقام في العادة في درجة حرارة تحت الصفر ولذلك تنتشر فيها الرياضات الجليدية. وهي تقع في وسط المدينة ويزورها سنويا نحو مليون زائر. وتستمر السوق أيضا حتى نهاية العام. - براغ – «سوق وينسيسلاس»: وهي تتخصص أكثر في الطعام والشراب بدلا من الهدايا وتقام في أكبر ميدان في المدينة محاطة بالكثير من المباني التاريخية والأضواء الاحتفالية. وتستمر السوق طوال شهر ديسمبر. - ستوكهولم – سوق «سكانسين»: وهي تقام سنويا منذ عام 1903 وتضم الكثير من الحرف اليدوية السويدية والتحف والشموع المصنوعة يدويا بالإضافة إلى الأكلات الشعبية من الأسماك. وهي تقام في نهايات الأسبوع خلال شهر ديسمبر. - فيينا – سوق: راثوسبلاتز»: وهي إحدى أكبر الأسواق التي تقام سنويا في فيينا، وهي أسواق تعد مناسبات اجتماعية لأهل المدينة. وهناك الكثير من الأسواق المماثلة في فيينا تستمر فيها حتى نهاية العام في أجواء يكسوها الجليد الأبيض في معظم السنوات لكي يضفي على ميادين المدينة رونقا وسكونا لا يتكرر إلا أثناء فصل الشتاء.

نيويورك في ثلاث كلمات.. ساحرة ومتنوعة وشقية نيويورك في ثلاث كلمات.. ساحرة ومتنوعة وشقية

$
0
0
إذا كنت من المحظوظين الذين حالفهم الحظ وقاموا بزيارة مدينة نيويورك، فكيف يمكنك أن تصفها بثلاث كلمات؟ هذا ما أثاره موقع «تريب أدفايزر» المتخصص بالسفر والسياحة، وكانت النتيجة ألف كلمة وكلمة، لأنه يصعب بالفعل وصف هذه المدينة بكلمات معدودة ومحدودة لا تفي بقيمتها ولا تبرز جمالها ولا تعطيها حقها، غير أن الكلمة التي ترددت في الاستطلاع كانت: «مدينة لا تنسى»، «ساحرة»، «متنوعة»، «شقية». نيويورك هي فعلا مدينة لا تنسى، أول مرة زرتها كانت في سبتمبر (أيلول) عام 2008 عندما شاركت بتدشين رحلات «طيران الإمارات» على متن طائرة «إي 380»، واليوم وبعد خمس سنوات، حالفني الحظ مرة ثانية لأكتشف روعة جديدة قديمة في تلك المدينة المميزة، ألا وهي إعادة افتتاح فندق «سانت ريجس» بإدارة ستاروود في واحد من أعرق عناوين الإقامة في نيويورك، حيث يقع ما بين «فيفث أفنيو» والشارع الخامس والخمسين، عنوان لا يختلف عليه اثنان، كيف لا وأنت بين أحضان اثنين من أهم وأرقى شوارع المدينة، «فيفث أفنيو» و«ماديسون»، ومنه تتنشق هواء «سنترال بارك» وتتسلل إلى واجهات محلات «تيفاني» للمجوهرات، وتعيش أجمل المشاهد التي رأيتها في أهم الأفلام وتتذكر الممثلة سارة جيسيكا باركر في الحلقة الأخيرة من مسلسل «سكس إند ذا سيتي» في الجناح الرئاسي في الفندق، والممثلة بلايك ليفلي في مسلسل «غوسيب غورل» وهي تشرب كأسا من المارتيني أمام الجدارية الأشهر في «كينغ كول»، البار التابع للفندق الذي أطلق فيه المتخصص في تحضير الكوكتيلات فيرناند بيتيو مشروبا سماه «ريد سنابر»، ويعرف اليوم باسم «بلادي ماري»؟؟ * قبل السفر هناك نوعان من البطاقات التي تخولك الحصول على أسعار مخفضة: «السيتي باس» و«نيويورك باس»، ينصح بشراء إحداهما للتمتع بأفضل الأماكن السياحية في نيويورك بأسعار معقولة، وفي بعض الأماكن بالمجان. * فندق بمزايا تاريخية عند دخولك إلى بهو الفندق تشعر وكأنك أبحرت في التاريخ، وأعادتك عقارب الساعة إلى حقبة غابرة.. باب دوار من البرونز، وأرضية من الرخام، وموظفو استقبال يقفون وراء مكتب من الخشب الداكن ووراءهم تصميمات من البرونز والحديد المذهب، وإلى الجهة اليسرى من البهو، تطالعك الجدارية الشهيرة في بار «كينغ كول» المفعمة بالألوان. هذا العنوان عرف على مر السنين باستضافته النخبة والأثرياء وصانعي القرار والنجوم، ففي كل زاوية منه قصة، وفي كل طابق منه جناح يحكي قصة روعة تصميم حقيقية، فبحكم جغرافيته وقربه من محلات أهم وألمع الأسماء في عالم التصميم والموضة، تجده يخصص جناحا يحمل اسم واحد من تلك الأسماء، مثل جناح «تيفاني» المميز بلون جدران غرفة الطعام فيه بنفس لون علبة مجوهرات تيفاني الشهيرة الذي يتأرجح ما بين زرقة وخضرة البحر، وجناح آخر يحمل اسم «بينتلي» ويطغى عليه اللون الأسود والتصميمات الذكورية ويكثر فيه استخدام الجلد الطبيعي الأسود. يخصص الفندق مساحات واسعة للغرف والأجنحة، ولا سيما في الجناح الرئاسي الذي يجمع في تصميمه الأناقة الأوروبية وديناميكية المدينة، ويطل من جهة على «فيفث أفنيو» وعلى «شارع ماديسون» من الجهة الأخرى. * ديكورات جديدة نجح المصممون في شركة «إتش دي سي» الشهيرة في عالم تصميم الديكور التي وضعت لمساتها على فندق «سانت ريجس» في فلورنسا المفعم بالرومانسية، في ضخ نفحة من العصرية إلى فلسفة وتاريخ وديكورات «سانت ريجس» في نيويورك، واستطاعت إنجاح زواج الماضي والحاضر من دون الإضرار بأي من الطرفين، وبعد عام من الإقفال، أعيد افتتاح الفندق بعد عملية ترميم وتغيير ديكورات في مشروع كلف ملايين الدولارات، ليعود من جديد ليكمل مشهد مسارح البرودواي القريبة منه، وعنوان الطبقة المخملية في نيويورك التي تقصد الصالون التابع له لتذوق ألذ الأطباق على يد الطاهي الإيطالي جون ديلوتشي صاحب أكثر من مطعم في نيويورك وله باع طويل في عالم الطهي الأنيق المميز، ولا بد أن تتذوق طبق السمك النهري، فمذاقه غير عادي، إضافة إلى طبق ثمار البحر، وأنصحك بالتمعن بمنظر «سلطعون» البحر وباقي ثمار البحر فهو أشبه بلوحة فنية أكثر منه طبقا آتيا من أعماق البحر. * زيارة «تيفاني» تربط الفندق علاقة وطيدة مع البوتيكات العالمية القريبة، ولا سيما «تيفاني»، فيمكنك التنسيق مع موظف الاستعلامات أو الكونسييرج لتنظيم زيارة خاصة إلى المشغل الخاص بالشركة، ولا يسعني القول عن هذه الزيارة إلا أنها زيارة فريدة تفتح عينيك على حيثيات صغيرة لم تكن تتنبه إليها من قبل، فالطابق الأرضي لـ«تيفاني» مخصص للعموم لمعاينة قطع المجوهرات الجاهزة، والطابق الثاني مخصص للزيارات المحجوزة بموعد مسبق، وهي عادة ما تكون مخصصة لزيارة الأزواج المقبلين على الزواج يأتون لاختيار خواتم الخطوبة والزواج، ولكن الروعة الحقيقية تكمن في الطابق الثالث في المشغل الخاص بالشركة، وفيه تجد فرصة للتعرف على هذا الفن الفريد، وهناك طابق مخصص لكبار الشخصيات، يجري فيه رسم وتصميم القطع الفريدة مع فرصة لتنسيق قطع المجوهرات مع فساتين الأعراس والمناسبات الكبرى. وتيمنا بفيلم «بريكفاست أت تيفانيز»، يمكنك تناول الفطور في جناح «تيفاني» في الفندق، وفيه ستعيش أجمل لحظات الرقي. * 12 زيارة لا بد منها في نيويورك نيويورك أصفها وكأنها طاه متمرس يعرف كيف يحضر الأطباق للذواقة بحسب ذائقتهم الخاصة، ففيها التبضع، والثقافة، والفوضى، والهدوء، والمطاعم، والأمن، والجريمة.. وأهم من هذا كله، أنها مدينة نابضة لا يعرف النوم طريقا لها وفيها أماكن جميلة لا بد من زيارتها منها: * «هاي لاين» High Line سكة حديدية قديمة تمتد على مسافة نحو أربعة أميال، معلقة، ومطلة على أجمل معالم مانهاتن، كانت في الماضي تستقبل وتودع ركاب القطارات إلى أن توقف عملها، وبدلا من تركها في سبيل الاهتراء، جرى تصميمها لتكون أشبه بحدائق معلقة، تضم أجمل الأشجار والشتول، يقصدها أهالي المدينة والسياح، ويعشقها كل من زارها، وأجزم أنها من بين أجمل ما يمكن أن تقوم به في نيويورك، يمكنك أن تمشي على ممراتها الخشبية بقدر استطاعتك، فالمحطات تنفصل عن بعضها البعض من خلال سلالم تأخذك إلى أجزاء مختلفة من المدينة، وينتهي بك المطاف في «تشيلسي ماركت»، وفي هذه السوق تجد محلات الأنتيكات والمطاعم الصغيرة ومحلات بيع «مأكولات الطريق» Street Food. * مانهاتن من فوق تعد الرحلات الجوية على متن مروحيات «ذا مانهاتن هليكوبتر سكاي تور»، من أجمل الطرق للتعرف على مانهاتن من فوق، تستغرق الرحلة ما بين 12 و15 دقيقة، وتبلغ التكلفة نحو 130 دولارا، وتستطلع خلالها أجمل ما تزخر به نيويورك. * مبنى «إمباير ستايت» لا تكتمل الزيارة إلى نيويورك من دون أن تعرج إلى مبنى «إمباير ستايت» والتوجه إلى الطابق السادس والثمانين لرؤية أجمل معالم مانهاتن، ينصح بتلك الزيارة إذا كانت الأجواء صافية والسماء غير ملبدة بالغيوم. * «توب أوف ذا روك» هذا عنوان ثان لمحبي رؤية مانهاتن من فوق، يكفي أن تذهب إلى الطابق المخصص لرصد المدينة «أوبزيرفيري ديك» حتى ترى روعة المدينة الحقيقية، ينصح بالتوجه إلى هناك عند مغيب الشمس لالتقاط آخر نظرة للشمس وهي تغيب وراء مباني المدينة العملاقة. * رحلة مائية من الجو إلى الرحلات المائية، إذ تعد رحلات جزيرة مانهاتن المائية من أكثر الرحلات جمالا وراحة، تستغرق الرحلة ثلاث ساعات، تشاهد خلالها أجمل معالم مانهاتن القريبة من النهر. * «سنترال بارك» يعد من أشهر الحدائق المفتوحة في نيويورك، وهو معروف بحجمه الضخم وموقعه في وسط مانهاتن، إذ يبدأ من الشارع 59 إلى الشارع 110، ومن الشارع الخامس إلى الشارع الثامن، وفيه صورت مشاهد العديد من الأفلام والمسلسلات من بينها المسلسل الأميركي الأشهر «فريندس»، يمكن التعرف عليه من خلال المشي أو تأجير عربة يجرها حصان. * «تايمز سكوير» تقع هذه الساحة في قلب مانهاتن، ويطلق عليها اسم: «تقاطع الطرقات في العالم»، تحولت إلى شعلة حقيقية من الأنوار بعدما تعاقد عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني مع شركة «ديزني» عام 1990، ومنذ ذلك الحين، والساحة تجذب الزوار للتمتع بأنوارها وصخبها ليلا ونهارا. * «روكيفيللر سنتر» ومن بين الزيارات الجميلة لرؤية المدينة من فوق، زيارة مبنى روكيفيللر، وهو مجموعة من 19 مبنى تجاريا، واقعة ما بين الشارع 48 والشارع 51 في «ميدتاون مانهاتن»، فيها يمكنك التوجه إلى طابق المشاهدة لرؤية أجزاء أخرى من المدينة، وتعد هذه الزيارة من أولويات السياح الذين يزورون نيويورك للمرة الأولى. * حافلات سياحية يطلق على تلك الحافلات «هوب أون آند أوف»، وتعطي الحرية الكاملة للسياح للتنقل في مختلف أرجاء المدينة، والصعود والترجل ساعة ما تشاء في المكان الذي تشاء، مع دليل سياحي يشرح عن المعالم والشوارع التي تمر بمحاذاتها الحافلة. * ويست فيلادج وإيست فيلادج إذا تعبت من رؤية ناطحات السحاب وتود رؤية مبان تشبه تلك التي تراها في البلدان الأوروبية، فلا بد أن تزور قريتي ويست فيلادج وإيست فيلادج، حيث تنتشر البوتيكات الصغيرة، وتشاهد المباني القصيرة المبنية على الطراز المعماري الأوروبي ومغلفة بالحجارة الحمراء، ولا تنسى أن تزور محلات «ماغنوليا» الأشهر لبيع حلوى «الكاب كيك». * «تشيلسي ماركت» تعد هذه السوق من الأماكن العصرية التي تشد محبي التسوق والطعام، وفيها تجد مطاعم عديدة ومحلات صغيرة تبيع الأنتيكات والملابس «الفنتيدج». * التسوق والمشي تعد سوهو من المناطق الجميلة التي تفي بغرض التبضع والمشي في شوارعها المتفرعة، وبعدها تصل إلى الحي الصيني «تشاينا تاون»، ومن الشوارع الجميلة التي تنتشر فيها الأسواق التجارية الراقية فيفث أفنيو وماديسون، وإذا كنت تبحث عن بضائع راقية بأسعار مخفضة فلا بد من الذهاب إلى «وودبيري»، وللوصول إليه يمكنك أن تستقل حافلة خاصة، لقاء مبلغ 30 دولارا ذهابا وإيابا، وتنطلق عدة رحلات من نقاط تجمع عديدة في وسط المدينة (للحصول على تفاصيل أكثر يمكنك الاستعانة بكونسييرج الفندق).

آخر مستجدات السياحة في العالم آخر مستجدات السياحة في العالم

$
0
0
* فندق فورسيزونز الرياض يكشف عن جناح المملكة الفاخر * أجرى فندق فورسيزونز الرياض في مركز المملكة على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية أعمال تجديد شاملة وصلت تكلفتها إلى ملايين الدولارات وأثمرت عن حلة جديدة بالغة التميز، تظهر المزيد من جمال الفندق المتميز بهندسته المعمارية المرموقة وتصاميمه العصرية. ويعد جناح المملكة الفخم الجديد من أجمل الكنوز التي كشف فندق فورسيزونز الرياض في مركز المملكة النقاب عنها. ويعد جناح المملكة الإضافة الأكثر ترقبا لمجموعة فورسيزونز الحافلة بأرقى الفنادق والمنتجعات، ومن المتوقع أن يصبح أبرز الأجنحة في الفندق. ويمتد الجناح الجديد على مساحة الطابقين 48 و50 من الفندق ويتمتع بإطلالة خلابة على المدينة. وتبلغ مساحة الجناح المترف 330 مترا مربعا حافلة بفخامة فورسيزونز الحصرية لنزلاء الفندق. ويحظى ضيوف «جناح المملكة» بدلال استثنائي يليق بكبار الشخصيات، حيث تتوفر غرفة نوم فاخرة وحمام فخم وغرفة خاصة للملابس، ومنطقة خاصة للماكياج، وخزانة ضخمة ومطبخ يتمتع بمدخل خاص، ومصعد خاص داخل الجناح، ومكتب خاص وغرفة معيشة وغرفة طعام رحبة تستوعب 10 أشخاص وشاشة تلفزيون 84 بوصة. كما تتوفر خدمة الخادم الشخصي عند حجز «جناح المملكة»، ويحرص الفريق على تقديم أفضل وأرقى الخدمات الشخصية للضيوف ويسهرون على راحتهم وتأمين كل متطلباتهم. * طيران الإمارات الأفضل للأعمال والسياحة حسب قراء مجلة «كوندي ناست ترافيللر» * نالت طيران الإمارات جائزتي «أفضل ناقلة للأعمال» و«أفضل ناقلة للسياحة» في حفل جوائز مجلة «كوندي ناست ترافيللر» 2013، الذي أقيم في دبي أخيرا بمناسبة إطلاق الطبعة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط للمجلة العالمية الشهيرة. وجاء فوز طيران الإمارات نتيجة اختيار قراء المجلة «لتميز خدماتها ومنتجاتها التي تلبي متطلبات رجال الأعمال والسياح على السواء». وتسلم الجائزتين تيري أنتينوري النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للدائرة التجارية، وأورهان عباس نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية في لمنطقة أميركا الجنوبية ووسط وجنوب أفريقيا، ودينا الهريس نائب رئيس طيران الإمارات للعمليات التجارية للإمارات للعطلات. وقال تيري أنتينوري: «تعد كوندي ناست ترافيللر من أهم المجلات وأكثرها انتشارا في صناعة السياحة والسفر، ويسعدنا اختيار طيران الإمارات لنيل هاتين الجائزتين من قراء هذه المجلة الشهيرة، مما يؤكد أننا نمضي في الاتجاه الصحيح، ونحن نتطلع إلى مواصلة تلبية متطلبات عملائنا، سواء كان في الأجواء أم على الأرض». ونالت طيران الإمارات خلال هذا الشهر أيضا جوائز عدة، منها «ناقلة العام» خلال حفل جوائز «أفييشن بيزنس» الذي أقيم في دبي، وجائزتي «الناقلة الرائدة في صالات المطارات» عن صالة طيران الإمارات لركاب الدرجة الأولى في «المبنى 3» في مطار دبي الدولي، و«أفضل برنامج لمكافأة ولاء المسافرين» عن برنامج «سكاي واردز طيران الإمارات». * «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» .. جولة ترويجية في أربع مدن هندية * نظمت «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» جولة ترويجية في أربع مدن هندية خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وقادت الهيئة 25 من شركائها ضمن أكبر وفد يمثل الوجهة السياحية في الهند التي تعد أحد أهم أسواقها الرئيسة. وضم الوفد الاتحاد للطيران وفنادق ومنتجعات ومعالم سياحية ومنظمي جولات وشركات لإدارة الوجهات، حيث ركز على توجيه رسالة واضحة لوكلاء السفر والجولات الخارجية ووسائل الإعلام الهندية تؤكد مكانة الإمارة كوجهة سياحية فاخرة ذات قيمة اقتصادية مناسبة وخريطة واسعة من المنتجات والمعالم والتجارب الترفيهية. وبدأت الجولة الترويجية يوم 9 ديسمبر في نيودلهي، وانتقلت في اليوم التالي إلى مومباي، ثم أحمد آباد يوم 11 ديسمبر، واختتمت يوم 12 ديسمبر في بانغالور. وانضم للجولة شركة «لاما للسياحة والعطلات» التي افتتحت العام الماضي مكتبا لعملياتها في أبوظبي، وتوفر باقات وبرامج عطلات شاملة في الإمارة. وسجلت الشركة ارتفاعا بنحو ثلاثة أضعاف في حجم مبيعات برامجها لزيارة الإمارة منذ افتتاح مكتبها بالعاصمة الإماراتية. وقال كولوانت سينغ، العضو المنتدب للشركة: «نتطلع إلى تحقيق نمو يتراوح بين 50 و60 في المائة سنويا في العامين الثاني والثالث لإطلاق عملياتنا الميدانية في أبوظبي، ثم ما بين 25 و30 في المائة في السنوات التالية». يذكر أن المنشآت الفندقية في أبوظبي قد استقبلت 121.763 نزيلا هنديا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بزيادة 24 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأمضى النزلاء الهنود 490.175 ليلة فندقية بنسبة نمو 30 في المائة، في حين ارتفع متوسط فترة الإقامة بنسبة 5 في المائة ليتجاوز حاجز أربع ليال.

آيرلندا.. تاريخ حافل لا تزال آثاره واضحة آيرلندا.. تاريخ حافل لا تزال آثاره واضحة

$
0
0
في الليلة التي سبقت وصول «إيمرالد برنسيس»، السفينة الأميركية السياحية المحيطية العملاقة الأنيقة التابعة لشركة برنسيس كروز، إلى آيرلندا، ألقى آيرلندي متقاعد، وكان أستاذا جامعيا، محاضرة عن آيرلندا. وفي اليوم التالي، وخلال يوم كامل، تحدث مرشد سياحي آيرلندي عن آيرلندا. ركز الأول على الحاضر، وركز الثاني على الماضي. ولكنهما اتفقا على نقد (إن لم تكن كراهية) البريطانيين، في الماضي وفي الحاضر. لنبدأ بالماضي: بعد أن رست السفينة في ميناء كوبه، في جنوب آيرلندا، بدأ المرشد السياحي ماك حديثه بتفسير أصل كلمة «كوبه». قال إنها كلمة آيرلندية (اللغة الكلتيكية) للكلمة الإنجليزية «كوف» (كهف). لكن، غير الإنجليز الاسم إلى «كوينزتاون» (مدينة الملكة) عام 1850، عندما زارت الملكة فيكتوريا المدينة. ولكن، في عام 1922، بعد أن نالت آيرلندا الاستقلال، أعاد الآيرلنديون اسم «كوبه». وخلال رحلة حافلة أنيقة تقل سياحا أميركيين، وعددا قليلا من السياح البريطانيين، بين «كوبه» و«كورك»، ثاني أكبر مدن آيرلندا (بعد دبلن العاصمة)، كرر المرشد السياحي «1922» ربما مائة مرة. هذه هي السنة التي استقلت فيها آيرلندا عن بريطانيا. لم يلعن البريطانيين، وهو المرشد السياحي المهذب، وربما ما كان السياح البريطانيون في الحافلة سيقبلون ذلك. تململ بعض السياح البريطانيين، وعلق بعضهم، ولكن بطريقة مهذبة، وكأنهم يقولون للمرشد السياحي: «لننس الماضي، ولنفتح صفحة جديدة». لكن، كان واضحا من معلومات وتعليقات ماك، المرشد السياحي، أن العلاقة بين البريطانيين وجيرانهم الآيرلنديين ليست ودية (إن لم تكن عدائية). وإن لم يكن التوتر (أو العداء) واضحا من جانب ماك والسياح البريطانيين في الحافلة، كان واضحا في القلاع، والكاتدرائيات، والقصور، وساحات القتال، المنتشرة في جنوب وشرق آيرلندا. على لسان المرشد السياحي: في عام 1172 (خلال حكم النورمانديين، رجال الشمال، لإنجلترا)، شهدت آيرلندا أول غزوات الإنجليز، ولأربعمائة سنة، احتلوا جزءا منها. وفي عام 1495 (عام اكتشاف أميركا، وخلال حكم عائلة تيودور لإنجلترا) احتلوا ما تبقى من آيرلندا. لكن، لم يصمت الآيرلنديون. وثاروا مرات ومرات. كانت أول وأهم ثورة في عام 1534، عندما هجموا على قلعة دبلن، وأعلنوا تمردهم على الملك هنري الثامن. وانتقم الملك بإعدام كبير القساوسة جون إلين، رأس الكنيسة الكاثوليكية، الذي كان قال إن الثورة «دينية لإعادة المارقين إلى دين المسيح الحقيقي» (إشارة إلى البروتستانت الذين كانوا انتشروا في شمال أوروبا، وألمانيا، وهولندا، وبريطانيا). بعد إعدام كبير القساوسة الكاثوليك، اضطر توماس فتزجيرالد، قائد الثورة، لإعلانه هزيمته، وطلب العفو من الملك، وطلب منه الملك أن يفعل ذلك في لندن. وعندما وصل إلى لندن مع أعمامه الخمسة، وضعوا في البرج التاريخي (القصر والقلعة). ثم أعدموا. ووصف ذلك مؤرخ بريطاني: «شنقوا، ثم قطعت رؤوسهم، ثم فصلت أيديهم وأرجلهم عن أجسامهم، ثم أحرقوا...». منذ ذلك الوقت، ولخمسمائة سنة، حتى نالت آيرلندا استقلالها عام 1922، (آخر الثورات)، ثار الآيرلنديون ثورات كبرى عشرين مرة تقريبا، منها: أولا: ثورة التسع سنوات (عام 1594)، عندما أرسل الإنجليز عشرين ألف جندي (مليون جندي تقريبا بمقاييس اليوم). ثانيا: «الثورة الأميركية» (عام 1798)، وسميت هكذا لأنها سارت على خطى ثورة الولايات الأميركية التي حققت الاستقلال قبل ذلك بعشرين سنة تقريبا (1976). ثالثا: ثورة «آيريش بروثرهود» (الإخوان الآيرلنديين) عام 1866، بالتعاون مع الآيرلنديين الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة. نظموا حملات، وجمعوا تبرعات، وأرسلوا أسلحة إلى إخوانهم في آيرلندا. رابعا: ثورة «الإرهابيين» (عام 1881). هذا وصف الصحف البريطانية في ذلك الوقت، عندما بدا متطرفون آيرلنديون يقتلون المسؤولين الإنجليز في آيرلندا، وكانوا يسمون أنفسهم «إنفينسيبولز» (الذين لا يقهرون). خامسا: ثورة «إيستار» (عيد الفصح) عام 1916، وقادها «الإخوان الآيرلنديون». وتعمدوا أن تكون في وقت انشغال بريطانيا في أوروبا خلال الحرب العالمية الأولى (بل سافر بعضهم إلى ألمانيا، عدوة بريطانيا، وطلبوا مساعدتها. ورافقهم بعض من «الإخوان الآيرلنديين» الأميركيين). وتعمدوا أن تبدأ الثورة يوم «إيستار» (عيد صعود المسيح ابن مريم إلى السماء. ورفعوا شعار «عيسى معنا»). لكن، ضربتهم القوات البريطانية ضربا عنيفا، ودمرت نصف دبلن تقريبا. ورغم أن الثورة فشلت، مهدت لتطورات سياسية وإجراءات دستورية، حققت استقلال آيرلندا عام 1922، ولا تزال تؤثر على الوضع في آيرلندا الشمالية، حيث يظل التوتر بين الآيرلنديين الكاثوليك، وحكومة الملكة إليزابيث، راعية الكنيسة البروتستانتية. * مشاهدات في «كورك» * خلال جولة الحافلة السياحية في كورك (ثاني أكبر مدن آيرلندا بعد دبلن)، تعمد ماك، المرشد السياحي الآيرلندي، أن يشير إلى آثار الصراع التاريخي الدموي مع الإنجليز. وقال إنه، مثلما غير الإنجليز اسم ميناء «كوبه» إلى «كوين إليزابيث»، ثم أعاد الآيرلنديون الاسم الآيرلندي بعد الاستقلال، غيروا اسم «كورك»، ثم أعاده الآيرلنديون بعد الاستقلال. تعنى الكلمة في اللغة الآيرلندية (الكلتيكية) «مستنقعات»، إشارة إلى كثرة البحيرات والأنهار فيها. وهي أكبر ميناء طبيعي محصن في أوروبا. ميناء، داخل ميناء، داخل ميناء. لكن، لا تقدر السفن المحيطية السياحية العملاقة على الوصول إلى «كورك»، ولهذا ترسو في «كوبه». خلال جولة الحافلة السياحية في «كورك»، ظل ماك، المرشد السياحي، يشير إلى آثار الصراع التاريخ الدموي مع الإنجليز: أولا: هذه مبان محروقة باقية منذ القرن السابع عشر، عندما حرقت القوات البريطانية نصف مدينة كورك. ثانيا: هذه بقايا مصنع لصناعة النبيذ بناه الفرنسيون عندما احتلوا كورك، نكاية في البريطانيين. كان هؤلاء من طائفة «هوغونوتز» الكاثوليكية. ثالثا: هنا كان البريطانيون يستعملون «هاف هانغ» (نصف الإعدام). يضعون المناضل الآيرلندي داخل حبل المشنقة، وكأنهم يريدون إعدامه، ويشدون الحبل ليجبروه على الاعتراف، بينما هو يختنق ويفقد الوعي، ويعيش بين الموت والحياة. رابعا: هناك آثار معركة «أرمادا» (معركة بحرية بين الأسطولين البريطاني والإسباني للسيطرة على آيرلندا). خامسا: هذه هي الكنيسة الكاثوليكية التي قادت التمرد على سيطرة الكنيسة البروتستانتية البريطانية. سادسا: هذه هي الكنيسة الفرنسية التي بناها مهاجرون من فرنسا. كانوا يريدون «طعن بريطانيا من الخلف»، بسبب العداء التاريخي بين فرنسا وبريطانيا. * قلعة «بلارني» * ركز جزء كبير من جولة السياح على قلعة «بلارني»، والمناطق الأثرية المجاورة لها. ولم يكن ذلك صدفة. ولم تكن صدفة، أيضا أصوات أجراس القلعة، وأجراس كنائس مجاورة، عند وصول السياح. كان عرضا «أثريا، وطنيا، كاثوليكيا». جعل السياح البريطانيين يتململون. وأظهر أن بعض السياح الأميركيين لهم أصول آيرلندية، أو هم كاثوليك. وبدوا وكأنهم يريدون إعلان «ثورة» على زملائهم الأميركيين (أغلبية الأميركيين بروتستانت). في عام 1200، بنيت قلعة «بلارني»، ولهذا شهدت كل الثورات الآيرلندية ضد الاستعمار البريطاني، أكثر من مرة قصفوها، وأكثر من مرة حرقوا أجزاء منها، وأكثر من مرة صادروها بحجة أنها «قلعة معادية». في الوقت الحاضر، هي قلعة شبه محطمة، لكنها قبلة كثير من السياح. وفي أعلاها «حجر سحري»، يقال إن كل من يقبله يصير فصيحا جدا. ليس ليلقى خطبا سياسية، ولكن ليتغزل في النساء. غير أن الحجر موضوع في أعلى القلعة بالقرب من حافتها. ولا بد للذي يريد أن يقبله أن ينحني كثيرا، ويمكن أن يسقط من أعلى القلعة، وسقط رجال كثيرون كانوا يريدون تحسين قدراتهم على الغزل (في وقت لاحق، وضعت أعمدة من الحديد للوقاية). من وقت لآخر، خلال شروحات ماك للسياح داخل الحافلة، يغير تقديم المعلومات، ويغني أجزاء من أغاني عاطفية عن الآيرلنديين. وربما لا يوجد غناء آيرلندي من دون نقد (أو الهجوم على، أو الإساءة إلى ) الإنجليز. * جيمس جويس * ووسط الأناشيد الوطنية والأغاني العاطفية داخل الحافلة، رفعت سائحة أميركية رواية تقرأها: «يوليسيز»، للروائي الآيرلندي جيمس جويس. هذه ربما أهم رواية في تاريخ آيرلندا، وكتبها أهم روائي آيرلندي عام 1922. تحمست السائحة، وحملت الكتاب من مؤخرة الحافلة إلى مقدمتها، حيث ماك، المرشد السياحي، وسألته إمكانية الحديث قليلا في ميكروفون الحافلة عن الرواية. تعمدت السائحة مخاطبة السياح البريطانيين في الحافلة. وافترضت أنهم لا يعرفون أي شيء عن (إن لم يكونوا يكرهون) الرواية، ومؤلفها. واعترفت بأن جدودها هاجروا من آيرلندا إلى الولايات المتحدة، واعترفت بأنها كاثوليكية. وقالت إن الرواية نشرت في حلقات في مجلة أميركية، ثم صارت أفلاما سينمائية، ومسرحيات، ومسلسلات تلفزيونية. بالإضافة إلى عكس نضال الآيرلنديين ضد الإنجليز، اشتهرت الرواية كرائدة في فن الروايات الحديثة، بسبب تركيزها على تفاصيل دقيقة، وإنسانية، وعادية (كل الرواية، ربع مليون كلمة، عن حوادث يوم واحد: 16-6-1904، يوم أول لقاء بين المؤلف وزوجته المستقبلية). بطل الرواية هو «يوليسيز»، الاسم الآيرلندي للبطل اليوناني القديم «أوديساس»، صاحب ملحمة الشاعر اليوناني القديم هومر، الذي كتب أيضا ملحمة «الإلياذة». منذ أول فصل في الرواية، انعكس الصراع بين الآيرلنديين والإنجليز: ها هما طالبان آيرلنديان يختلفان لأن واحدا منهما صار صديقا لطالب إنجليزي. وها هو مدير المدرسة يشترك في نقاش ساخن مع واحد من الطالبين الآيرلنديين عن دور الإنجليز واليهود في استعمار الآيرلنديين. ومما قال مدير المدرسة: «لم نضطهد اليهود هنا لأننا، منذ البداية، لم نسمح لهم أن يأتوا إلى هنا». وها هو «بلوم» نصف اليهودي ينتظر زيارة صديقه «مولي»، الذي يشاركه في العلاقة الجنسية مع زوجته، غير أن «بلوم» نفسه كانت له مغامرات جنسية مع أكثر من امرأة. يبدو أن حديث السائحة الأميركية عن رواية «يوليسيز» شجع سائحة بريطانية للتقدم إلى مقدمة الحافلة، وتمسك الميكروفون، وتوضح نقطتين: أولا: ليس غريبا أن جون لينون، مغني فرقة الخنافس، غنى أغنية الهجوم على الاستعمار البريطاني لآيرلندا، والسبب هو أن والده آيرلندي (أمه إنجليزية). ثانيا: كررت أنها أسكوتلندية، وفرقت بين إنجلترا وبريطانيا، وقالت إن أسكوتلندا صارت جزءا من بريطانيا بعد إعلان المملكة المتحدة عام 1801.

استقبل العام الجديد من ارتفاع ألفي متر استقبل العام الجديد من ارتفاع ألفي متر

$
0
0
لعل السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا في كل مرّة حظينا بفرصة تمضية عطلة ما هو أي مكان نختار وفي أي بلد؟ ولمناسبة عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة نبحث دائما عن موقع سياحي يزوّدنا إضافة إلى المتعة والخدمات الممتازة، بذكرى لا يمكننا أن ننساها تطغي على باقي أيام السنة فنبتسم ونحنّ إليها كلّما استعدنا لحظاتها. * وجهة المناسبات المفضلة * يعتبر فندق «إنتركونتيننتال فاريا المزار» وجهة السائح الفضلى في مناسبات كهذه لا سيما أنه لا يبعد عن مدينة بيروت أكثر من 55 دقيقة ويؤمن نشاطات متنوعة لنازله تختلف ما بين موسم وآخر، لتشكّل له عنوانا سياحيا بامتياز. يقع هذا الفندق في منطقة فاريا كفردبيان، وسط قمم ثلجية لا تبعد سوى 53 كيلومترا تقريبا عن العاصمة اللبنانية، يشكّل مناظر طبيعية لجبل لبنان على ارتفاع 2000 متر للوصول مباشرة إلى 80 كلم من مسارات التزلج، يعتز بكونه مركز التزلج ذا الخمس نجوم الوحيد في الشرق الأوسط وأفريقيا. فهو يوفر سياحة جبلية، وأنشطة ترفيهية على مدار السنة داخلية وفي الهواء الطلق وبالقرب من أهم المواقع الأثرية. فإذا رغبت في البقاء بين أروقة الفندق وأقسامه فهناك فرص ممارسة السباحة في بيسين ضخم (بركة سباحة)، إضافة إلى عروض الصالة السينمائية في الطابق الأول حيث تعرض أحدث الأفلام السينمائية، وهي من الخيارات المطروحة فيه. كذلك هناك مراكز ترفيهية من أجل متعتك الشخصية، كالتي تستطيع أن تجري فيها ممارسة الرياضة البدنية، أو تلك التي تسترخي في ظلالها فتنسى تماما ضوضاء العالم الخارجي، مثل الحمامات البخارية التركية، ومجمع الـ(spa) الذي يعتبر بفخامته ورقيه من أجمل هذه المراكز على الإطلاق. يمتد مركز الـ(spa) على مساحة 1200 متر حيث تتمتع بجلسات التدليك (massage) التي في استطاعتك اختيارها حسب رغبتك، على الطريقة الهندية أو اليابانية وغيرها من الأنواع التي تزوّدك بالاسترخاء والراحة. * نشاطات كثيرة * أما إذا رغبت في ممارسة نشاطات أخرى خارج الفندق فهناك أيضا لائحة طويلة تخوّلك الاستمتاع في كل لحظة تمضيها في المنطقة، إن في جولات سياحية داخلية أو في ممارسة نشاطات أخرى مسلّية نادرا ما تجدها في مراكز سياحية مماثلة. يبدأ يومك بتناول فطورك الصباحي المؤلّف من وجبات خفيفة كالكرواسان الفرنسي المصحوب مع المربيات اللذيذة، أو أخرى قروية بامتياز تتضمن المنقوشة بالزعتر التقليدية والبيض بالقاورما البلدي أو فطائر الكشك الشهية التي تؤلف لائحة الفطور التراثية والشهيرة في لبنان. بعدها في إمكانك أن تمارس رياضة تسلّق الجبال أو المشي في ممرّات خاصة أو في مناطق جردية تنظم ضمن رحلات خاصة، ينصحك بها مسؤولو قسم الـ(reception) في الفندق. وفي مناسبة الأعياد تنظم إدارة الفندق، نزهات لمعارض ومواقع دينية وأثرية وأخرى في الهواء الطلق. التسلية والمرح هما في انتظارك في مركز إطلاق النار (التيرو) حيث في إمكانك أن تمضي فيه ساعة كاملة وأنت تركّز وتتنافس مع صديق على عدد الإصابات المباشرة التي تحددها لك كل جولة من جولات إطلاق النار (برصاص غير حقيقي بالطبع)، الأمر الذي يزوّدك بقوة التركيز من ناحية وبعنصري المفاجأة والتسلية من ناحية أخرى. هذه الرياضة المعروفة في لبنان منذ الستينات والتي اشتهر فيها رجالات منه أمثال الرئيس اللبناني الراحل كميل شمعون، عادة ما يحب ممارستها هواة صيد الطيور والحيوانات البرية فيرتادون المراكز المخصصة لها من أجل تطوير هذه الهواية وتمتينها. وتأتي ممارسة قيادة سيارات الـ(A.T.V) من بين النشاطات التي تعود عليك بالمتعة والديناميكية. هذه السيارات التي من خصائصها السير في الطرقات الوعرة، بإمكانك استئجارها لساعة كاملة أو أكثر لتستكشف منطقة فاريا وكفردبيان وعيون السيمان بكل ما تتضمنه من مناظر طبيعية وأحراج وأماكن أثرية لا تجدها في مناطق أخرى من لبنان. فبفضل موقع الفندق القائم في بلدة كفردبيان الجبلية بإمكانك أن تطلّ على خليج جونية أو على مشهد رائع للبحر المتوسط وصولا إلى الحدود القبرصية، أو أن تقوم بجولة في البرّية (بيك نيك) حيث تمتع النظر بلوحات قروية مرسومة بريشة الطبيعة وملوّنة بأدوات تراثية، أو بعناصر بشرية تذكّرك بالعادات والتقاليد اللبنانية. فتشاهد رعاة الغنم مع ماشيتهم يتوزعون هنا وهناك، كما تتعرّف إلى كيفية تحضير خبز الصاج والمونة على أنواعها، بفضل أهل القرية الذين ما زالوا موجودين في تلك البقعة الجبلية حتى اليوم. في جبل «فوّاز» المعروف في المنطقة كعنوان للنباتات البرّية التي تدرّ على الإنسان فوائد عدة، ستحظى بفرصة قطف أعشاب شبيهة بالشاي، تساعدك على الهضم والنوم العميق وهدوء الأعصاب فيما لو تناولت كوبا من المياه المغلية فيه. * أمسيات الشتاء * سهرات الشتاء المطعّمة بجلسات دافئة حول المدفأة تمضيها مع الأصدقاء أو الأحباء في مطعم الـ(refuge) الواقع في الطابق الثاني من الفندق. هي من اللحظات التي لن تنساها في رحلتك هذه والتي تخصص لأعياد الميلاد سهرات يتخللها لوحات رقص شرقية وعزف على الطبلة والعود وتدخين النرجيلة، إضافة إلى عشاء خاص ليلة رأس السنة تقدّم فيه أطباق الـ(fondu) من المطبخ الفرنسي مصحوبة بموسيقى منوعّة يحييها الـ(دي. جي). أما في مطعم الـ(lobby bar) فينظم الفندق عشاء خاصا للمناسبة نفسها تقدّم في بوفيه من المطبخ العالمي (البرازيلي والياباني واللبناني والفرنسي) يتخللها وصلات غنائية غربية وعربية للفنان جو كرم وألعاب خفّة وسحر وتقديم هدايا رمزية من إدارة الفندق.

احتفل بموسم الأعياد على الجليد احتفل بموسم الأعياد على الجليد

$
0
0
من المظاهر الشتوية المحببة في لندن انتشار ساحات التزلج على الجليد مع قدوم احتفالات نهاية العام. وهي تفتتح أبوابها من نهايات شهر نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى بدايات العام الجديد. وترتبط ساحات التزلج بفصل الشتاء رغم أن أجواء لندن خلال هذه الفترة تكون في الغالب باردة ولكنها ليست بدرجات تحت الصفر مما يحتم وجود تبريد إضافي لأرضية هذه الساحات حتى تحافظ على تجمدها ولا تتحول إلى برك مياه. وهناك الكثير من الساحات منها التقليدي الذي يدخل ضمن إطار القصور الملكية ومنها الحديث الذي تطل عليه عجلة لندن. وهي ساحات تجلب المرح للأطفال والكبار على السواء ويتطلب دخولها بعض التدريب على كيفية التزلج على الجليد، وهي مهارة يتعلمها الصغار بسرعة ويتقنونها قبل الكبار. وهذه النخبة من ساحات التزلج تمثل أفضل ما في لندن خلال شتاء 2013 * 2014 وهي تصلح لأن تدخل ضمن برامج السياحة الشتوية لزوار لندن. وأغلبها مفتوح لفترات محدودة من العام وعلى من يريد أن يشارك فيها أن يقبل لزيارة لندن خلال فترة الشتاء. * «آي سكيت»: وهي ساحة اكتسبت اسمها من عجلة لندن التي تطل عليها مباشرة والتي يطلق عليها البريطانيون اسم «لندن آي» أي عين لندن. وهي ساحة ذات موقع ممتاز يطل على نهر التيمس، وهي تشتهر بين سياح لندن خصوصا هؤلاء الذين يقومون بزيارة عجلة لندن أيضا. وهي أيضا من أحدث ساحات لندن وأفضلها، ويمكن حجز 45 دقيقة بالإضافة إلى ركوب العجلة في باقة واحدة أو الذهاب إلى كل منهما بصفة منفردة. وتفتح «آي سكيت» أبوابها يوميا من العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساء. ويصل سعر استخدام الساحة لفترة 45 دقيقة 10.5 جنيه للكبار و7.5 جنيه للصغار. ويمكن الحصول على تخفيضات لدى الشراء من على الإنترنت. ويمكن الوصول إليها عن طريق محطة قطارات ومترو ووترلو. * ساحة «سمرست هاوس»: وهو قصر تاريخي يقع في منطقة ستراند في قلب لندن ويوفر واحدة من أكبر ساحات التزلج وأقدمها في العاصمة. وتقدم الساحة مناخا مرحا للتزلج تصدح فيه الموسيقى خصوصا في ساعات المساء. ومن يفضل التزلج في ساحة غير مزدحمة يمكنه اختيار صباح أيام الأسبوع. ويقدم النادي المشرف على الساحة دروس للأطفال دون السادسة في ساحة صغيرة مخصصة لهم اسمها «بنغوين كلوب» أو نادي البطريق. ويمكن للكبار المشاركة في الساحة أثناء فترات معينة من نهاية الأسبوع لتعلم التزلج على الجليد للكبار. وبعد الاستمتاع بهذه الرياضة يمكن الاسترخاء في مقهى مجاور اسمه «توم سكيتينغ لونج». وتفتح الساحة أبوابها يوميا من العاشرة صباحا وحتى العاشرة والنصف مساء من 14 نوفمبر وحتى الخامس من يناير (كانون الثاني). وتتراوح أسعار التذاكر من 7.5 جنيه وحتى 15 جنيها. وأقرب محطة مترو هي شيرينغ كروس أو كوفنت غاردن. * «ونتر وندرلاند»: وهي ساحة تقام في حديقة هايد بارك وتشتهر بين العائلات والأطفال. وهي لا تقتصر على ساحة التزلج وإنما تنتشر فيها ألعاب وأرجوحات الأطفال وأكواخ لبيع أنواع الطعام والمشروبات. وتشتهر ساحة التزلج بأنها مضاءة بنحو ألف مصباح كهربائي وبها ساحة لوقوف فرقة موسيقية للعزف أثناء التزلج. وتعتبر الساحة وما حولها من معالم احتفالية من أفضل وجهات السياحة لقضاء ليلة لا تنسى في لندن أثناء الشتاء. وهي تفتح أبوابها يوميا من العاشرة صباحا حتى العاشرة مساء من يوم 26 نوفمبر وحتى الخامس من يناير. * ساحة «هامتون كورت بالاس»: وهي تبعد عن لندن بنحو 35 دقيقة بالقطار ويمكن قضاء يوم كامل في المنطقة المحيطة بالقصر التاريخي الذي اشتهر بسكن الملك هنري الخامس فيه. وتعتبر الساحة مكانا تقليديا يقصده المتمرسون في رياضة التزلج على الجليد. ومن لا يحترف هذه الرياضة يمكنه الاستعانة بمدرب خاص لتلقينه بعض الدروس على الجليد لقاء مبلغ 32 جنيها. وهي تستمر من 30 نوفمبر وحتى يوم 12 يناير. ويمكن الوصول إليها بقطار من محطة ووترلو حتى محطة هامتون كورت. وتفتح الساحة أبوابها يوميا من العاشرة صباحا حتى العاشرة مساء. * ساحة «ألكسندرا بالاس»: وهي ساحة اشتهرت تلفزيونيا بتدريب نجوم على الرقص عليها في برنامج اسمه «الرقص على الجليد». وهي تختلف عن ساحات لندن الأخرى في أنها ساحة داخلية تقع ضمن قاعات قصر ألكسندرا، وتستمر طوال شهور العام. وهي أيضا أكبر القاعات الداخلية للتزلج. وتوفر الساحة نشاطات أخرى على الجليد مثل لعبة هوكي الجليد ودروس الرقص على الجليد. وهناك مساحة مخصصة للعائلات والأطفال من الثانية ظهرا إلى الخامسة عصرا يوميا. وتوجد مدرجات تسع 1250 متفرجا وكافيتريا اسمها «فينيكس». وتقدم الساحة في نهاية العام مسرحية راقصة على الجليد مستعارة من قصة ديزني «ليتل ميرميد» يؤديها أعضاء نادي الجليد في ساحة ألكسندرا بالاس. * ساحة «كناري وارف»: وهي تقع في شرق لندن بالقرب من ناطحات سحاب الحي المالي. وهي الموقع المفضل لحفلات المكاتب في نهاية العام ويحضر إليها الكثير من العاملين في شرق لندن. وبخلاف الساحات الأخرى تبدو ساحة كناري وارف شبه خاوية في عطلات نهاية الأسبوع حيث يهجر المنطقة كل العاملين في الحي المالي ولا يبقى فيها إلا سكانها الأصليون. وتوفر الساحة منافذ للمشروبات والمأكولات السريعة حتى يمكن قضاء أطول وقت ممكن على الجليد من دون الحاجة إلى الخروج بعيدا من أجل تناول الطعام. وتفتح الساحة أبوابها يوميا من العاشرة والنصف صباحا وحتى الحادية عشرة مساء ولفترات أقصر خلال نهاية الأسبوع. ويمكن الوصول إلى الساحة عبر محطة كناري وارف، وعنوانها هو «كندا سكوير بارك». ويصل ثمن استخدام الساحة إلى 13.5 جنيه للكبار و9.5 جنيه للأطفال. * ساحة برج لندن «تاور أوف لندن»: وهي تقع في قلب برج لندن ويحيط بها سور البرج، وهي تحتل منذ ثماني سنوات موقعا كان مغمورا بالمياه حول البرج ضمن تجهيزات حمايته التاريخية. وهي مزدحمة معظم فترات افتتاحها نظرا لموقعها السياحي الفريد. ولكن الحضور مبكرا يضمن ازدحاما أقل. وتستقبل الساحة المعاقين على مقاعد متحركة أثناء النهار ما عدا الساعة الأخيرة يوميا. وتفتح الساحة أبوابها يوميا من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء، ويمكن الوصول إليها عبر محطة مترو «تاور هيل». وتصل تكلفة استخدامها إلى 13.5 جنيه و9.5 جنيه للأطفال. * ساحة متحف التاريخ الطبيعي: يوفر متحف التاريخ الطبيعي موقعا رائعا لساحة التزلج الشتوية التي يقيمها سنويا في منطقة «ساوث كنسنغتون». ويحجز المتحف مساحة من الساحة ويخصصها للأطفال كما تنتشر المقاهي والملاهي على حواف الساحة التي تبلغ مساحتها ألف متر مربع. ويمكن قضاء يوم سياحي من الطراز الأول بالجمع ما بين ما تقدمه ساحة التزلج من ناحية وما يمكن زيارته في المنطقة من معالم سياحية تشمل متحف العلوم ومتحف التاريخ الطبيعي ومتحف فيكتوريا وألبرت. وهو يستمر حتى الخامس من يناير، ويقع المتحف في «كرومويل رود»، وأقرب محطة مترو إليه هي «ساوث كنسنغتون». ويصل ثمن الدخول إلى 13.5 جنية وتسعة جنيهات للأطفال دون 13 عاما. * ساحة «ويستفيلد»: وتقع الساحة على مساحة 540 مترا مربعا وتصل طاقتها إلى 160 متزلجا. وهي تقع في غرب لندن وأقرب محطة مترو إليها محطة «وايت سيتي» أو «شبردز بوش». وتفتح الساحة أبوابها من العاشرة صباحا وتبلغ قيمة التذكرة 12 جنيها وسبعة جنيهات للأطفال. ويمكن الذهاب إلى ويستفيلد من أجل التسوق مع إضافة لمسة إضافية هي التزلج على الجليد. ويوفر مركز «ويستفيلد» الكثير من مفاجآت التسوق مثل الأغاني والموسيقى الحية والمطاعم والتسوق بلا ضرائب، وقرية التسوق التي تجمع تحت سقف واحد 40 من أشهر منافذ التسوق العالمية.

آخر مستجدات السياحة في العالم آخر مستجدات السياحة في العالم

$
0
0
* «الإمارات للشحن الجوي» توسع عملياتها في شبه القارة الهندية * وسعت «الإمارات للشحن الجوي»، نطاق عملياتها في شبه القارة الهندية، في أعقاب إطلاق «طيران الإمارات» أخيرا خدمتها الجديدة إلى سيالكوت، التي أصبحت الوجهة الخامسة للناقلة في باكستان. وتتيح هذه الرحلة لـ«الإمارات للشحن الجوي» توفير طاقات شحن حيوية قدرها 10900 طن أسبوعيا بين شبه القارة الهندية وبقية دول العالم، مما يساهم بشكل فعال في دعم الحركة التجارية بين دول المنطقة والعالم. وتشمل صادرات سيالكوت الرئيسة المنتجات والملابس الرياضية والقفازات والأدوات الجراحية، وأدوات المائدة والسيراميك والملابس الجاهزة والجلود، التي يجري تصديرها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف دول أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا والشرق الأوسط. كما تشمل واردات سيالكوت من أوروبا والشرق الأوسط وبقية أنحاء العالم المواد الخام اللازمة لتصنيع هذه المنتجات والسلع الرئيسة. وكانت باكستان أول دولة ضمن شبكة «طيران الإمارات»، حيث انطلقت أول رحلة للناقلة في عام 1985 إلى كراتشي. وتشهد حركة الشحن الجوي بين دبي والوجهات الأربع للناقلة في باكستان (إسلام آباد وكراتشي ولاهور وبيشاور) نشاطا كبيرا، حيث وصل إجمالي الشحنات التي نقلتها «الإمارات للشحن الجوي» بين عامي 2007 و2012، نحو 108 آلاف طن. كما تعد باكستان أحد الشركاء التجاريين الرئيسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدر قيمة المبادلات التجارية بين البلدين بنحو 7.6 مليارات دولار أميركي سنويا، الأمر الذي يوضح الإمكانات الكبيرة التي توفرها الخدمة الجديدة. وإلى جانب التجارة، تستقطب باكستان استثمارات إماراتية مهمة، حيث تعمل 27 شركة إماراتية في باكستان ضمن مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك الاتصالات السلكية واللاسلكية، والخدمات المصرفية والطيران. ويبلغ حجم أعمال المشاريع المشتركة بين البلدين 21 مليار دولار أميركي. * فنادق ومنتجعات وسبا أنانتارا تتألق في حفل الجوائز العالمية للفنادق الفاخرة لعام 2013 * احتفلت فنادق ومنتجعات وسبا أنانتارا في أبوظبي بليلة من النجاحات في حفل الجوائز العالمية للفنادق الفاخرة لعام 2013 الذي انعقد في منتجع إنديغو بيرل على جزيرة بوكيت في تايلاند، حيث فازت ثلاثة من منتجعات المجموعة بجوائز عن فئات منفصلة. حصد فندق وسبا القرم الشرقي بإدارة أنانتارا جائزة «أفضل الفنادق الفاخرة الجديدة» (عالميا)، وحصد منتجع وسبا جزر الصحراء بإدارة أنانتارا لقب «أفخر منتجعات الحياة البرية» (عالميا)، وكان لقب «منتجع الصحراء الفاخر» (عالميا) من نصيب قصر السراب منتجع الصحراء بإدارة أنانتارا. تعكس الجوائز المعايير العالية التي وضعها فريق عمل فنادق ومنتجعات أنانتارا حرصا منه على تقديم أفضل خدمة لضيوفه. وقال ديفيد غارنر، المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق في فنادق ومنتجعات وسبا أنانتارا في الشرق الأوسط: «يسرنا ويشرفنا أن نقبل هذه الجوائز التي تقدمها مؤسسة عالمية رائدة في قطاع الضيافة والفنادق الفاخرة. يثابر فريق العمل في الفنادق الثلاثة بلا كلل من أجل المحافظة على المعايير العالية التي تشتهر بها فنادق ومنتجعات وسبا أنانتارا، ولا شك في أن الجوائز ليست سوى الشاهد على الجهود الدؤوبة سيما وأننا نعمل في سبيل المحافظة على معايير الخدمة المتمايزة عالميا». تأسست الجوائز العالمية للفنادق الفاخرة عام 2006 لتقدير قطاع الضيافة الفاخرة حول العالم والفنادق الأسطورية لخدمتها المتمايزة. ترشح أكثر من 1000 فندق من 87 دولة للمشاركة في واحدة من أكثر المباريات رقيا بين الفنادق الفاخرة في عام 2013. تقتصر معايير الاختيار على توفير الخدمة والإدارة الفعالة، ويتولى التصويت مسيرو رحلات عالمية ووكلاء سفريات وضيوف يحظون بفرصة الإدلاء بصوتهم سنويا، مما يجعل العملية منصفة وغير منحازة. * الإماراتيون يستخدمون التكنولوجيا بمعدلات عالية عند السفر * أظهرت نتائج دراسة أجرتها الخطوط الجوية البريطانية أن الإماراتيين يسافرون إلى مختلف دول العالم بمعدلات عالية وكلما أتيحت لهم الفرصة للقيام بذلك، حيث بينت النتائج أن واحدا من بين كل سبعة إماراتيين يسافر بالطائرة مرة واحدة على الأقل كل بضعة أشهر. كما يشير البحث الذي أجري في منطقة الشرق الأوسط، إلى أن سكان هذه المنطقة هم من أكثر الشعوب محبة للسفر كما أنهم مغرمون للغاية بالابتكارات التكنولوجية لأغراض السفر. وغالبا ما يختار الإماراتيون التكنولوجيا الحديثة عند التخطيط لرحلاتهم، حيث قال 75% من الإماراتيين المستطلعة آراؤهم إنهم يحجزون رحلاتهم من خلال الإنترنت بدلا من الهاتف أو عن طريق وكيل السفر، وهو أعلى معدل في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وعلاوة على ذلك، فإن أكثر من نصف الإماراتيين أيضا يختارون الاستفادة من خدمات تسجيل الوصول عبر الإنترنت، لتجنب صفوف الانتظار في المطار. وسواء كان ذلك عبر تطبيقات هواتفهم الجوالة، أو أجهزة الكومبيوتر اللوحية، فإن معظم الإماراتيين يستخدمون التكنولوجيا لإنجاز الأمور بسرعة وسهولة قبل انطلاق رحلاتهم. وقال «باولو دي رينزيس»، المدير التجاري لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: «يعد قطاع السفر وخاصة الطيران من القطاعات الأكثر تأثرا بالتطورات التكنولوجية ولا سيما خلال العقد الماضي، ولذلك فإنه من غير المستغرب أن تتطلع صناعة الطيران إلى المزيد من التكنولوجيا لتوفير حلول السفر وتسهيل الأمور على المسافرين وعلى شركات الطيران على حد سواء».

فندق «ذا باركلي» يحول السبا إلى سينما في الهواء الطلق فندق «ذا باركلي» يحول السبا إلى سينما في الهواء الطلق

$
0
0
يعتبر فندق «ذا باركلي» الواقع في منطقة نايتسبردج من أكثر الأماكن التي يحرص أهالي لندن من الطبقة البرجوازية على الوجود بها، فالبهو الرئيس فيه هو مقصف للالتقاء وتناول الشاي والتمتع بالديكورات الإنجليزية التقليدية في أجواء من الرقي. ويواكب الفندق اليوم فترة الأعياد من خلال تحويل السبا أو المركز الصحي الذي يحتل الطابق الأخير من المبنى إلى سينما في الهواء الطلق تتسع إلى ستة أشخاص وتطل على أجمل معالم لندن الجميلة. ويوجد اليوم ثلاثة مقاعد يتسع كل منها لشخصين، وشاشة عملاقة تعرض أفلاما خاصة بالعيد، وجرى تزيين الشرفة بأشجار عيد الميلاد التي تزينها الأنوار، من دون أن ننسى الشموع المتناثرة على الأرض لتعطي المكان رونقا إضافيا. وإذا كنت تتساءل كيف يمكن أن تستمتع بمشاهدة الفيلم في طقس لندن البارد، فالجواب هو مدفآت موزعة بالقرب من المقاعد وأغطية من شركة «مونكلير» المتخصصة بالملابس الشتوية وكل ما له علاقة بالرياضات الشتوية، بالإضافة إلى أكياس ماء ساخن توزع على الضيوف لمنحهم أكبر قدر من الدفء. صممت المقاعد على شكل الشاليهات السويسرية، وهي مغطاة بسقف من الخشب، وتكسو المقاعد قطع من جلود الخراف، وتقدم للزوار أكوابا من الشوكولاته الساخنة وحلوى عيد الميلاد «مينس بايز». فيلمان يعرضان حاليا ولغاية ليلة رأس السنة، هما «ميراكل أون 34 ستريت»، و«نايتمير بيفور كريستماس»، وهما مستوحيان من أجواء أعياد الميلاد ورأس السنة. الشرفة مطلة على أجمل معالم لندن، من بينها «عين لندن» وحديقة «هايد بارك» ومنطقة «نايتسبردج»، وهذه السينما فريدة بالفعل لأنها تقدم فرصة لا تجدها في أي مكان آخر، فهي تقدم ستة مقاعد فقط، الحجوزات مفتوحة أمام العموم، ولكن عطلة نهاية الأسبوع مخصصة لنزل الفندق، الذين يستطيعون مشاهدة الفيلم والتمتع بما تزخر به هذه التجربة مجانا، أما بالنسبة للزوار من خارج الفندق فيمكنهم الحجز مسبقا عن طريق الفندق مقابل 55 جنيها إسترلينيا (85 دولارا أميركيا) للشخص الواحد، ويمكن للزوار الحضور في الشرفة من الساعة الخامسة ولغاية الساعة السابعة مساء. أما إذا أردت أن تتناول الطعام الخفيف مع كوكتيل بارد فيمكنك ذلك مقابل مبلغ 65 جنيها إسترلينيا (نحو 100 دولار أميركي). يشار إلى أن فندق «ذا باركلي» هو من أهم عناوين الإقامة في وسط لندن، وهو تابع لمجموعة «مايبورن»، ويضم مطعما فرنسيا حائزا على نجمتي ميشلان للتميز ويشرف عليه الشيف العالمي بيار كوفمان، ويشتهر الفندق أيضا بتقديم الشاي الإنجليزي التقليدي في فترة ما بعد الظهر، ويطلق عليه «بري أ بورتيه»، وعنوانه يعني الألبسة الجاهزة. وجميع قطع الحلوى مصممة على شكل ملابس وحقائب يد عصرية. www.theberkeley.co.uk

المصريون يستعيدون أجواء «احتفالات الميلاد» بعبق خاص المصريون يستعيدون أجواء «احتفالات الميلاد» بعبق خاص

$
0
0
بعد ثلاث سنوات من مشاحنات السياسة واضطراب الأوضاع الأمنية، استعاد المصريون هذا العالم احتفالات «الكريسماس»، ابتهاجا بالعام الميلادي الجديد. تكتسب هذه الاحتفالات عبقا خاصا، بعد تعافي السياحة التي تأثرت بشدة جراء تدهور الأوضاع الأمنية بالبلاد. * رحلات إضافية وتشير المؤشرات الأولية إلى دوران عجلة السياحة مرة أخرى، بالتزامن مع احتفالات «الكريسماس» عن طريق زيادة عدد السياح الوافدين، حيث أكد الطيار حلمي رزق، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الداخلية «إكسبرس»، أن الشركة قررت تشغيل 75 رحلة طيران إضافية بجانب الرحلات الأساسية لكل من مطارات شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان، وهي من المقاصد السياحية المهمة خلال الفترة من 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى 11 يناير(كانون الثاني) المقبل التي تتزامن مع احتفالات أعياد رأس السنة وأعياد الميلاد وتزداد فيها نسبة أعداد الركاب والمسافرين والأفواج السياحية القادمة من دول أوروبا إلى مصر وبعض الدول العربية لقضاء الاحتفالات في المنتجعات السياحية والأثرية بالأقصر وأسوان والغردقة وشرم الشيخ. وقال محمود العربي، مدير مطار الأقصر الدولي، إن معدل حجوزات الطائرات وصل 30% مع اقتراب الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، وخاصة مع تشغيل خط «الأقصر - لندن» مباشرة. وتوقع العربي ارتفاع نسبة الحجوزات مع تشغيل خطوط «الأقصر - برشلونة»، و«الأقصر - روما»، مضيفا أن شركة «جيرمان إير» الألمانية ستقوم برحلتين يومي 23 و30 ديسمبر الحالي إلى مدينة الأقصر. وقال مصدر بالمطار إنه من المنتظر أن يزور الأقصر بصورة غير رسمية خلال الأيام المقبلة كل من توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، وكاترين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي. وفي مصر، يوجد عدد من المدن تعد الأفضل للاحتفال برأس السنة، مثل مدينة الأقصر التي تعد قلب إحدى الحضارات الأكثر عراقة وقدما، والمعروفة بمتحفها الخارجي الذي يتضمن 70% من الآثار في مصر، وتعد الأقصر الوجهة السياحية المفضلة خلال فصل الشتاء. وبإمكان السائح القيام بزيارة المعابد الفرعونية، أو التجول في البازارات المنتشرة في المدينة واقتناء مجموعة مميزة من الهدايا التذكارية والمنتجات والحرف اليدوية التي تعكس طابع هذه المدينة. ومن المناسب جدا الاستمتاع برحلة نيلية بالمراكب الشراعية، للتمتع بأجواء المدينة القديمة والآثار والمياه الدافئة. الأمر نفسه بالنسبة لمدينة أسوان على بعد نحو 200 كم من الأقصر. * المقاصد السياحية ومن المقاصد السياحية المهمة للاحتفال برأس السنة، زيارة مدينة «سانت كاترين» بشبه جزيرة سيناء والاستمتاع بكنوزها التاريخية والدينية الكبيرة، فبها أقدم كنائس ومساجد مصر، كما أن سانت كاترين تعد محمية طبيعية لما تحتويه من أشياء نادرة، بالإضافة إلى تغطية الجليد لجبال سانت كاترين في هذا الوقت من العام. ويستعد عدد من المطربين المصريين لإحياء حفلات خاصة برأس السنة في الفنادق الكبرى بالعاصمة القاهرة، وبعض المدن الساحلية كشرم الشيخ والغردقة، والساحل الشمالي بالإسكندرية. منهم المطرب محمد حماقي الذي يحيي حفل ليلة رأس السنة بفندق «كونكورد السلام». والمطربة آمال ماهر، بالإضافة لاحتفالات خاصة تنظمها دار الأوبرا المصرية بهذه المناسبة. تعافي حركة السياحة انعكس على عدد كبير من المشتغلين بها، فبنبرة تفاؤل روى محمد مختار صاحب إحدى الشركات السياحية بحي جاردن سيتي بالقاهرة أنه «منذ أحداث ثورة 30 يونيو (حزيران) الماضي لم تطأ قدم سائح أرض البلاد سواء كان عربيا أو أجنبيا، اللهم إلا حفنة قليلة ممن أتوا لرؤية ذويهم الكائنين بالبلاد والاطمئنان عليهم، وقبلها كانت حركة السياحة لا تتعدى الـ5% إن لم تكن صفرا. أما الآن، فوصلت إلى 60%، وأتوقع أن تتزايد النسبة إلى 75% بفضل تحسن الوضع الأمني والسياسي». ويؤكد مختار أن «هناك إقبالا قويا جدا علي السياحة، ولدينا طلبات وحجوزات إلى شرم الشيخ والغردقة والأقصر من جنسيات مختلفة، خاصة الإيطاليين والروس والإنجليز»، مضيفا بنبرة حاسمة: «عودة السياحة مرة أخرى مؤشر على عودة مفهوم الدولة بمؤسساتها المختلفة». وتعد السياحة قاطرة أساسية في التنمية الاقتصادية لمصر التي حباها الله بموقع جغرافي فريد، يتميز بطقس معتدل على مدار أيام العام، وثروات وكنوز أثرية تعكس عمق وتميز حضارتها على مر العصور، وتشكل متحفا مفتوحا، فضلا عن تمتعها بشواطئ رائعة الجمال، عنيت الدولة بتقديم التسهيلات كافة للاستثمار فيها وجعلها في مكانة لائقة لاستقبال الوافدين من مختلف أرجاء العالم، خاصة بعد رفع 23 دولة أجنبية حظر السفر للسياحة إلى مصر على خلفية تحسن الوضع الأمني، وانتهاء حالة الطوارئ التي فرضتها سلطات البلاد لثلاثة أشهر لدواع أمنية، وهو ما أدي إلى جذب الاستثمارات في القطاع السياحي بقوة لتصبح مصر من أكثر دول المنطقة جذبا للاستثمارات السياحية. ويعلق علي رأفت، صاحب أحد البازارات بحي الحسين بالقاهرة، قائلا: «بدأت حركة السياحة تتحسن تدريجيا منذ أيام العيد الأولى، حيث بدأت تتوافد بوضوح أفواج السائحين من الدول الأجنبية، خاصة روسيا وإيطاليا وبعض الإخوة من الدول العربية المختلفة، الذين يأتون لشراء التماثيل الفرعونية القديمة والتحف النادرة والجلوس على (مقهى الفيشاوي) الشهير والاستمتاع بالطرب المصري الأصيل»، مضيفا وهو يلمع أحد التماثيل القديمة بقطعة قماش ممزقة: «يا رب يفضل الحال كده، قبل العيد كانت حركة السياحة صفر وخلال الموسم، والآن وصلت إلى 60 أو 75% وذلك يرجع إلى تحسن الوضع الأمني بشكل ملحوظ وعودة الهدوء نسبيا إلى الشارع المصري». وطبقا للهيئة العامة للاستعلامات المصرية، فإن السياحة في مصر حينما تترجم إلى الأرقام في الأحوال العادية، فإنها تعني ما يقرب من 40% من إجمالي صادرات الخدمات، متجاوزة بذلك جميع إيرادات المتحصلات الخدمية، و19.3% من حصيلة النقد الأجنبي، ونحو 7% من إجمالي الناتج المحلي بصورة مباشرة الذي يرتفع إلى 11.3% إذا ما أضيفت المساهمات غير المباشرة في قطاع السياحة والمتمثلة في الخدمات المصاحبة للسفر والسياحة، حيث يمثل نصيب قطاع المطاعم والفنادق فيها فقط 3.5%. وذلك لتشابك صناعة السياحة مع كثير من القطاعات الإنتاجية والخدمية التي تزيد على 70 صناعة مغذية. كما تعد السياحة من أهم قطاعات الدولة توفيرا لفرص العمل، حيث تصل نسبة الذين يعملون بها، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، إلى نحو 12.6% من إجمالي حجم العمالة في الدولة، بحسب تقارير وإحصاءات رسمية. نبرة التفاؤل بعودة السياحة تعم محمد صلاح مسؤول قسم الحجوزات بفندق «جراند روتانا» بمدينة شرم الشيخ، حيث يقول: «منذ اليوم الأول للشهر الحالي، بدأت أعداد السياح تتزايد بشكل مستمر حتى وصلت نسبة إشغال الغرف إلى 70 و75%، بل إنها في أيام العيد كانت تصل إلى 100% بسبب السياحة الداخلية وموسم الإجازات بعد أن كانت شبه معدومة، فالحجوزات تتم من خلال الشركات السياحية المصرية والأجنبية بشكل مستمر نظرا لتزايد أعداد السياح الوافدين». وتمنى صلاح أن يستمر الهدوء والاستقرار في البلاد حتى تواصل السياحة انتعاشها: «فهي قوام حياتنا ومصدر دخل مهم للبلاد وقطاع كبير من المصريين».

لندن بعيون فرانكو لينو «كونسييرج» فندق «ذا ستافورد كمبينسكي» لندن بعيون فرانكو لينو «كونسييرج» فندق «ذا ستافورد كمبينسكي»

$
0
0
* ما الأماكن المفضلة لديك في لندن؟ - وجهتي المفضلة في لندن هي كاتدرائية ويستمنستر، فإذا كنت تود أن تتعرف وتفهم تاريخ بريطانيا فلا بد أن تقوم بزيارتها. * ما مطعمك المفضل؟ - لدي الكثير من المطاعم التي أحبها وأزورها باستمرار، المشهد الطعامي في لندن على عجلة سريعة، ولكن يمكنني أن أسرد بعضا من مطاعمي المفضلة مثل «ذا سكوير» للطعام الراقي، فهو مطعمي المفضل لأكثر من 20 عاما، لأنه يحافظ دائما على مستواه، والطاهي المفضل بالنسبة إليّ الشيف فيل هاورد. من الأماكن المريحة التي أتردد إليها مطعم «سكوت» في مايفير، فهو يتميز بأجواء هادئة حيث يأتي النجوم والمشاهير للاستراحة وفيه تتناول أفضل أنواع الأسماك وثمار البحر بجميع أشكالها، وأيضا أفضل أنواع الحلوى، مثل «تريكل بودينغ»، وأفضل مطعم يقدم الستيك في لندن لا بد أن يكون «ستيك 34» فهو مطعم أنيق ويقدم أجود أنواع اللحوم المعتقة. * ما مشوارك المفضل في لندن؟ - بمجرد أن يكون لدي بعض الوقت أذهب في رحلة في قارب على نهر التيمس، وأبدأ الرحلة من عين لندن «لندن آي»، وأزور بعدها منطقة غرينتش التاريخية. يمكنك من خلال هذه الرحلة المائية التعرف إلى أعظم ما تزخر به مدينتنا، وترى أجمل أجزاء لندن. أحب زيارة «ذا أولد رويال أوبزرفيري» في غرينتش، ولا بد أن تلتقط صورة لنفسك وأنت تقف في منطقتين زمنيتين في الوقت نفسه، على خط الزوال، حيث يكون خط الطول صفر. ولا سيما أن تخصص وقتا لزيارة المتحف المائي «ناشونال ماريتيم»، وتناول الغداء «ذا ترافالغر تافرن» بمحاذاة النهر، وإذا كنت من عشاق الأنتيكات، أنصحك بزيارة السوق المخصصة لبيع المقتنيات القديمة في نهاية الأسبوع. * ما أماكن السهر المفضلة لديك؟ - أحب منطقة سوهو في قلب لندن، فتنتشر فيها المقاهي والمطاعم، وفيها كثير من الأماكن التي تقدم المشروبات والكوكتيلات المبتكرة، وللسهر أنصح بالذهاب إلى «ذا بوكس» و«بورليسك»، و«موفيدا» و«فانكي بودا» و«بوجي» و«ماهيكي»، ولكني أفضّل أماكن السهر الليلية الراقية مثل النادي الخاص «مورتنز» و«باروك». * ما أفضل النشاطات في رأيك؟ - النشاطات في لندن كثيرة، للصغار أنصح بزيارة متحف التاريخ ومتحف العلوم، فكلاهما جميل ومشوق وفيه كثير من النشاطات الحية التي تمكن الصغار من التفاعل معها. بالإضافة إلى رحلة بقارب «آر آي بي» في النهر. من دون أن ننسى متحف الشمع «مدام توسو» في بايكر ستريت، وفيه يمكنك التقاط صورة تذكارية مع الزوجين الشهيرين الأمير ويليام وزوجته كيت أو مع لاعب كرة القدم البريطاني ديفيد بيكام. وللكبار، أنصح بتأجير دراجة هوائية والقيام بجولة حول حديقة هايد بارك، والصعود إلى أعلى كاتدرائية القديس بولس (سانت بولز)، والمشي على قبة مبنى «02»، فهذه الرحلة من أجمل ما يمكن أن تقوم به في لندن، وترى خلالها أجمل معالم المدينة من علو شاهق. الرجال أنصحهم باختبار الحلاقة التقليدية على الطريقة الإنجليزية عند الحلاق الأشهر «ترامبر». للسيدات رحلة تبضع لا تُنسى في محلات «هارودز» و«سيلفردجز». * كيف تقضي أجمل يوم في لندن؟ - أجمل يوم يمكن أن تقضيه في لندن يبدأ بفطور في مطعم «ذا ولزلي»، وبعدها القيام بجولة مشيا على الأقدام مع دليل سياحي، للتعرف على أجمل الأماكن المخفية في المدينة، لتتناول الغداء، بعدها في مبنى الشارد الأعلى في أوروبا، والتمتع بأجمل المناظر، وزيارة أحد المتاحف الرائعة أو الغاليريهات الفنية الأشهر في العالم، وتذكر بأن الدخول إليها بالمجان. ولا بد من تناول الشاي الإنجليزي التقليدي في فندق «ستافورد» في سانت جيمس. أما بالنسبة للتسوق، فلا بد من الذهاب إلى «برلينغتون أركاد» في بوند ستريت وجيرمين ستريت، ومنطقة نايتسبردج، والتبضع في «هارودز» و«هارفي نيكولز». وفي فترة المساء، اذهب لتشاهد إحدى المسرحيات في منطقة «كوفنت غاردن» وتناول بعدها العشاء في مطعم «ذا ليتلتون». * ما خبايا لندن؟ - من الأماكن التي لا يعرف عنها كثيرون متحف جون سون، وحديقة «تشيلسي فيزيك غاردن» وهي تقع وراء جدران في قلب منطقة تشيلسي. و«ألبرت ميموريال» وهو عبارة عن قطعة رائعة من الهندسة، وتتوفر جولات سياحية إلى «لينكونز إن» و«ليغال لندن»، وأنصح بالنهاية بزيارة لندن التاريخية الجميلة الواقعة في محيط منطقة القضاة والمحامين.

استمتع بلندن من فوق استمتع بلندن من فوق

$
0
0
جمال مدينة لندن قد لا يظهر أحيانا من شوارعها، وإنما من النظر إليها من أعلى. وهناك الكثير من المواقع التي تتيح لسياح لندن التمتع بمشاهد المدينة من آفاق عالية في الموقع تتدرج من عجلة لندن على ارتفاع متواضع إلى نوافذ «شارد» أعلى مبنى في أوروبا. ويمكن أيضا الارتقاء إلى مشاهدة لندن من نافذة طائرة هليكوبتر. هذا النوع من السياحة يحتاج إلى بعض التخطيط قبل السفر، وربما الحجز أيضا؛ لأن بعض مواقع السياحة الشاهقة تكون محجوزة لأسابيع مقدما. ولكن في الغالب يمكن الاستمتاع بمعظم هذه المواقع خلال أسبوع واحد في لندن. وهناك الكثير من المواقع متوسطة الارتفاع التي تقدم مشاهد خلابة للعاصمة سواء بالنهار أو أثناء الليل. من هذه المواقع مطعم «أوكسو تاور» الذي يطل مباشرة على نهر التيمس. وهناك العشرات من المطاعم المشابهة والأبراج التي تقدم جلسات شاهقة تطل على لندن من مرتفعات مختلفة وتتراوح بين تقديم الوجبات الخفيفة إلى حفلات العشاء الرسمية. ولكن قبل عرض بعض هذه المواقع، ماذا عن أعلى موقع ممكن في لندن: جولة بطائرة هليكوبتر فوق العاصمة؟ هناك الكثير من الشركات التي تقدم رحلات سياحية طائرة فوق لندن بعضها يقلع من منصة على النهر بالقرب من منطقة «باترسي» وأخرى تقلع من مواقع قريبة من لندن ثم تطير فوق العاصمة. أحد أشهر الشركات التي تقدم هذه الخدمة شركة «فرجن» التي تتميز بطائراتها حمراء اللون. وهي تقلع من مطار محلي في منطقة «ريد هيل» القريبة من لندن وتطير بسرعة مائة ميل في الساعة على ارتفاع 1500 قدم. وتنصح الشركة باصطحاب كاميرا لتصوير المشاهد الرائعة أثناء الرحلة. وتطلب الشركة الحضور إلى المطار قبل الإقلاع بنصف ساعة مع ضرورة حمل جواز السفر رغم أن الرحلة داخلية. وهناك بعض الشروط العامة مثل العمر (أكبر من عامين) والوزن أقل من 112 كيلوغراما، والطول أقل من 190 سم. وتبدأ الرحلة بشرح لقواعد السلامة والمسار الذي سوف تمر به الطائرة، ثم يجري ربط السائح في مقعده وتركيب سماعة الأذنين التي تخفض مستوى الضجيج وتمنحه فرصة الاستماع إلى شرح الطيار للمعالم التي تمر بها الطائرة، مثل «بيغ بن» ومبنى البرلمان وناطحات السحاب المختلفة. وتستمر الرحلة لمدة نصف ساعة. وتنصح الشركة بالحجز قبل الرحلة بأربعة أسابيع، ويمكن شراء الرحلة لمهاداة لشخص آخر. شركة أخرى اسمها «لندن هليكوبتر» تقلع من منصة باترسي في وسط لندن وتتبع مسارا مواز لنهر التيمس يمر على معظم معالم لندن. وتبدأ الأسعار في العادة من نحو 130 جنيها (200 دولار) للإقلاع من خارج لندن إلى 199 جنيها (نحو 300 دولار) للإقلاع من باترسي. وتنصح الشركة بعدم وجود مكان لصف السيارات في باترسي، ولذلك يتعين الوصول إليها بتاكسي أو مواصلات عامة. وهناك فندق ملاصق للمهبط يمكن استخدامه لمدة يوم لمن يقيم خارج لندن. وتسمح الشركة بحمل الكاميرات والهواتف (لالتقاط الصور وليس للاتصال) مع ضرورة ترك الأمتعة الشخصية لحين العودة إلى مهبط الطائرة. المواقع الشاهقة الأخرى في لندن تشمل: * أعلى مطعم في أوروبا: وهو مطعم «أكوا شارد» الذي يقع في الطابق الحادي والثلاثين في ناطحة السحاب «شارد». وهو مطعم إنجليزي يقدم كل المأكولات والشاي. ويمكن حجز المطعم كله للمناسبات لكي يتسع لنحو 180 شخصا جلوسا و360 في حفلات استقبال وقوفا. وبه قاعة خاصة للعشاء يمكن أن تستوعب 22 شخصا. وهو يطل على كل أنحاء لندن عبر حواجز زجاجية تمتد من الأرض إلى السقف. * «سيرسيز آت ذا غيركن»: من أشهر ناطحات السحاب في لندن مبنى بيضاوي يطلق عليه أهل المدينة اسم «غيركن». وفي القبو الزجاجي الذي يعلوه يوجد مطعم «سيرسيز» الذي يفتح أبوابه أثناء النهار للأعضاء فقط ولغيرهم مساء. وأفضل الأوقات هو وقت غروب الشمس، حيث يطل المطعم على معالم لندن من كل الجهات، أي بزوايا تصل إلى 360 درجة. وهو يتمتع بحواجز زجاجية شفافة من الأرض إلى السقف. ويتخصص المطعم في الأكلات البحرية وأنواع الكوكتيل. وتصل تكلفة الوجبة إلى نحو 50 جنيها (75 دولارا) للفرد الواحد. * «بارامونت»: وهو يعتلي قمة أكبر مبنى في نهاية شارع أكسفورد ويسمى «سنتر بوينت». وتحتل قمة المبنى كافيتريا تطل على الحي الغربي للمدينة من ارتفاع 385 قدما، ويقع أسفلها مباشرة أربعة مطاعم. ويمكن حجز أي من القاعات للمناسبات المختلفة كما يمكن التوجه من أجل تناول الطعام أو المشروبات من أعلى المبنى. وتقدم المطاعم أكلات أوروبية. وتستقبل القاعة العليا حفلات الزواج أحيانا بسعة 50 ضيفا، بينما تصل سعة المطاعم إلى 350 ضيفا. ويمكن حجز غرف خاصة مثل القاعة الحمراء، وهي تتسع لنحو 30 شخصا. * «أتيتيود 360»: وهو يقع في الطابق 29 من برج «ميلبانك تاور» ويمكن منه النظر على ملامح لندن من جميع الجهات بصورة بانورامية. وهو مطعم وكافيتريا تتوافر فيها اتصالات الإنترنت، ويمكن إقامة المناسبات فيها سواء كانت اجتماعية أو عملية. ويمكن تحويل المنطقة إلى مركز صحافي بشاشات عريضة متصلة بكاميرات للبث الحي. ويحتل الموقع مساحة قرب النهر ويوفر مشاهد خلابة لوسط لندن. ويمكن للمساحة الكلية أن تستوعب نحو 600 ضيف منهم 400 لتناول الطعام جلوسا، وهو يتميز بالديكور الأبيض في الأرجاء مع مقاعد سوداء. * مطعم وبار «أوكسو تاور»: وهو أحد معالم لندن الشهيرة ويذهب إليها أهل المدينة في المناسبات. وهو من أفضل المواقع على نهر التيمس، خصوصا في ليالي الشتاء من وراء الزجاج حيث الجو الدافئ. وهو يتميز بأنه غير باهظ التكاليف، حيث الوجبة تتكلف ما بين 22 و35 جنيها، ويمكن اختيار وجبة كاملة من ثلاثة أطباق متتالية بسعر موحد هو 36.5 جنيه. الوجبات متنوعة من اللحوم والأسماك. وهناك كافيتريا منفصلة يمكن تناول المشروبات فيها. * «عجلة لندن»: وهي تصلح للزيارة السريعة، حيث لا تستغرق الدورة الواحدة فيها إلا نصف ساعة فقط، ولكن فترات الانتظار قد تصل إلى عدة ساعات أحيانا في أوقات الذروة. وترتفع عجلة لندن إلى 136 مترا، وهي من المعالم السياحية المحببة في لندن ويفضلها الصغار لأنها تمنحهم فرصة رؤية لندن من جميع الجهات في وقت قياسي. وهي مزودة بشاشات تفاعلية حول مشاهد لندن. ويصل سعر تذكرة الفرد الواحد إلى 18.80 جنيه، بينما يدخلها الأطفال دون الرابعة من العمر مجانا. * سطح فندق هيلتون بارك لين: قد لا يعرف كثيرون أن هناك كافيتريا تقع في الطابق الأعلى من أحد أشهر فنادق لندن، وهو هيلتون بارك لين. ويمكن للزائر أن يتناول مشروبه المفضل وينظر من النوافذ المحيطة إلى لندن أسفله من هايد بارك إلى حي فيكتوريا جنوبا. الكافيتريا اسمها «وندوز». هناك أيضا الكثير من المعالم الأخرى عالية الموقع التي تجذب السياح منها برج «بي تي تاور» الذي يعلوه مطعم وكافيتريا وبرج «تاور 42» في منطقة «بيشوبس غيت» شرق لندن، وهو مجمع مصرفي تعلوه منصة لمشاهدة لندن. وهناك أيضا «كناري وارف تاور» وهو أحد أعلى الأبراج في بريطانيا، واسمه الرسمي «وان كندا سكوير». وهناك بالطبع مئات الأبراج العالية في لندن، ولكن معظمها غير مفتوح للزيارة لأن مالكي هذه الأبراج لا يريدون مشاركة العامة في مشاهدة لندن من أعلى أبراجهم. وتنتشر حملة شعبية بين أهالي لندن لجعل تراخيص البناء الجديدة لأبراج سكنية تتضمن شرط السماح للجمهور بالصعود إلى سطحها. ويوجد مثل هذا الشرط في بعض أبراج نيويورك مثل «إمباير ستيت بلدنغ». ولكن في لندن يمكن الاستمتاع بما هو متاح من مواقع مفتوحة من مواقع شاهقة لمشاهدة جمال لندن من أجواء عالية.

الألعاب النارية ترحب بقدوم 2014الألعاب النارية ترحب بقدوم 2014

$
0
0
احتفالات مدن العالم في ليلة رأس السنة بقدوم العام الجديد لا تحدث في وقت واحد وإنما تنطلق مع دقات الساعة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب مرورا بأوروبا والشرق الأوسط. وفي المدن الشرقية والغربية تختلف عادات الاحتفال بين مدينة وأخرى ولكنها تتفق في صيغة واحدة هي الاحتفال عبر عروض الألعاب النارية. وهناك الكثير من المناسبات الأخرى في مدن العالم التي تنطلق فيها الألعاب النارية، ولكن مصممي الألعاب النارية يحتفظون بأكبر عروضهم وأكثرها إثارة حتى ليلة رأس السنة. وتتفنن كل مدينة على حدة في تقديم عرض يجذب أنظار الإعلام العالمي، ولكن المشهد العام يشبه ما يسمى في لعبة التنس «غراند سلام» أي الدورات الرئيسية في أستراليا وفرنسا وويمبلدون ونيويورك. وفيما يخص أفضل عروض الألعاب النارية في العالم في ليلة رأس السنة فإن الأربعة الكبار هم سيدني ودبي ولندن ونيويورك. ولكل من هذه العروض الأربعة خصائصه ومميزاته التي تتناسب مع الموقع. ففي سيدني، تبدأ الاحتفالات برأس السنة قبل غيرها من المدن وتنفق المدينة نحو ستة ملايين دولار في شراء سبعة أطنان من الألعاب النارية، ثم تختار شخصية أسترالية معروفة لكي تبدأ العد التنازلي إلى منتصف الليل حيث تنطلق الاحتفالات والألعاب النارية الأخاذة حول ميناء سيدني ومبنى الأوبرا الشهير فيه. في العام الماضي كانت المغنية كايلي مينوغ هي التي استقبلت عام 2013. وهذا العام سوف يقوم بالمهمة فنان أسترالي من مواليد سيدني اسمه ريغ مومباسا. ويجري إطلاق الألعاب النارية في سيدني من سبع ناطحات سحاب وعدة سفن في الميناء ومن على «هاربور بريدج» ومبنى الأوبرا. وتشتهر سيدني بأنها أول مدينة كبرى تستقبل العام الجديد وتنتقل أخبار احتفالاتها وصور ألعابها النارية إلى مدن العالم الأخرى التي تكون على وشك الاحتفال هي الأخرى بنهاية عام وحلول عام جديد. وتختلف سيدني عن المدن الكبرى الأخرى في أن ليلة رأس السنة فيها هي ليلة صيفية بامتياز يكون الطقس فيها معتدلا مما يجعل حضور الاحتفال فيها مناسبة لا تنسى. وتقول سلطات المدينة بأن نحو مليار إنسان يشاهدون الألعاب النارية في سيدني على الشاشات حول العالم. ومن سيدني إلى دبي، حيث تتميز المدينة بأعلى ناطحة سحاب في العالم هي «برج خليفة» والتي تعد من المواقع العالمية المرموقة في تنظيم الألعاب النارية. وتأخذ احتفالات هذا العام طابعا فريدا لأن احتفال دبي بالعام الجديد يتوافق مع نجاحها أيضا في الحصول على فرصة تنظيم المعرض العالمي «إكسبو 2020» الذي يقام فيها في عام 2020. وهناك الكثير من النصائح لزوار دبي في هذه الليلة من أجل مشاهدة ممتعة للألعاب النارية منها حجز عشاء في مطعم قريب من برج خليفة أو يطل على ساحته في الفنادق المحيطة. يمكن أيضا استخدام المترو حتى محطة «دبي مول» ثم التوجه إلى موقع قريب من البرج. ولكن المترو يكون مزدحما للغاية في هذه الليلة ويغلق أبوابه في منتصف الليل. ولذلك فهناك صعوبة في العودة إلى مناطق بعيدة عن دبي بعد منتصف الليل. بعض المعلومات المتاحة من سكان دبي تشير إلى أن المترو سوف يستمر في العمل حتى الخامسة صباحا في هذه الليلة وإذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فهي بالتأكيد تفيد سكان دبي وزوارها في العودة إلى مواقع إقامتهم بعد انتهاء الاحتفالات. وفي لندن، يجري عرض ناري متألق على ضفاف نهر التيمس، منطلقا من عجلة لندن وبالقرب من ساعة «بيغ بن» أشهر ساعة في العالم. ويحتشد نحو ربع مليون محتفل من سكان المدينة وزائريها في شوارع لندن من أجل انتظار العرض الناري بشغف والذي يستمر خلال ربع الساعة الأولى من العام الجديد، أحيانا في طقس شديد البرودة. وتبدأ احتفالات لندن في العاشرة مساء بقطع موسيقية وعروض في الشوارع وتنتهي بالألعاب النارية. وهي ليلة مزدحمة في لندن وتحتاج إلى الكثير من التخطيط من أجل الاستمتاع بها بلا متاعب. وتنصح سلطات لندن العائلات التي لديها أطفال صغار السن أن تشاهد الحدث على شاشات التلفزيون بدلا من الحضور إلى لندن. ويجري إغلاق بعض الشوارع والكباري في لندن في هذه الليلة كما تمنع السيارات من وسط لندن ويجري الاعتماد على المواصلات العامة كما تغلق بعض مواقع المشاهدة على ضفاف النهر فور اكتمال أعداد الحاضرين داخلها. وتوفر إدارة مواصلات لندن رحلات مجانية خلال هذه الليلة حتى الرابعة والنصف صباحا. وبعدها ينتقل الاحتفال إلى نيويورك حيث يتركز العرض الناري في ميدان «تايم سكوير» الذي تنتشر فيه الأضواء وعبارات الترحيب بالعام الجديد وتبدأ الألعاب النارية عند منتصف الليل تماما. ولكنه ليس العرض الوحيد في المدينة فهناك عدة عروض تقام في الوقت نفسه ويمكن للزائر أن يختار العرض الذي يروق له. فيمكن مثلا ركوب زورق في رحلة بحرية تتوقف في منتصف الليل أمام تمثال الحرية لمشاهدة العرض الناري من جهة البحر. ويمكن حضور دار الأوبرا التي ينتهي عرضها في منتصف الليل لتبدأ بعده الألعاب النارية في مركز لنكولن. هناك عرض ألعاب نارية آخر يجري في «سنترال بارك». وكل هذه العروض مجانية. ويقام عرض «تايم سكوير» منذ عام 1907 باحتفال صاخب يجري خلاله هبوط كرة قطرها 12 قدما مغلفة بالأضواء إلى الميدان وهو تقليد استعارته الكثير من المدن الأميركية الأخرى ولكن نيويورك هي التي بدأته. ويبدأ هبوط الكرة قبل دقيقة واحدة من نهاية العام وعند منتصف الليل تماما تنطلق الألعاب النارية. ويحضر الاحتفال الصاخب نحو مليون مشاهد في الميدان وعشرات الملايين الأخرى على شاشات التلفزيون. ويتعين الحضور مبكرا – أحيانا من وقت الظهيرة – لحجز مكان في الميدان لمشاهدة الاحتفال الفريد. بعد هذه العروض العملاقة التي اكتسبت شهرة عالمية، هناك عشرات العروض الأخرى التي تنظمها مدن العالم بهذه المناسبة ويتمتع بها سكانها وزوارها، لعل أشهرها في أوروبا يجري في العاصمة الفرنسية باريس التي تتركز فيها العروض النارية حول برج إيفل. وتقدم باريس عرضا رائعا ولكنه محدود النطاق بالمقارنة مع عروض سيدني ودبي ولندن ونيويورك. في شنغهاي تنطلق الألعاب النارية على نطاق واسع في البلد الذي ابتكر هذا النوع من الترفيه للعالم. وتتبارى المدينة مع شقيقتها الصغرى هونغ كونغ في تقديم عروض نارية مبتكرة بتصميم خاص سنويا. وفي جاكرتا تتحول الطرق العامة إلى ساحات من البشر تمتد لأميال مع عروض نارية للاحتفال بالعام الجديد. من العروض المشهورة أيضا عرض ناري في برلين حول أشهر معالم المدينة وهي بوابة براندنبرغ، وهي عروض يحضرها مليون نسمة ويجري تفتيش الداخلين إلى الميل المربع حول موقع العرض للتأكد من عدم وجود ألعاب نارية أخرى معهم أو أدوات حادة. وتمنع السلطات أيضا الزجاجات والحقائب كبيرة الحجم. وتجري أيضا عروض نارية جيدة في أمستردام وروما ومدريد. ولحقت موسكو أيضا بسباق الألعاب النارية في ليلة رأس السنة وقدمت في السنوات الأخيرة عروضا جذابة من قلب الميدان الأحمر في المدينة مع ظهور مبنى الكريملين في الخلفية. وفي البرازيل تضيء العروض النارية سماء شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو والتي يحضرها نحو ثلاثة ملايين نسمة ينتشرون في إرجاء المدينة وعلى شواطئها. * حقائق عن رأس السنة حول العالم - جزيرة كريتيماتي (أو كريسماس إيلاند) في المحيط الهادي هي أول موقع في العالم يحتفل بحلول السنة الجديدة كل عام تتبعها مدينة أوكلاند في نيوزلندا ثم سيدني في أستراليا - يعود الاحتفال بقدوم العام الجديد إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد في بابل للاحتفال بالسنة القمرية. وفي عام 46 قبل الميلاد ابتكر جوليوس سيزر الروزنامة الحالية التي تبدأ بشهر يناير (كانون الثاني) - يحصل أول مواليد العام الجديد على هدايا من المستشفيات الأميركية يتبرع بها رجال الأعمال والشركات في كل ولاية - من أغرب عادات الشعوب ليلة رأس السنة: يتناول الإسبان 12 حبة عنب في منتصف الليل لجلب الحظ السعيد في العام الجديد، ويأكل البولنديون حلوى مستديرة ويخبئ أهل النرويج والسويد الهدايا داخل الكعك. وفي أسكوتلندا يلعب الرجال بكرات النار في أشكال دائرية لجلب أشعة الشمس في العام الجديد - جزيرة سوموا التابعة للولايات المتحدة في المحيط الهادي هي آخر من يحتفل بحلول العام الجديد في العالم - يعد الناس أنفسهم في بداية كل عام بإنقاص الوزن أو الامتناع عن التدخين أو ممارسة الرياضة وينفق العالم 62 مليار دولار على اشتراكات صالات التريض وأغذية الحمية الصحية كل عام. ولكن الأمور تعود إلى طبيعتها بحلول شهر مارس (آذار)
Viewing all 254 articles
Browse latest View live